
خاص/ الثورة –
- هناك(لوبي) يخطط لطاقم جديد ومصالح ضيقة ومآرب خاصة في أكبر مؤسسة شبابية في اليمن
في أول رد فعل حول إقالة جمعيةالكشافة قال المفوض العام للجمعية المقالة القائد الكشفي عبدالله العماري أن الشلليات داخل الجمعية تسببت في إثارة المشاكل وعدم تفرغ الجمعية للعمل وتنفيذ الأنشطة بشكل جماعي.
وأشار إلى أن الشللية والمشاكل صناعة للعناصر الكشفية السابقة والقديمة والتي عادت إلى مجلس الإدارة لتكرر نفسها ومشاكلهاوأن عددا◌ٍ من المفوضين إنشغل بالكيد وإثارة المشاكل
وعن الإقالة قال : أنا مع الإقالة ولست مقنع مع جمعية تتكون من توليفة ليس لمن يقود الجمعية رأي فيها وكنت قد طرحت مقترحا◌ٍ على الأخ الوزير بضرورة أن يتم اختيار شخص لقيادة الجمعية ويمنح كافة الصلاحيات لإختيار طاقمه كاملا◌ٍ من أجل أن يتمكن من تحقيق النجاح وبعد ذلك يمنح فرصة مع طاقمه للعمل ثم يحاسب على أي تقصير ولكن للأسف الشديد لم يقبل الأخ الوزير ولذلك لم نتفق كمجموعة عمل واحدة من البداية فلم يكن هناك أي إنسجام ولا إتفاق وكان العمل يمشي بشكل فردي لا جماعي ولا تخصصي .
وعن الحل لمشاكل مفوضية الكشافة المتكررة أجاب : من وجهة نظري إذا ما أرادوا إستقرارا◌ٍ لمفوضية الكشافة فيجب أن تنأى وزارة الشباب والرياضة عن المفوضية وتعمل على اسناد الجمعية لشخص وهو يختار طاقمه أوتقوم بإستدعاء المفوضيات بالمحافظات وترمي الكرة في ملعبها وهي التي تختار مجلس الإدارة وإذا شعر مجلس وأعضاء مجلس الإدارة أن قرارهم بيد المفوضيات فسينطلقون إلى الميدان للعمل لكن أن يظل الأمر مرتبطا◌ٍ بكل وزير يأتي لقيادة الوزارة وله طاقمه الذي سيدير الجمعية فذلك سيؤثر سلبا◌ٍ على العمل وعلى نشاط المفوضيات المغيبة.
ودعا العماري في ختام حديثه وزير الشباب والرياضة إلى عدم الإستعجال في تشكيل لجنة مؤقتة أو قيادة جديدة والتمعن والتريث حتى يكون هناك حلا◌ٍ جذريا◌ٍ لا يكرر المشاكل ولا يعيدها وليس هناك جدوى من لجنة مؤقتة تنحصر مهمتها للإعداد لحفل إيقاد الشعلة ومايرافقها من انشطة ثم يتم تعيين قيادة جديدة فلا يجب على الوزير أن يستعجل لان هناك (لوبي) يعى وراء تقديم طاقما◌ٍ جديدا◌ٍ ليس لمصلحة الحركة الكشفية ولكن لمصالح ضيقة ومآرب خاصة والحركة الكشفية هي أكبر مؤسسة شبابية في البلاد ولا نريد أن تتحول إلى مطمع وهدف بعيدين عن خدمة الشباب والحركة نفسها.