حسين محمد با زياد –
اســـتبشـرنا خيراٍ بالدعوــــة الشـفوية العابرة التي وجهها الأخ/معمـــر مطهـــر الإرياني – وزير الشباب والرياضة – للاستاذ القدير/مطهر الأشموري – الشخصية الإعلامية البارزة لدى تكريم الأول للأخير مؤخراٍ – وهي مبادرة يشكر عليها الوزير.
هذه الدعوة تمثلت في مطالبة الإرياني للأشموري بالإعداد لإعادة انبعاث الاتحاد اليمني للإعلام الرياضي الذي تم حله بقرار شفوي من الوزير الأسبق/عبدالرحمن الأكوع قبل أكثر من عشر سنوات ولم تقم له قائمة حتى يومنا هذا.
خلال هذه الفترة الطويلة جرت مياهَ كثيرة واختلط الحابل بالنابل وصار الإعلام الرياضي والصحافة الرياضية مهنة من لا مهنــة لـــه بعـد أن كانـت الأغلبيــــة العاملة والمساهمة في هذا القطاع تمثل صفوة في المجتمع فيما كانت العناصر المسيئة والسيئة قليلة ومعروفة.. ومنبوذة أيضاٍ.
أحسب أن الإعلامي الناجح في الرياضة وفي التخصصات كافة هو كفاءة وموهبة وخلق والتزام فكم من المتعاطين مع الإعلام الرياضي وغيره يمتلكون هذه الصفات والســمات أو حتــى بعضها.
لا شك أن الإجابة مؤلمة لكن غياب الإطار الجامع للإعلامييـــن الرياضيين خلال أكثر من عشر سنوات سمح للكثير مــن الدخلاء والأدعياء أن يدخلوا ملعب الإعلام بغرض الاسترزاق والمنافـــع الشخصية فهناك من يذهب لفعالية رياضية ما ليس حباٍ فيها بقدر ما يهمه تقديم ورقة لشخصية للحصول على المال بأسماء كثيرة بعضها وهمي سواءٍ أسماء صحفيين وإعلاميين وهميين أو أسماء صحف ووسائل إعلام وهمية وهناك من يهتم بإدراج اسمه في المشاركة الخارجية بالتقرب من رؤساء الاتحادات وإجراءات حوارات معهم قبل المشاركات.
اليوم وقد جاءت الدعوة من معالي الوزير للاستاذ/مطهر الأشموري بالعمل على إعادة قيام اتحاد الإعلام الرياضي فإننا نود من الأخ الوزير أن يعمل على أن تكون الدعوة جدية ومؤسسية وليســـت عاطفيــة مجاملاتية وذلك بتفعيل هذه الدعوة التي جاءت – شفوية على هامش تكريم استاذنا القدير مطهر.
فهل سيكتب الأخ الوزير اسمه في سجل الانتصـــار للإعـــلام الرياضي عبر تحويل هذه الدعوة إلى فصل واقعي على الأرض عجز عنه من سبقوه بل وتحسب له هذه الخطوة في مستقبل العلاقـــة بيـن وزارة الشـباب والريــاضــة والإعلاميين الرياضيين وإطارهم الاتحاد اليمني للإعلام الرياضي.
أخي الوزير.. إن وضع الإعلام الرياضي مخز ولا يمكن السكوت عنه وأمامكم فرصة تاريخية لإخراجة من هذا الوضع المخـــزي خصوصــاٍ وأن مــن اخــترتموه لإعدادة آليه انتخاب الاتحاد اليمني للإعلام الرياضي شـخـصــية كفؤة وتوافقية ويجمع عليها الأكثرية إن لم يكن الجميع.
۹ اســـتبشـرنا خيراٍ بالدعوــــة الشـفوية العابرة التي وجهها الأخ/معمـــر مطهـــر الإرياني – وزير الشباب والرياضة – للاستاذ القدير/مطهر الأشموري – الشخصية الإعلامية البارزة لدى تكريم الأول للأخير مؤخراٍ – وهي مبادرة يشكر عليها الوزير.
هذه الدعوة تمثلت في مطالبة الإرياني للأشموري بالإعداد لإعادة انبعاث الاتحاد اليمني للإعلام الرياضي الذي تم حله بقرار شفوي من الوزير الأسبق/عبدالرحمن الأكوع قبل أكثر من عشر سنوات ولم تقم له قائمة حتى يومنا هذا.
خلال هذه الفترة الطويلة جرت مياهَ كثيرة واختلط الحابل بالنابل وصار الإعلام الرياضي والصحافة الرياضية مهنة من لا مهنــة لـــه بعـد أن كانـت الأغلبيــــة العاملة والمساهمة في هذا القطاع تمثل صفوة في المجتمع فيما كانت العناصر المسيئة والسيئة قليلة ومعروفة.. ومنبوذة أيضاٍ.
أحسب أن الإعلامي الناجح في الرياضة وفي التخصصات كافة هو كفاءة وموهبة وخلق والتزام فكم من المتعاطين مع الإعلام الرياضي وغيره يمتلكون هذه الصفات والســمات أو حتــى بعضها.
لا شك أن الإجابة مؤلمة لكن غياب الإطار الجامع للإعلامييـــن الرياضيين خلال أكثر من عشر سنوات سمح للكثير مــن الدخلاء والأدعياء أن يدخلوا ملعب الإعلام بغرض الاسترزاق والمنافـــع الشخصية فهناك من يذهب لفعالية رياضية ما ليس حباٍ فيها بقدر ما يهمه تقديم ورقة لشخصية للحصول على المال بأسماء كثيرة بعضها وهمي سواءٍ أسماء صحفيين وإعلاميين وهميين أو أسماء صحف ووسائل إعلام وهمية وهناك من يهتم بإدراج اسمه في المشاركة الخارجية بالتقرب من رؤساء الاتحادات وإجراءات حوارات معهم قبل المشاركات.
اليوم وقد جاءت الدعوة من معالي الوزير للاستاذ/مطهر الأشموري بالعمل على إعادة قيام اتحاد الإعلام الرياضي فإننا نود من الأخ الوزير أن يعمل على أن تكون الدعوة جدية ومؤسسية وليســـت عاطفيــة مجاملاتية وذلك بتفعيل هذه الدعوة التي جاءت – شفوية على هامش تكريم استاذنا القدير مطهر.
فهل سيكتب الأخ الوزير اسمه في سجل الانتصـــار للإعـــلام الرياضي عبر تحويل هذه الدعوة إلى فصل واقعي على الأرض عجز عنه من سبقوه بل وتحسب له هذه الخطوة في مستقبل العلاقـــة بيـن وزارة الشـباب والريــاضــة والإعلاميين الرياضيين وإطارهم الاتحاد اليمني للإعلام الرياضي.
أخي الوزير.. إن وضع الإعلام الرياضي مخز ولا يمكن السكوت عنه وأمامكم فرصة تاريخية لإخراجة من هذا الوضع المخـــزي خصوصــاٍ وأن مــن اخــترتموه لإعدادة آليه انتخاب الاتحاد اليمني للإعلام الرياضي شـخـصــية كفؤة وتوافقية ويجمع عليها الأكثرية إن لم يكن الجميع.