محاولات توعوية سكانية متعثرة

حسن العزي –
منذ بداية التسعينيات شكلت معارف السكان عن الآثار السلبية المترتبة على تزايد المواليد في مجتمعنا وبدأ الناس يدركون أهمية الاتجاه نحو العدد الأقل من المواليد لأن ذلك يفيد ويساعد في تربية الأطفال والعناية بهم صحيا◌ٍ اذ يترتب على الكثرة اعتلالا في صحتهم وشظفا في عيشهم خاصة بين المئات من الناس ذوي الدخل المحدود¡ ليس ذلك فحسب وانما قد يتعرض الأطفال عند كثرتهم إلى مشاكل اهمها التدني في التعليم ان وفøق في الانخراط في المدارس وقد لا يحالفه الحظ في الالتحاق بالمدرسة وتصبح حالة الكثرة اكثر تعقيدا اذ تشكل اساسا عالة على الأب والأم من ناحية وبطالة سافرة في المجتمع لا يمكن بسبب عدم التعليم من الحصول على فرصة عمل اذا كانت التجربة الخاصة بالعمل السكاني منذ بدايتها في تسعينيات القرن الماضي قد اثرت على وعي الناس وانحياز بعض السكان إلى فوائد تنظيم الأسر والتعامل مع الوسائل لغرض المساعدة بين الولادات الا ان الغالبية من السكان وهم في الريف والخصوبة عندهم بمستوى مرتفع يصل إلى 7 ¡6 هذه المجتمعات السكانية التي تشكل ما نسبته 77% من مجموع السكان تشكوا من ضعف في الخدمات الصحية وبخاصة خدمات الصحة الانجابية والتخفيف السكاني المباشر هي تأمل ان لا تصاب المحاولة التي بدأت في التسعينيات من القرن الماضي بالتعثر¡ الأمل يحدوها ان يستعيد مشروع دمج الثقافة السكانية في القطاع الزراعي دوره في التوعية المباشرة فهي تأمل ان يقترب المرشدون الزراعيون من السكان وتراهم يشكون مع المستهدفين من ابناء الغربة جلسات نقاش حول أبعاد النمو السكاني وآثاره العدد الأكثر من الأولاد مقارنة بالعدد الأقل وآثارة في رفع مستوى عيش الأسرة وقلة الإعالة والتمكن ان قل العدد من رفع مستوى التعليم وتأمين فرص العمل للشباب وتحسين المستوى الصحي للأم والأب والأطفال.

قد يعجبك ايضا