
الثورة نت /صلاح سيف –
أرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا في التفجير الانتحاري الذي استهدف مجلس عزاء قائد اللجان الشعبية بمديرية خنفر محافظة أبين عبداللطيف السيد في ساعات متأخرة من مساء البست إلى (45) شهيداو(53) جريحا.
مدير مكتب الصحة في أبين الدكتور الخضر محمد سعيد قال في تصريح خاص ل”الثورة نت ” أن الإحصائية النهائية لعدد الشهداء بلغت (45) شهيدا و(53) جريحا مؤكدا أن حالات جميع الجرحى تحت السيطرة خاصة بعد أن تم توفير كميات كبيرة من الدم لتغطية حالة النقص الحاد الذي أدى إلى وفات بعض الحالات الحرجة عقب الحادثة.
وأضاف أن جميع الجرحى نقلوا إلى مستشفيات عدن وأن معظمهم في مستشفى الوحدة في الشيخ عثمان حيث توجد وحدة مركز أطباء بلاء حدود الذي يتواجد فيه أطباء فرنسين أكفاء بينما بقية الحالات تم توزيعها على مستشفيات على مستشفيات الوالي والبريهي والنقيب وصابر وقد تم تزويد تلك المستشفيات بكل الإحتياجات الطبية من أجل توفير الرعاية الكاملة للجرحى.
وكان انتحاريا تابع لتنظيم القاعدة قد استطاع التسلل وتفجير نفسة وسط مجلس عزاء مكتظ بعشرات الحضور الذين قدموا لتقديم العزاء لقائد اللجان الشعبية عبد اللطيف السيد في مديرية خنفر مساء السبت وهو ما تسبب بسقوط هذا العدد الكبير من الضحايا .
الجدير ذكره أن محافظة أبين مازالت تعاني من إختلالات أمنية كبيرة نظرا لإنسحاب معظم الوحدات العسكرية التي شاركت في حرب تطهير أبين من عناصر القاعدة في يونيو الماضي والإعتماد على أعضاء اللجان الشعبية في حفظ الأمن دون إتخاذ إجراءات سريعة لإعادة تأهيل الوحدات والأجهزة الأمنية وأقسام الشرطة التي تم تدميرها بشكل كامل في مديرتي زنجبار وخنفر.
من جهة أخرى تمكنت الأجهزة الأمنية في محافظة عدن من ضبط سيارة تقل اشخاص مشتبه إرتباطهم بالقاعدة مصدر أمني قال في تصريح ل”الثورة ” أن السيارة المضبوطة كانت تتعقب موكب قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء ناصر عبد ربه الطاهري.
وقد تم رصدها أكثر من مرة وهي تتعقب سيارة قائد المنطقة العسكرية واللواء (31) مدرع اللواء الركن ناصرعبد ربه الظاهري .
وأشار المصدر الأمني الى ان السيارة والعناصر المتواجدة فيها تم تسليمها أثناء ضبطها مباشرة الى قيادة اللواء “31” مدرع.
ورجح المصدر ان يكون للأشخاص الذين تم ضبطهم على السيارة علاقة بتنظيم القاعدة.