الاحتلال يحرم آلاف الفلسطينيين من الصلاة بالمسجد الأقصى

القدس المحتلة/ –
منعت سلطات الاحتلال أمس آلاف المصلين من الضفة الغربية من دخول المسجد الأقصى ومدينة القدس لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى بحجج ومزاعم واهية من قبيل تحديد الأجيال المسموح لها الدخول إليه¡ حيث لم يسمح إلا للرجال فوق سن الأربعين من دخول المدينة المقدسة.
وقالت مصادر مقدسية أمس إن سلطات الاحتلال منعت الكثيرين من عبور حاجز قلنديا باتجاه مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة حيث وقعت مشادات مع جنود الاحتلال واضطر المصلون خاصة من فئة الشباب إلى العودة من حيت أتوا.
وأوضحت المصادر أن المعابر والحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس تشهد ازدحامات شديدة بالمواطنين الوافدين من مختلف التجمعات لدخول القدس والتوجه للأقصى المبارك.
سياسيا◌ٍ تعقد لجنة مبادرة السلام العربية اجتماعا لها على مستوى وزراء الخارجية العرب بعد غد الأحد في العاصمة القطرية الدوحة بناء على طلب السلطة الفلسطينية وذلك لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية من كافة جوانبها في ضوء الجمود الحالي في العملية السلمية.
وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي في تصريح له أمس إن الاجتماع سيشارك فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمناقشة التحرك الفلسطيني والعربي في المرحلة المقبلة خاصة في ظل الجمود الحالي في عملية السلام وإصرار إسرائيل على العبث في الأراضي المحتلة من خلال التهويد ومخططات الاستيطان وعدم الاستجابة لإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين.
وشدد على القول إن كل هذه الأمور تحتاج لوقفة عربية وموقف عربي جماعي قبيل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل¡ لافتا إلى أن الموضوع الثاني الذي ستناقشه اللجنة الوزارية هو الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها السلطة الفلسطينية.
وأكد بن حلي أن هناك التزامات مالية على الدول العربية تجاه السلطة الفلسطينية يجب الوفاء بها حتى تتمكن السلطة من القيام بمهامها¡ مبينا أن الرئيس الفلسطيني سيتشاور مع وزراء الخارجية العرب أعضاء اللجنة حول المسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة للحصول على عضوية غير كاملة لفلسطين في المنظمة الدولية بعد فشل الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة العام الماضي وذلك لتكون فلسطين دولة تحت الاحتلال وليست أراض◌ُ متنازع عليها.
وقال إن الرئيس الفلسطيني سيقدم تقريرا مفصلا لوزراء الخارجية العرب حول نتائج اتصالاته ومشاوراته مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية في ضوء عدم تجاوب إسرائيل لما ورد في رسالته إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن مطالب الفلسطينيين لاستئناف المفاوضات المتوقفة كما سيقدم الأمين العام للجامعة العربية ورئيس اللجنة الوزارية تقريرين حول جهودهما تجاه القضية الفلسطينية.

قد يعجبك ايضا