الثورة نت/..
تواصلت اليوم في عدد من محافظات الجمهورية المهرجانات الجماهيرية والمسيرات الحاشدة لتأييد مبادرة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ودعوته لمواصلة الحوار الوطني ورفض الفوضى والعنف والتخريب. ففي محافظة حضرموت أعرب أهالي وأعيان مدينة الهجرين بمديرية دوعن عن تأييدهم لمبادرة فخامة رئيس الجمهورية لإيجاد توافق بين القوى السياسية في الساحة الوطنية والخروج برؤية موحدة إزاء الأوضاع الراهنة في اليمن.
وأكدوا رفضهم لكافة أشكال الفوضى وما ينتج عنها من أعمال تخريبية تستهدف النيل من المكتسبات الوطنية. داعين كافة القوى السياسية والمواطنين إلى الوقوف صفا واحدا للحفاظ على وحدة الوطن وأمنه واستقراره واللجوء إلى الحوار الوطني لحل كافة القضايا الراهنة.
وأشاروا إلى ما تضمنته المبادرة من دعوة للحوار الشامل باعتباره المسار الصحيح لتجنيب الوطن من الفتن وتحقيق الوفاق الوطني وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة.
فيما شهدت مديرية جبن بمحافظة الضالع مسيرة ومهرجان جماهيري حاشد شارك فيهما الالاف من أبناء المديرية الذين توافدوا من مختلف المناطق والعزل والقرى للتعبير عن تأييدهم لمبادرة رئيس الجمهورية ووقوفهم مع الأمن والاستقرار في ربوع الوطن.
وفي كلمة له في المهرجان أشاد مدير عام مديرية جبن امين محمد قراضة بمواقف أبناء المديرية الداعمة للأمن والاستقرار ودعم مسيرة البناء والتنمية والحفاظ على المنجزات التي تحققت للوطن في مختلف المجالات.
وألقيت بالمناسبة قصيدة شعرية للشاعر محمد شريات نالت استحسان الحاضرين.
وصدر عن المهرجان الجماهيري بيان ختامي تلاه رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمديرية محمد علي القمش عبر عن تأييد أبناء مديرية جبن لمبادرة رئيس الجمهورية الداعية إلى الحوار وحل كافة القضايا بالطرق السلمية.
ودان البيان أعمال الشغب التي شهدتها بعض محافظات الجمهورية خلال الأيام الماضية. مؤكدا ضرورة محاسبة المتسببين بتلك الأعمال.
وناشد البيان كافة الأحزاب السياسية إلى الجلوس على طاولة الحوار وتغليب المصلحة الوطنية على أي مصالح شخصية أو حزبية.
وفي محافظة ذمار خرج الآلاف من أبناء قبيلة الحداء في مسيرة جماهيرية حاشدة تأييدا لمبادرة فخامة رئيس الجمهورية الداعية للحوار الوطني وتعزيز الأمن والاستقرار¡ ونبذ الفوضى والتخريب.
وفي كلمة له في المسيرة الجماهيرية التي شهدتها منطقة زراجة مركز مديرية الحداء عبر محافظ ذمار يحيى علي العمري عن شكره وتقديره للمواقف البطولية لأبناء المديرية خلال مختلف مراحل النضال الوطني.
وأشار المحافظ العمري خلال المسيرة الذي شارك فيه عضو مجلس الشورى حسن محمد عبدالرزاق إلى التحديات الكبيرة التي تحاول الالتفاف على النهج الديمقراطي والإرادة الشعبية التي عبر عنها أبناء شعبنا اليمني عبر صناديق الاقتراع خلال الانتخابات الرئاسية والمحلية التي جرت في العام 2006م والتي تمخض عنها انتخاب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيسا للجمهورية حتى العام 2013م.
وأكد المحافظ العمري تأييد أبناء محافظة ذمار للمبادرة التي أعلنها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح والداعية إلى الحوار الوطني وكذا مبادرة علماء اليمن والذي دعت إلى تجنيب البلاد للفوضى والمشاكل.
وألقيت خلال المهرجان عدد من الكلمات من عدد من أبناء المديرية أكدت رفضها المطلق لكل المحاولات الهادفة إلى إثارة الفوضى والعنف والساعية إلى الانقلاب على الشرعية الدستورية وقناعات الأغلبية من أبناء شعبنا التي عبر عنها عبر صناديق الاقتراع.
ودعت الكلمات أحزاب اللقاء المشترك إلى العودة إلى طاولة الحوار وعدم ركوب موجة الفوضى التي لن تطال طرف معين بل ستطال مختلف الفئات من أبناء الوطن وستعيد الوطن عقود إلى الوراء.
هذا وقد ردد المشاركون في المسيرة عدد من الشعارات الداعية إلى الحوار الوطني¡ ونددوا بأعمال الفوضى والتخريب¡ وتعمد بعض الوسائل الإعلامية لتزييف الحقائق والإثارة والتحريض ضد الوطن وأمنه واستقراره.
وأكد المشاركون في المسيرة وقوف قبائل الحداء إلى صف الشرعية الدستورية¡ والوحدة واستعدادهم لتقديم قوافل من الشهداء دفاعا عن الوحدة والثورة والنظام الجمهوري.
……………. يتبع