عمان/(أ ف ب) –
بدأ ناشطون غربيون مؤيدون للفلسطينيين وغالبيتهم فرنسيون أمس الوصول إلى الأردن في حملة جديدة لمحاولة العبور إلى الضفة الغربية لتقديم مساعدات لطلاب فلسطينيين¡ مؤكدين أن إسرائيل لا تملك هذه المرة سببا لمنعهم.
وقالت اوليفيا زيمور رئيسة الجمعية المنظمة لحملة “اهلا بكم في فلسطين”¡ لوكالة الصحافة الفرنسية: “وصلنا إلى عمان ضمن حملة جديدة هدفها العبور إلى بيت لحم في الضفة الغربية لتقديم مساعدات للطلاب الفلسطينيين”.
وأضافت: “سنتوجه إلى جسر الملك حسين الأردن غدا◌ٍ الاحد للعبور إلى الضفة الغربية ضمن هذه الحملة¡ بعد حملتين مشابهتين تم افشالهما في يوليو 2011م¡ إبريل 2012م.
وأشارت إلى أن “نحو عشرين ناشطا (من اصل مئة) وصلوا حتى الآن إلى عمان فيما يستمر وصول الآخرين مساء اليوم الجمعة وغدا السبت ولم نواجه أي مشكلة هنا ابدا”.
وقالت أوليفيا: إن “إسرائيل لا تملك هذه المرة أي سبب لمنعنا. في المرات السابقة ادعت اننا نشكل تهديدا أمنيا لتل ابيب وها نحن امتثلنا لطلبها عندما طلبت منا التوجه إلى معبر رفح أو جسر الملك حسين”.
وأضافت: “نحن واثقون هذه المرة من أننا سنصل إلى الضفة الغربية فنحن اناس مسالمين بيننا اطفال ونساء”¡ مشيرة إلى أن “إسرائيل ستحرج كثيرا أن منعتنا هذه المرة لاننا ضد سياسات حكومتها ونؤيد الحقوق الفلسطينية فذلك يظهر انها غير ديموقراطية”.
وتسعى الحملة التي تضم فرنسيين واسبان وبريطانيين وأمريكيين¡ إلى تقديم أدوات مدرسية للاطفال الفلسطينيين قبل الدخول إلى المدارس و”المطالبة بحق حرية التجول داخل والى فلسطين”.
وحذرت فرنسا الأسبوع الماضي منظمي الحملة من مخاطر ترحيلهم من قبل السلطات الاسرائيلية.
وكانت السلطات الاسرائيلية طردت الذين شاركوا في الحملتين السابقتين «أهلا◌ٍ بكم في فلسطين» في يوليو 2011م¡ ابريل 2012م¡ من مطار بن غوريون في تل ابيب وحتى ضغطت لمنعهم من الصعود إلى الطائرة في بلدهم.
فقد الغت شركات الطيران الفرنسية والبريطانية والالمانية والبلجيكية أو التركية تذاكر الركاب الذين توجد اسماؤهم في قائمة “الاشخاص غير المرغوب فيهم” التي ارسلتها اليهم إسرائيل.
Prev Post