الشاعر الراحل سيد أحمد الحردلو في سطور

وكالات

وكالات –
سيد أحمد الحردلو شامي (السودان) ولد عام 1940 في قرية ناوا بالولاية الشمالية- السودان.
توفي يوم الجمعة الماضية عن 72 عاما أمضاها في العمل الدبلوماسي والصحفي والتربوي وقضى سنوات منها مقيما في اليمن حيث عمل مدرسا في حضرموت قبل استقلال الجنوب ثم عاد إلى اليمن سفيرا واستمر ضيفا عليها لعدة سنوات عقب تقاعده في 1989.
وخلال تلك السنوات بنى الحردلو علاقات واسعة مع عدد كبير من المثقفين والأدباء والمفكرين والسياسيين اليمنيين والعرب المقيمين في اليمن وارتبط بعلاقة حب عميقة باليمن واليمنيين عبر عنها في ديوانه «انتم الناس ايها اليمانيون» وفي عدة قصائد ومقالات.
ولد الحردلو في قرية ناوا شمال السودان وحصل على بكالوريوس في اللغة الإنجليزية وآدابها عام 1965. التحق بالسك الدبلوماسي وعمل بسفارات السودان في عدة دول. كما عمل محررا ومراسلا لبعض الصحف السودانية والعربية. وشارك في العديد من المؤتمرات الرسمية واللقاءات والمهرجانات الثقافية.
وللحردلو مجموعة مؤلفات شعرية منها: مقدمات 1970 كتاب مفتوح إلى حضرة الإمام 1985 بكائية على بحر القلزم 1985 خربشات على دفتر الوطن 1997 الخرطوم يا حبيبتي 1999 أنتم الناس أيها اليمانون 1999 إلى جانب الكثير من الأشعار بالعامية السودانية. وله مجموعة قصصية بعنوان (ملعون أبوكي بلد) وغيرها من الكتب الشعرية بالعامية السودانية. وقد درس شعره وكتب عنه العديد من النقد السودانيين والعرب منهم: مصطفى السحرتي تاج السر الحسن عزالدين إسماعيل محمود أمين العالم أحمد رشدي صالح غادة السمان.

قد يعجبك ايضا