ضمن منافسات المجموعة الرابعة من كأس آسيا

حجز المنتخب الإيراني لكرة القدم أول مقاعد دور الثمانية في بطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر بتغلبه على منتخب كوريا الشمالية 1/صفر اليوم السبت في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة في الدور الأول للبطولة.
وأصبح المنتخب الإيراني ¡ الفائز بلقب البطولة ثلاث مرات سابقة ¡ هو المنتخب الوحيد الذي ضمن التأهل رسميا إلى دور الثمانية في البطولة الحالية من خىلال المجموعة الثانية.
بينما ما زال هناك 13 منتخبا في دائرة الصراع حتى الآن على المقاعد السبعة الأخرى في دور الثمانية بعد خروج المنتخبين السعودي (في المجموعة الثانية) والهندي (في المجموعة الثالثة) رسميا من البطولة.
ورفع المنتخب الإيراني رصيده إلى ست نقاط بعدما حقق الفوز الثاني له على التوالي حيث استهل الفريق مسيرته في البطولة بفوز ثمين 2/1 على نظيره العراقي حامل اللقب.
وفي المقابل ¡ تجمد رصيد المنتخب الكوري الشمالي عند نقطة واحدة حصل عليها من تعادله السلبي مع المنتخب الإماراتي في بداية مسيرته بالبطولة ولكنه ما زال في دائرة المنافسة على البطاقة الثانية من هذه المجموعة إلى دور الثمانية.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بعد أداء اتسم بالبطء خاصة من المنتخب الإيراني حيث سيطر الطابع الخططي على أداء الفريقين.
وفي الشوط الثاني ¡ تحسن الأداء نسبيا بعد التغييرات التي أجراها كل من الفريقين وسجل كريم أنصاري هدف التقدم للمنتخب الإيراني في الدقيقة 62 .
وفي المباراة الثانية استعاد المنتخب العراقي لكرة القدم توازنه وجدد أمله في الدفاع عن لقبه الأسيوي مباراة العراق× الاماراتبفوز ثمين وصعب 1/صفر على نظيره الإماراتي اليوم السبت في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة في الدور الأول للبطولة المقامة حاليا في قطر.
وبهذا الفوز ¡ أحرز المنتخب العراقي أول ثلاث نقاط له في البطولة بعدما خسر 1/2 أمام نظيره الإيراني في بداية رحلة الدفاع عن اللقب.
وأصبح الفريق بحاجة إلى الفوز بأي نتيجة في مباراته الأخيرة أمام كوريا الشمالية وسيكفيه التعادل في حالة هزيمة الإمارات أمام إيران ليواصل أسود الرافدين رحلة الدفاع عن لقبهم بالتأهل لدور الثمانية.
وتجمد رصيد المنتخب الإماراتي عند نقطة واحدة بعدما حقق التعادل السلبي في المباراة الأولى له بالبطولة مع كوريا الشمالية.
وأصبح المنتخب الإماراتي (الأبيض) بحاجة إلى الفوز على إيران من أجل التأهل بشرط تعثر العراق أمام كوريا الشمالية.
وقدم الفريقان عرضا قويا على مدار الشوطين حيث كانت المباراة من أفضل لقاءات البطولة الحالية حتى الآن إن لم تكن أفضلها على الإطلاق حيث برهن لاعبو الفريقين على إمكانياتهم العالية ومهاراتهم الرائعة على مدار الشوطين ولكن المشكلة الوحيدة التي واجهتهما كانت إهدار الفرص السهلة أمام المرميين.
فرحة الجمهور العراقي بعد احراز هدف الفوز
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بعدما فشل كل من الفريقين في استغلال الفرص العديدة التي سنحت له كما تكفل القائمان والعارضة لأكثر من فرصة للفريقين.
وفي الشوط الثاني ¡ واصل الفريقان مسلسل إهدار الفرص السهلة كما واصل القائم والعارضة تعاطفهما مع حارسي المرمى.
ولكن يونس محمود الذي قاد أسود الرافدين لإحراز اللقب القاري قبل أربع سنوات نجح في قيادة الفريق للفوز الأول له في البطولة الحالية بالفوز على الإمارات بالهدف الذي سجله في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع اثر تسديدة لمست قدم المدافع الإماراتي وليد عباس وتهادت إلى داخل الشباك.
 
 
 

قد يعجبك ايضا