استحوا

أحمد ناصر مهدي –
لا أدري إلى متى تتواصل مهازل لجتنا الاولمبية في واقعنا اليمني وكأن ما يحدث لا يمس اسم الوطن ولا شباب الوطن ولا غريب لكل ما يحدث ما دامت تلك الوجوه هي التي تسير من حال هذه اللجنة والتي تظل تغرد خارج السرب إن جاز لي التعبير .
القباطي تميم لاعب منتخبنا للعبة التايكواندو آخر حكاوى هذه اللجنة ومهازلها التي قد لا تنتهي إلى إن يشاء الله على أمل أن يبدلنا الله بخير منهم إنه على كل شيء قدير ¡ كيف لا وهم يهوون السباحة في بركة الفشل والضياع الرياضي في كل المشاركات الأولمبية العربية أو العالمية.
حكاية لاعبنا تميم هي تواصل لما حدث في سنوات سابقة ومع لاعبين هربوا عن بعثاتنا الأولمبية هنا أو هناك لكن الغريب والعجيب في واقع القباطي أنه فر وهرب بموافقة وعلم ودراية نائب رئيس البعثة نعمان شاهر والذي أخفى الموضوع حتى عن مدرب اللاعب نفسه والذي أكد أن ما حدث للقباطي أمر لا علم له به بل أنه كان آخر من يعلم ¡ وشاهر هو من أعطاه الضوء الأخضر بحجة دراسة اللغة الانجليزية في لندن .
لا أدري كيف استطاع الأخ نعمان شاهر ومن معه أن يقنعه ذاته بأن بقاء تميم القباطي في لندن أمر عادي وطبيعي خاصة أن الح◌ْجة واهية أوهى من خيوط العنكبوت نفسها ¡ وأن ما حدث أمر غير مسموح والدليل ردود الأفعال الملموسة لما حدث .
الجميع استنكر ما حدث بكل تأكيد حتى أن الأخ رئيس اتحاد التايكواندو حمل اللجنة الأولمبية مسئولية ما حدث حتى محمد الأهجري الأمين العام للجنة الأولمبية غير مقتنع لما حدث حتى وإن حاول إخفاء ذلك بغض النظر عن الانتربول الدولي الذي هدد باستخدامه لإستعادة القباطي في حال عدم عودته .
حالة التكتم الكبيرة لعدم عودة تميم القباطي تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الأمر غير مقبول من الجميع أيا كان لكن الأمر قد اكتشف لتبدأ مرحلة الدفاع والتبريرات غير المقنعة لما حدث لكن السؤال المطروح بكل اعتباطية إلى متى ¿¿
اعتقد أن الأمر يتطلب إعادة نظر من الجميع في الاتحادات الرياضية والشبابية فهذه أمور تستوجب الرفض وعدم القبول لكل ما يحدث من هكذا نوع من المهازل الرياضية .
ختاما يمكن لي القول : إلى متى نظل نسكت ونكون سلبيين غير قادرين عن قول كلمة الحق وأعتقد أن ما يحدث وضع يحتاج إلى أقلام قادرة على الرفض لكل المهازل الرياضية ..أقلام لا تحتجزها المصالح والاعتبارات الجوفاء ¡ ودمتم

قد يعجبك ايضا