الثورة نت
أكد مشائخ واعيان ووجها وشخصيات اجتماعية ومنظمات مجتمع مدني وكل أبناء محافظة ريمه وقوفهم صفا واحدا إلى جانب القيادة السياسية والشرعية الدستورية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وتأييدهم للمبادرات التي قدمها فخامة رئيس الجمهورية للحوار باعتبار الحوار هو السبيل الوحيد لحل كافة القضايا وطالبوا احزاب اللقاء المشترك بتغليب لغة الحوار بدلا عن إثارة الفوضى والتخريب وإقلاق الأمن والاستقرار ودانوا في بيان صادر عن المهرجان الجماهيري الحاشد اليوم كل أعمال الفوضى والتخريب وقطع الطرقات واقتحام المؤسسات التي تقوم بها احزاب اللقاء المشترك بالاشتراك مع تنظيم القاعدة والحوثيين والانفصاليين ورفضهم الانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية وان ذلك أمر مرفوض ولا يمكن القبول به وسوف يتصدى له شعبنا ومؤسساته الدستورية وكل قواه الخيرة بحزم وقوة واستنكروا ما تقوم به بعض وسائل الإعلام المحلية والأجنبية من محاولة التضليل على الرأي العام وتزييف وقلب الحقائق وعدم الحيادية والموضوعية في رسائلهم الاعلامية
مجددين العهد والوفاء لفخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية استعداهم لتقديم أرواحهم ودماءهم في سبيل الدفاع عن الوطن والشرعية الدستورية محملين أحزاب اللقاء المشترك كلما يترتب على هذه الأزمة من تداعيات انعكست بآثارها السلبية على حياة المواطنين ومعيشتهم من خلال ما قامت به تلك العناصر من تصرفات هوجاء وغير مسئولة ومن ذلك قيامها بأعمال التخريب والتقطع في الطرقات لمنع وصول إمدادات الغاز والوقود من مأرب بالإضافة إلى ضرب كابلات الكهرباء وتفجير انبوب النفط مما خلف الاختناقات في توفير هذه المواد الضرورية للمواطنين في تلبية احتياجاتهم وكبد الاقتصاد الوطني خسائر كبيرة بالإضافة إلى القيام بدفع العناصر التخريبية والإرهابية المتحالفة معها إلى القيام بأعمال تخريبية وإرهابية خارجة على القانون لتقويض الأمن وخلق حالة من الفوضى ومن ذلك ما حدث في بعض المحافظات وعلى وجه الخصوص ” ابين والجوف وصعدة والحديدة وتعز “وذلك في إطار مخطط مفضوح لإثارة الفوضى والانقلاب على الدستور وطالب البيان علماء اليمن والخطباء والمرشدين والمفكرين والأدباء والإعلاميين القيام بواجبهم الديني والوطني في توعية المجتمع بخطورة هذه الفتنة والتصدي لمثيريها ولكل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار والإضرار بالمصلحة العليا للوطن.