حسين محمد با زياد –
جاء الإنجاز الكروي الجديد لأبطال أوروبا والعالم ( الأسبان ) ليؤكد من جديد أن الدوري المحلي هو نواة المنتخب¡ فارتفاع مستوى الدوري المحلي في أية دولة¡ ينعكس إيجابيا◌ٍ على مستوى منتخبها الكروي.
» خلال العقدين الأخيرين¡ دأبت أسبانيا¡ بأنديتها المختلفة¡ وعلى رأسها ريال مدريد وبرشلونة¡ على الاهتمام بمسألتين مهمتين أولاهما إنشاء أكاديميات ومدراس كروية لاستقطاب الناشئين الموهوبين¡ وتقديم الرعاية الكاملة لهم¡ من خلال التعاقد مع مدربين على مستوى عال◌ُ لتدريب هؤلاء الناشئين¡ وتوفير كل المعدات والتجيهزات الفنية والبدنية لهذه الأكاديميات¡ فضلا◌ٍ عن إكسابهم الاحتكاك اللازم والخبرات اللازمة¡ التي يتشبعون بها خلال الأعمار ما بين 12 – 16 سنة.
» المسألة الثانية¡ إجراء التعاقدات ذات الكلفة المالية العالية¡ لأفضل نجوم العالم للعب في الدوري الأسباني¡ وكانت صفقتا «رونالدو» البرازيلي الذي لعب للريال والبرشا و«زيدان» الفرنسي ذي الأصول العربية الجزائرية¡ هما الأعلى في العقد الماضي¡ لتأتي صفقة التعاقد مع «كرستيانو رونالدو» البرتغالي¡ لتبلغ رقما◌ٍ قياسيا◌ٍ خياليا◌ٍ يتجاوز بكثير المائة مليون دولار.
» هذان العاملان المهمان انعكسا بصورة إيجابية على مستوى الدوري الأسباني الذي أصبح الدوري الأقوى مستوى وإثارة ومتابعة على مستوى الداخل الأسباني والعالم أجمع.. وبالتالي انعكس مستوى الدوري على مستوى المنتخب الوطني الأسباني الذي أصبح بطلا◌ٍ لأوروبا ثم للعالم فأوروبا مجددا◌ٍ¡ لا بل Nن المستوى الفردي والمهاري للاعبين الأسبان يضاهي مستويات لاعبي أوروبا والعالم.. ما يعني أن الفائدة تحققت من خلال هذين العاملين اللذين يسيران بخطى مدروسة ومنهجية.
» ألف مبروك لأبناء عمومتنا -( الأسبان) – الذين أمتعونا¡ و«ك◌ِوø◌ِش◌ْوا» على كل شيء.. كأس البطولة.. وكأس أحسن لاعب «إنيستا» وكأس أحسن حارس «كاسياس»¡ وكأس الهداف النينو «توريس».. لكنه «تكويش» على بساط الجدارة والاستحقاق.!!
Prev Post
قد يعجبك ايضا