تجارة الموت في سوق الفلتان!
أمين الوائلي
أمين الوائلي –
في الظروف والأحوال الاستثنائية الصعبة التي تمر بها البلاد يكثر قطاع الطرق والحرامية والمهربون وتجار الممنوعات وباعة الموت المعلب كما أنه يكثر الموت وعدد الموتى لكثرة الضمائر الميتة والنفوس الموبوءة بالخيانة المسرطنة.
> سوق المبيدات السامة والمحرمة شهد ويشهد خلال العامين الأخيرين طفرة نوعية مرعبة لجهة الكميات والأنواع وحرية الحركة وانعدام الرقابة الرسمية والمجتمعية وتوجه أعداد متزايدة من «الموتى» أو تجار الموت نحو مضاعفة الأرباح والمكاسب السهلة بالاستفادة من الحال المائل والسوق السائبة عبر الانخراط في تجارة المحرمات والممنوعات والسموم وأصناف المبيدات الخطرة.
> يفترض بنا كدولة ومؤسسات أهلية ومجتمع أن نحيد مجالات وجهات وقضايا بعينها عن الخلافات والاختلافات في سائر الأحوال والظروف.. أقسى وأسوأ الأزمات والأحوال لا يجب أن تطال مجال الصحة العامة والأمن الغذائي والخدمات الأساسية باعتبارها جزءا لا يتجزأ من مكون الأمن القومي.
كان ولا يزال أمننا الوطني والقومي مخترقا ومنتهكا بأساليب شتى ومن الداخل قبل الخارج تجار الموت هؤلاء يقترفون أبشع وأسوأ صنوف الخيانة والغدر وبيع البلد والسكان للمجهول أو للشيطان.
> جميعنا معنيون ومسئولون ومساهمون في التواطؤ مع الفراغ والفلتان والسكوت عن جرائم علنية تستهدف الجميع والمجتمع بأسره.
قاتل الله السياسة كم كشفت ظهورنا!!
Ameenone101@gmail.com