الإرهــاب شــر مستطيــر

يحيى يحيى السر يحي

 - تشهق الجماعات الإرهابية لتنظيم القاعدة النفس الأخير بعد أن لقنهم أبطال القوات المسلحة والأمن ومعهم الرجال المخلصون من المواطنين صنوف العذاب  فتمكنوا بفضل من الله من القضاء على تلك المجاميع الشيطانية فقتل منهم الكثير وفر من بقي إلا القليل فلجأ من نجا منهم إلى الجبال لعلها تؤويهم ومن رجال
يحيى يحيى السر يحي –

تشهق الجماعات الإرهابية لتنظيم القاعدة النفس الأخير بعد أن لقنهم أبطال القوات المسلحة والأمن ومعهم الرجال المخلصون من المواطنين صنوف العذاب فتمكنوا بفضل من الله من القضاء على تلك المجاميع الشيطانية فقتل منهم الكثير وفر من بقي إلا القليل فلجأ من نجا منهم إلى الجبال لعلها تؤويهم ومن رجال القوات المسلحة تنجيهم ولكن هيهات أن يسلم المجتمع شرهم طالما فيهم عضو ينبض بالحياة فالرجال على إثرهم لاحقون ومن أجل الخلاص منهم عازمون ولاجتثاثهم وتطهير البلاد وتأمين العباد من شرهم صامدون ومرابطون حتى تخرج تلك العناصر من جحورها ويتم الخلاص النهائي من أولئك القتلة المجرمين بعد أن عاثوا في الأرض الفساد ونشروا الرعب والخوف في البلاد وشردوا العباد وأصبحوا شرا مستطيرا القضاء عليهم واجب ديني قبل أن يكون واجبا وطنيا . وما هو مؤكد أن الوطن لا يمكن له أن ينعم بالأمن والاستقرار طالما بقيت لهذه الشرذمة الخبيثة ذرة من باقية ولعل هذا ما استشعره رئيس الجمهورية فخامة المشير عبد ربه منصور هادي منذ الوهلة الأولى لتوليه زمام الحكم في البلاد وأولى هذا الأمر جل اهتمامه فكان النصر العظيم الذي سطر حروفه أبطال المؤسسة العسكرية والأمنية في محافظة أبين وتم دحر تلك القوى الظلاميه وإلى غير رجعه وتطهير مديرياتها المختلفة من تلك الأنجاس القذرة , ويجب على الدولة بمختلف مكوناتها ومؤسساتها المدنية والعسكرية أن لا تأمن مكر أولئك السفاحين القتلة وأن تأخذ الحيطة والحذر وترفع حالة الجاهزية والاستنفار الأمني كما أن عليها أن تأخذ تلك التهديدات الصادرة من الإرهابيين بعين الجدية وأن تبقى يقظة ولا تغفل للحظة عن أولئك الخارجين عن الشرع والقانون سيما المنشآت الحيوية للدولة كالنفط والغاز والكهرباء والمصالح الحكومية المختلفة وكذا السفارات المعتمدة في بلادنا فلم يعد بمأمن من شر تلك الجماعات أي شيء بما فيها رجال القوات المسلحة والأمن وكبار مسئولي الدولة فلن يستثنوا أحدا ونار الحقد والغل التي تملأ صدورهم تدفعهم لإحراق الأخضر واليابس في الوطن وقتل وتدمير كل ما تطال إليه أيديهم القذرة الملوثة بدماء الأبرياء والشهداء الأبرار والذي كان آخر ضحايا غدرهم وخيانتهم الشهيد البطل اللواء سالم قطن الذي نحسبه عند الله كذلك وعلى الجميع أن يدرك أنه لن يكون الأخير طالما بقي لهم عضو ينبض فو الله أنه لمخز ومهين أن يكون رد الإحسان لنا من قبل الصوماليين الذين آويناهم في الوقت الذي رفضهم العالم أن تكون نهاية أحد أبطال القوات المسلحة والأمن على يديهم والحقيقة التي لا يمكن أن نخفيها أن من الصوماليين باتوا يؤرقون مضاجعنا وخطرا على أمننا واستقرارنا ولا بد من وضع حد لهذا التسيب والانفلات الأمني , وقد حدثني أحد الزملاء أن أحد معارفه يعمل سائق أجرة وقبل أيام قليلة مضت أوصل أحد الركاب من المطار إلى وسط البلد وكان الراكب فرنسيا والوقت من الثلث الأخير من الليل فما أن اقترب السائق أثناء تحركه من المطار صوب المدينة وقربت السيارة من قاعدة الديلمي الجوية حتى طلب الراكب الأجنبي من السائق أن يتوقف له لكي يصلي صلاة العشاء التي ما برح يذكرها إلا عند مشاهدته للموقع العسكري وألح الراكب الفرنسي على السائق الذي أبى وبفطرته توجس خيفة من ذلك الطلب الغريب من الأجنبي الغريب الذي يتظاهر بالتدين ويتلكأ بالصلاة فأين الأجهزة الأمنية المختلفة من كل ما حدث ويحدث وسيحدث إن لم تنشط تلك الأجهزة وتؤدي واجبها بالشكل الذي يقلل من الخسائر في الأرواح والممتلكات ويحافظ على الوطن من كيد الكائدين وعبث العابثين ..

قد يعجبك ايضا