نجاح الاستضافة..واسقاط رهانات المرجفين 

أمين الكثيري


أمين الكثيري

                                           
•انتصرنا حين سارت الوفود من عدن الى ابين والسماء تمطر زغاريد  فرح وامزان مسرات ..والمواكب فوق اسفلت المحبة تتزاحم تتشابك وبين صفوفها قوس قزح يدلق فوق الوجوة الوانة البهية..والانامل تقرع الدفوف والحناجر تغني

ضيوفنا الكرام

اليمن ارض المحبة والسلام

سيروا في مناكبها وكلوا من رزقها

ولكم منا

محبة وود وتقدير واحترام

•صحيح ان للفوز والمنافسة على الكاس متعة ونشوة مختلفة كان بالامكان ان تضفي على الوجوة شيء من لمعة الفرح وتوطن في النفوس بارق النشوة والفرح اللذيذ..لكن المتعة الحقيقية ان ترى شبابنا قد قدموا من الضالع وردفان ولحج وابين وكافة المحافظات المحيطة بعدن وحتى تلك البعيدة مثل صنعاء وحضرموت وتعز والحديدة…الخ

يتزاحمون على ابواب ملعبي 22مايو والوحدة ..يلفهم علم واحد وراية واحدة..فيما تصدح حناجرهم بصوت واحد عنوانة اليمن في قلوبنا

تزاحموا امام بوابة الملاعب وقد مزقوا شرايين المناطقية والانتماءت الحزبية وغيرة وانتموا للفنيلة الحمراء في الملعب تجري اعينهم خلف اقدام النونو  وعلاء الصاصي وخالد بلعيد واكرم الورافي متهلفين لخفقة هدف تهز شباك المرمى والقلوب معا

التفافا جسد قوة تلاحم تصنعها الافراح ولاتغيب عند المأسي وان حاول البعض الاتيان باقوال غير ذلك فستظل اقوال وللحقيقة افعال مختلفة رسمتها الكاميرا صوت وصورة في ملعبي 22 مايو بعدن والوحدة في ابين

•وانت تقرأ صحيفة البيان الامارتية بمانشيت يقول ” عدن تتنفس خليجي عشرين” ستدركك نشوة يصعب ان تفسر وسيمضي الخفق في حالة توهج تعبق الامكنة بعطر الفرح واحبار الصحف الخليجية والعربية والمحلية تندلق فوق الصفحات التي تتوالد عناوين اشادة وتغطيات تصف لحظات دهشه وانبهار المراسلين والاعلامين والوفود بشيء من صنع اليمنين

 تجهيزات لم يتوقعوها تنظيم لم يتصوروه وتكاتف جماهيري ورسمي لانجاح الحدث جسده فريق عمل لفته حميمية الانسجام وسكنته ايقاعات التنسيق والتفاهم والحرص الشديد على الاتيان بالجديد وصنع انجاز مدهش لليمن وضع الجميع امام الصورة الحقيقية للالتحام  والتكاتف الوحدوي الذي تحطمت فوق صخرتة

سفالة المتآمرين المرجفين بالاقاويل والاكاذيب والخزعبلات

•انتصرنا حين سارت الوفود من عدن الى ابين والسماء تمطر زغاريد  فرح وامزان مسرات ..والمواكب فوق اسفلت المحبة تتزاحم تتشابك وبين صفوفها قوس قزح يدلق فوق الوجوة الوانة البهية..والانامل تقرع الدفوف والحناجر تغني

ضيوفنا الكرام

اليمن ارض المحبة والسلام

سيروا في مناكبها وكلوا من رزقها

ولكم منا

محبة وود وتقدير واحترام

•لقد راهن المرجفون على افشال اقامة خليجي عشرين في اليمن وحين اجهضنا اوهامهم وسرنا بالتجهيزات نحو انتزاع احقية الاقامة حيث لاشيء ينقصنا

اتجهت خطابات الحاقدين نحو زرع العنف ونشر الفوضى لكن مره اخرى سقيناهم من كأس الخيبات وهاهم ضيوفنا يسيرون في شوارع عدن لايجدون غير مشاعر حب تحفهم وايدي تصافحهم ليس في راحتها سوى خارطة يمن موحد ..يمن يلتقي مواطنية في ساحة الصفات الحميدة اكرام الضيف اولها اما اهمها فهي مارايتم

فرح يجمعهم وتحدي تتشابك لاجلة الايادي كي يكون لليمن عنوان غزلناة من خيوط الشمس ..توهج في سماها

اليمن سجادة مرصعة بالماس الانجاز وجواهرالاعجاز.

قد يعجبك ايضا