الثورة نت
ذكر وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالكريم يحيى راصع إن اليمن حقق انخفاضا◌ٍ كبيرا◌ٍ في نسبة الإصابة بالملاريا من مليون و250 الف حالة عام 2006م إلى 256 الف حالة حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية.
وأشار الدكتور راصع في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية المنعقد في جنيف إلى أن الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والملاريا لدول شرق المتوسط قبل 13 مشروعا وبلغ الدعم المقدم لدول الإقليم 247 مليون دولار.
ولفت إلى أن التخلص من الملاريا يتطلب التزاما سياسيا رفيع المستوى مضمون الاستمرار ودعما ماليا كاملا لتقليص العبء على البلدان ذات معدلات السراية المرتفعة وكذا التخلص من الملاريا في البلدان ذات معدلات السراية المنخفض الأقرب إلى المتوسطة.
وقال” يتعين بذل جهود ملموسة وصادقة للتغلب على نقص الميزانيات المخصصة لبرامج مكافحة الملاريا والتخلص منها في العقد القادم والحفاظ على المكاسب التي تحققت ولتفادي أية نكسات قد تتفاقم حال معاودة الملاريا كما انه يعوق بلوغ المرامي الإنمائية للألفية”.
وأضاف “نؤيد بشدة التوصيات المقدمة إلى المدير العام للمنظمة لإحياء الدورات التدريبية الدولية وشبكات التدريب دون الإقليمية وتعزيز نظم كافية للرقابة والتوجيه والتعليم المستمر نظرا لان العديد من بلدان إقليم شرق المتوسط تجابه تحديات كبيرة بسبب نقص الموظفين المدربين على الترصد والتقييم والتخطيط وإدارة برامج مكافحة الملاريا والتخلص منها”.
وأشار وزير الصحة إلى أن وضع الملاريا في بعض بلدان إقليم شرق المتوسط في تفاقم بسبب الكوارث الطبيعية كالفيضانات الغزيرة التي غمرت باكستان في عام 2010م أو الحروب الأهلية الدائرة في الصومال¡ وهو ما يتطلب دعم إنشاء مراكز إقليمية يمكن من خلالها شحن الإمدادات والمعدات سريعا بغية التصدي لأوضاع الملاريا الطارئة في الوقت المناسب.
و أوضح بان بلدان الإقليم التي ترزح تحت عبء مرتفع للملاريا كافغانستان واليمن والسودان تباشر مشاريع للمكافحة المكثفة ولمرحلة ما قبل التخلص من الملاريا على الصعيد دون الوطني.مؤكدا◌ٍ الحاجة إلى دعم جميع الأطراف المعنية بما فيها الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا لهذه الجهود في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل¡ إضافة إلى دعم الشركاء والمنظمة للمبادرة والمشاريع لتعزيز التنسيق عبر الحدود والتعاون بين دول الإقليم.
وقال هناك تحديات إضافية رئيسية تواجه القطاع الصحي وتقف حائلا أمام بلوغ التغطية الشاملة تتمثل في ضعف القدرات البشرية على الصعيد القطري وضعف النظام المختبر للتثبت من حالات الملاريا والافتقار إلى نظم أنية وذات جدوى للترصد وعدم كفاءة نظم إدارة المشتريات والإمدادات وضعف البرامج المجتمعية إضافة إلى الانتعاش العشوائي للقطاع الخاص والذي يصعب التحكم فيه
وفي اجتماعات اليوم تم إقرار القرار الخاص بأهداف مرامي الألفية والمنتجات المتدنية النوعية والمزورة والمغشوشة والمزيفة وحول تعزيز النظم الصحية وتدمير مخزونات فيروس الجدري.
سبأ