تفجيرات انتحارية وهجمات مسلحة بأفغانستان وباكستان

عواصم/ وكالات –

ادى تفجيران انتحاريان في قاعدة عسكرية مهمة لحلف شمال الاطلسي فجر أمس الى مقتل 12 مدنيا افغانيا على الاقل في وسط افغانستان¡ كما اعلنت السلطات.
وكانت حصيلة اولى للضحايا تحدثت عن سقوط 18 قتيلا◌ٍ وعشرات الجرحى في الهجوم¡ حسبما ذكر المتحدث باسم حكومة ولاية وردك شهيد الله شهيد لوكالة فرانس برس.
وقال ناطق باسم قوات الحلف في افغانستان (ايساف) ان الهجوم اسفر عن مقتل 18 مدنيا◌ٍ على الاقل وشرطيين اثنين جميعهم افغان وليس بينهم اي جندي اجنبي.
واوضح المتحدث باسم حكومة ولاية ورداك شهيد الله شهيد ان “رجلا كان يتنقل سيرا على الاقدام فجر نفسه قرب مدخل قاعدة سيد اباد” في الولاية “ما سمح بدخول شاحنة الى القاعدة وتفجيرها بدورها”.
وذكر شاهد عيان ان محلا تجاريا بالقرب من القاعدة “دمر بالكامل” في الانفجار القوي.
ويعمل عدد كبير من المدنيين داخل القاعدة وحولها.
وتبنت حركة طالبان في رسالة موجهة لوكالة فرانس برس الهجوم.
وتقول الامم المتحدة ان حوالي 1145 مدنيا قتلوا وجرح 1954 آخرون في الحرب في افغانستان في الاشهر الستة الاولى من 2012م¡ سقط 80% منهم في هجمات للمتمردين.
وقتل مسلحون سبعة مسلمين شيعة في هجومين منفصلين أمس في منطقة بلوشستان في جنوب غرب باكستان التي تشهد اعمال عنف¡ كما افاد شرطيون.
ووقع الهجومان قرب كويتا عاصمة هذه المنطقة الغنية بالغاز والنفط والتي تشهد تصعيدا في اعمال العنف الطائفية.
واعلن قائد الشرطة المحلية وزير خان ناصر لوكالة الصاحفة الفرنسية ان “اربعة رجال مسلحين كانوا على متن دراجتين اعترضوا سيارة قرب قطاع حظرغانجي. واخرجوا بالقوة خمسة تجار خضار شيعة من السيارة واطلقوا النار عليهم”.
واثناء الهجوم الثاني¡ فتح رجال مسلحون كانوا على متن دراجة ايضا النار على اثنين من الشيعة في قطاع حظرغانجي نفسه¡ كما اضاف هذا المسؤول¡ وهي معلومات اكدها شرطي اخر هو مختار موسى خيل.
وخلال الأسبوع الماضي قتل قاض شيعي وسائقه وحارسه الشخصي في هجوم مماثل في كويتا.
وبلوشستان المنطقة المتفجرة على حدود ايران وافغانستان¡ مسرح لنزاع طائفي بين مسلمين سنة وشيعة اوقع آلاف القتلى منذ نهاية الثمانينات.