أيام وليالي العيد … أوقات ولحظات محسوبة على شبابنا
◄ استطلاع نجلاء الشعوبي
◄ استطلاع / نجلاء الشعوبي –
يعتبر العيد مناسبة للتجمع والفرح ويتم الإعداد له منذ أسابيع من كل الفئات وكل على طريقته وثقافته وعمره ومن هذه الفئات فئة الشباب من كلا الجنسين الذين يعتبرون العيد مناسبة متميزة للفرح والسعادة وأن ما يغير من هذه المعاني والجمالية البشرية التي تجمع الناس في مواسم الأعياد والأفراح إلا مفهوم عجيب وغريب منها ماهو مشوه للمعنى الحقيقي هو أسلوب التعامل الخطأ مع هذه المناسبة من جانب فئة الشباب الذين يرسمون بتعاملهم مفاهيم مختلفة في أيام الأعياد والأفراح حيث ينتهز بعض أبنائنا الشباب من الجنسين فرصة العيد للتسكع في الشوارع والأزقة وكأن كل شيء أصبح مباحا لهم من مضايقات وتحرشات وبأساليب متنوعة حتى وصل إلى الأمور للفئة العمرية الصغيرة التي أصبحت تتشرب عادات وطبائع غير لائقة في مجتمعنا سواء الأولاد أو البنات والتي تكون الكارثة أكبر عندما تنحط الأخلاق من انتشار البنات وهن بكامل اللبس الذي يزيد من المشاكل فكثرت التحرشات والمضايقات وكثرت المناظر المخلة بعاداتنا وتقاليدنا فهذه مظاهر يستطيع أي شخص التأكد منها في أيام العيد بما يشكل صدمة اخلاقية كبيرة في مجتمعنا الذي يتميز بالمحافظة والالتزام فانتشرت المقاهي على الطريقة الشامية والعراقية والتي تحتوي على الشيش والجلسات الغريبة وأصبحت الرقابة غير مفهومة من الجهات الرسمية أو الاجتماعية وأصبح العيد له مفهوم لدى المتسكعين والمتسكعات مرسوم بشوارع العاصمة من حدة وعصر والحدائق العامة المتنوعة والخاصة والحكومية وغيرها لذلك التقينا مع بعض الشباب والشابات للحديث حول هذه الظاهرة التي أصبحت بمفهوم (عادي هذا عيد) فأي معنى للعيد يقصدون¿¿¿¿¿
9 عبدالإله الشبامي التقينا به أول أيام العيد بجوار مطعم الحمراء بحدة يقول: العيد فرص للقاء مع الأصدقاء والأصحاب وأفراد العائلة وللخروج والتنزه ولكن بحدود وبالتزام الأدب والاحترام فكل شيء يكون له أصوله صحيح هناك الكثير من المتغيرات وقعت في مجتمعنا من انفتاح في العلاقات وبالذات بين كثير من الشباب فأنا أعرف بناتا كثيرات يعتبرن العيد فرصة للخروج مع الشباب للتمشية والتنزه وأحيانا للقات في منطقة عصر ولسن متزوجات ولكن من يعرف ذلك وهذا كلام يعرفه الجميع وكذلك شباب تنحط أخلاقهم في العيد بشكلي تجعلك تنصطدم في أصدقائك مع العلم أن العيد فرصة للتنزه والخروج والاستمتاع ولكن يظل ذلك في حدود الدين والعرف فمستحيل الشباب يعيشون العام كله إما في العمل أو الدراسة والمشاكل والضغوط ويتم البخل عليهم في أيام العيد بالراحة .
9 وسام عبدالعزيز زبون من نفس المطعم يقول: من الظلم الكبير أن يتم ظلم الشباب بأنهم يشوهون مفهوم العيد بتواجدهم في الأسواق والمطاعم وهذا الشيء السائر في جميع دول العالم لذلك أنا أرفض هذه الجملة تشويه مفهوم العيد حيث يعتبر العيد أفضل فرصة للخروج والترويح عن النفس والاستمتاع بمباهج العيد سوء كان الشباب مع عوائلهم أو مع بعضهم البعض بشكل شلل وجماعات وهناك من يفضل الجلوس في المجالس لتناول القات مع بعضهم وغيره فكل حسب ظروفه وتربيته وأخلاقه ولا أنكر أن هناك مشاهد تعكس صورة غير جيدة للشباب في بعض الممارسات إلا كما أسلفت فإن الأمر مرهون بالأخلاق في النهاية.
9 وليد الصلوي يقول: للعيد جمالية رائعة لا يفوتها أي شاب لكن يجب أن تكون في حدود الاحترام والالتزام والحقيقة وهذا على معلوم للجميع أن المغريات كثيره فأصبحت الرقابة مش ولا بد في بعض الأماكن العامة وأصبح هناك نوع من الانفلات الأخلاقي بين الشباب والبنات فما أدرى الناس أو الحكومة أو المجتمع أن هذه أختي أو زوجتي فأصبحت الأمور عادية حتى أن مسألة التحرشات والمضايقات تكثر في أيام العيد والسبب سوء أخلاق الشباب أو زيادة جرأة البنات وكذلك ضعف الرقابة الأسرية والمجتمعية وانشغال الناس في أمور أخرى ربما ما يخص الأمن والسلامة البلاد وكلها أسباب يجب أن يتم إلغاؤها حتى تجد مجتمعا ملتزما مخلقا بالنسبة لنا الشباب نعرف أن هناك مناطق محددة ومنتزهات وحدائق تلعب دورا في ترتيب مفاهيم العيد إلا أن المخلق والشريف والمحترم يفرض نفسه في أي مكان وأي وقت عيد أو غيره.
رحلات سياحية
محمد الثلايا يقول: أعتبر العيد من أهم المناسبات التي أستعد لها قبل العيد بأيام للذهاب للنزهات والرحلات لأطراف صنعاء الاستمتاع بالهواء العليل منها الأهجر وشلال بني مطر وثلا كوكبان فهي فرصة لتعرف على المناظر السياحية والأثرية والزراعية وأقضي أوقاتا جميلة مع الأصدقاء حيث نتجمع بشكل جماعات ونقيم رحلات للذهاب للمناطق السياحية ومنها المدن الساحلية مثل عدن والحديدة للقضاء الإجازة فنحن قرابة سبعة مسافرين غدا الحديدة للترويح فهو فرصة لكل شيء سعيد وبالنسبة لي لا أرى أي شيء يخالف ذلك ولا يوجد شيء يغير مفهوم العيد سواء بين ا