فتاوي

إعداد عبداللطيف حزام الصعر


إعداد / عبداللطيف حزام الصعر –
«حكم مشاهدة التلفزيون»
> السائل (س.د) من (أمانة العاصمة) يسأل: ماحكم الشرع في مشاهدة التلفزيون علما بأنه قد وردت عدة أحاديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في النهي عن التصوير والتلفزيون صورا وتصويرا¿
– الجواب: إن محطة التلفزيون هي عبارة عن آلة تخرج الأفلام على اختلافها والأولى أن يقال: ماحكم النظر إلى الأفلام التي تبثها محطة التلفزيون¿
والجواب على هذا السؤال أنه يختلف الحكم باختلاف نوع الأفلام فإن كانت الأفلام من الأفلام الخليعة أو من الأفلام المائعة التي تفسد أخلاق المشاهدين لها وديانتهم فهي حرام لأن مايكون سببا للفساد فهو حرام.
وإن كانت هذه الأفلام محتوية على تلاوة الآيات القرآنية والأحاديث النبوية أو السيرة المحمدية أو الروايات الإسلامية أو الفتاوى الدينية أو المسائل الشرعية أو القصائد الحكمية أو الأناشيد الحماسية أو النشرات الإخبارية أو التعليقات السياسية أو المقالات الثقافية أو أي شيء من الأشياء التي تنفع المشاهد في دينه أو دنياه فهي جائزة ولا مانع من مشاهدتها والاستماع إلى إذاعتها بل إن البعض منها يكون الاستماع إليها ومشاهدتها من المستحبات.
«الكلام حال الخطبة»
> ما الحكم الشرعي في الكلام حال خطبة الجمعة وما العلة في تحريمه¿
– الجواب: إن الكلام حال خطبتي الجمعة الأولى أو الثانية لا يجوز شرعا لورود النهي عن ذلك عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو شامل الكلام حتى ولو كان هو الاستغفار وذكر الله.
أما الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلعله لا مانع من ذلك لأن الحديث الصحيح الدال على وجوب الصلاة عليه عند ذكر اسمه الشريف لم تفرق بين من سمع اسم النبي صلى الله عليه وآله وسلم من خطيب الجمعة أو من غيره من الناس وأما النهي عن الكلام حال خطبة خطيب الجمعة فالعلة التي من أجلها حرم النبي صلى الله عليه وآله وسلم الكلام في حال الخطبة هي التشويش على المستمعين على ما يقوله الخطيب ومثل الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند ذكر الخطيب اسمه الشريف لا يحصل منه تشويش على أحد من المستمعين لما يقول الخطيب لأنهم جميعا سيصلون على النبي عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم في لحظة واحدة وهي اللحظة التي يصلي فيها الخطيب على النبي عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم بحيث أنه لا يسرع الخطيب في سرع الحديث الذي قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا وقد فرغ الجميع من الصلاة على النبي عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم فلا يحدث أي خلط أو تشويش على أحد من المستمعين أو على الخطيب نفسه كما لا يخفى على كل صاحب ذوق سليم وفهم مستقيم.
«الإسراع بالجنازة»
> السائل (عبدالرحمن الراعي) من أمانة العاصمة بصنعاء القديمة بعث بعدة أسئلة عن أحكام الجنائز منها : هل يندب الإسراع بالجنازة¿
– الجواب: نعم كما دلت الأدلة لكنه إسراع متوسط لا إسراع شديد.
«زيارة النساء للقبور»
> هل يشرع للنساء زيارة القبور الزيارة الشرعية للذكرى أم أن ذلك خاص بالرجال فقط¿
– الجواب: لا مانع من الزيارة فالنساء شقائق الرجال.
«نقل ونبش القبور»
> هل يجوز نقل جثث الموتى من القبور إذا كانت في الطريق وقد اعتاد الناس منذ أعوام عديدة المرور عليها¿
– الجواب: القبور محترمة لا يجوز نبشها ولا نقلها بل يحوط عليها من جميع الجوانب.
«لا يشرع»
> هل يشرع كتابة أسماء الموتى على القبور¿
– الجواب: لا يجوز لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد نهى عن الكتابة.
«في البحر»
> من مات في البحر على ظهر سفينة ولم يتمكن من إخراجه إلى البر إلا بعد أن يتغير .. فهل يجوز أن يرمى في البحر¿
– الجواب: نعم يغسل ويكفن ويصلى عليه ثم يرجم في البحر مهما كانت المسألة هكذا وأنهم يخشون أن يتغير.

قد يعجبك ايضا