في أواخر رمضان الضجيج والضوضاء أبرز المنغصات!
استطلاع فايز البخاري

استطلاع/ فايز البخاري –
حيثما يمم المرء في الوقت الراهن يجد الازدحام والضجيج هما سيدا الموقف, والسبب يعود في الأساس إلى ماأنتجته التكنولوجيا الحديثة والتقانة من آليات أفرزت العديد من الإشكاليات التي نعاني منها اليوم, في ظل التزايد الملحوظ في استخدام الوسائل الحديثة, والتي بات من المؤكد عدم قدرة غالبية بني البشر الاستغناء عنها.
ولعل وسائل النقل _على اختلافها- تأتي في مقدمة الأسباب التي تصنع مشكلة التلوث بالضجيج,ذلك أنها أكثر وسائل التقانة الحديثة استخداما, وفي الوقت نفسه إفرازا للضجيج. فضلا عن الملوثات الأخرى التي سنتناولها لاحقا في مواضيع أخرى إذا سمح طقس النشر.
سبب رئيس
< أول مايلفت الانتباه بموضوعنا هذا هو الضيق والتبرم والانفعال الزائد الذي يسود كل منú يتعرض لملوöثات الضجيج,ناهيك عن الميل إلى العدوانية في بعض الأحيان, وهذا ما قاله لنا الأخ حميد ثابت الصهباني الذي يؤكöد أن هذهö الأعراض لم تصبúه إلا بعد استقرارهö في أمانة العاصمة, لأن الجميع كانوا يعرفونه هادئا وبالنادر ما يتعصب أو يضيق من أمر ما, وحين وصل بهö الحال إلى درجة قيل له عندها أن أخلاقه قد ساءتú بادر لعرض نفسه على الطبيب ليكتشف أن الضجيج كان هو السبب الرئيس فيما وصل إليه من حالة وصفها بالمزرية.
مشيرا إلى أن الطبيب أشار عليه بالرفق بنفسه أثناء تأدية العمل, وعدم تحميلها فوق طاقتها, لأن ذلك من باب جمع العسرين, وهو غير جائز صحيا أو دينيا.
وقال إن المشكلات النفسية توالت عليه بعد استقرارهö في العمل بصنعاء, وذلك لأنه أضحى أكثر عرضة للملوثات بشتى أنواعها عن ذي قبل,حين كان يعيش في قريتهö بعيدا عن الضوضاء والضجيج والزحام.
شöدة الضجيج