شخصيات “أوفر” في دراما رمضان

متابعة/ أحمد الشرفي –
تعامل بعض الفنانين المشاركين في دراما رمضان مع الشخصيات التي يجسدونها بطريقة الاستسهال¡ والأخذ بـ”قشور” الشخصية¡ برغم أن أدوارهم فى مسلسلات رمضان كانت تستحق أداء أفضل وتركيزا◌ٍ أكثر¡ خصوصا أن بعضهم يجسد شخصيات جديدة عليهم يظهرون بها للمرة الأولى فى حياتهم¡ كما أن بعضهم يقف أمام نجوم كبار كان يجب الاستفادة منهم.
طريق الاستسهال الذي سلكه النجوم جعل أداءهم في الدراما الرمضانية يظهر بشكل “أوفر”¡ أو مبالغا فيه بدرجة كبيرة وملحوظة للمشاهد العادي¡ فقد اعتمد عدد من هؤلاء على الانفعال الزائد عن الحد¡ أو المبالغة فى الشكل الخارجي للشخصية¡ بعيدا عن التركيز على الملامح النفسية للشخصية التي يلعبها النجم أو النجمة¡ كما أن بعضهم لم يكتف بذلك¡ بل واعتمد على لغة الجسد والحركات¡ وأيضا الصوت العالي المبالغ فيه طوال الوقت¡ وكأن التمثيل عندهم أصبح مقتصرا على “شوية حركات ولزمات وصوت عال◌ُ وصراخ”¡ وبالطبع المسألة هنا لها علاقة بعمل الممثل أو الفنان على الشخصية التى يؤديها¡ سواء فى تعامل البعض معها بمنطق “أهي شخصية وتعدي”¡ أو تعامل البعض الآخر مع الشخصية بدون تحديد ملامحها¡ وبشكل بارد¡ فبدا الانفعال أقل من المطلوب¡ ويشاركهم المسئولية أيضا مخرجو هذه الأعمال والذين تركوهم ليظهروا على الشاشة بهذا السوء¡ لذلك فبدلا من أن تضيف هذه الأدوار لرصيدهم الفنى أخذت من نجاحهم الذى حققه بعضهم من قبل في أعمال فنية سبق أن قدموها¡ ونالت نجاحا جماهيريا ونقديا كبيرا.

قد يعجبك ايضا