تخريب الكهرباء عمل حمقى

فؤاد عبدالقادر

فؤاد عبدالقادر –
ألم أقل لكم إن القبيلة أكثر وعيا من المجتمع البدوي وأكثر فهما وتطورا مع الحياة اليومية وأكثر استيعابا للواقع المعاش القبيلي كمثال لا يمكن أن يقوم بعمل تخريبي بمنشأة عامة كضرب مدرسة أو قطع خطوط الكهرباء مصالح عامة يستفيد منها المواطنون في كل محافظات الجمهورية.
ما ذنب (28) مليون مواطن يمني أن تقطع عليهم الكهرباء بسبب عمل تخريبي تقوم به مجموعة من الحمقى البدو الذين لا يفرقون بين الحق العام والمصلحة العامة وبين الحرام والحلال وتجعل المواطنين يعيشون في ظلام دامس ليلا وتعطيل مصالحهم.
طاقة كهربائية تغطي كل مصالح محافظات الجمهورية المصانع المزارع الورش الهندسية… إلخ مصالح العامة والخاصة وصرفت عليها الدولة مليارات الريالات لسنين عديدة من أموال المواطنين من خزينة الدولة.
يا عالم يا ناس يا متخلفين الطاقة الكهربائية حق عام المفروض أن تتم المحافظة عليها لا أن تخرب مع سبق الإصرار والترصد.
الطاقة الكهربائية في كل دول العالم شرقه وغربه شماله وجنوبه يعملون دولا وحكومات وأفرادا وشركات على المحافظة عليها وتطويرها من الطاقة العادية إلى الطاقة بالرياح إلى توليدها عن طريق المياه إلى الطاقة النووية إلى الطاقة الشمسية… إلخ.
ونحن في بلاد توصف بصانعة الحضارة مع الشك لم نتمكن من إيجاد كهرباء عادية قد تخطاها الزمن ونجد من بين قومنا منú يعمل على تعطيلها وتخريبها.
اليابان احتفلت بمائة عام على عدم إطفائها حتى لمدة ساعة استمرار الإضاءة وأنشطتها فمتى يتخلى هؤلاء الحمقى عن التعرض للكهرباء¿
أبناؤنا فلذات أكبادنا يعانون كثيرا من الإطفاءات المستمرة وهم يستعدون لامتحانات آخر العام الدراسي في كل مراحلهم الدراسية حرام والله العظيم حرام.

قد يعجبك ايضا