حـــول العالـــــم

مسودة اتفاق أممية لحل الصراع في ليبيا

الصخيرات /
سلمت البعثة الأممية أطراف النزاع الليبي في منتجع الصخيرات بالمغرب أمس الأول نسخة الاتفاق السياسي النهائية بما فيها الملاحق موضحة أنه “الخيار الوحيد” أمام الليبيين كي لا تسقط البلاد في فراغ سياسي ومصير مجهول.
وقال برناردينو ليون مبعوث الأمم المتحدة الى ليبيا أتيت هنا الليلة لأقول إن عملنا انتهى. لدينا نص وهو نهائي. إذن فقد انتهى الجزء الخاص بنا ضمن هذا المسلسل”.
وأوضح ليون أن النص المقترح من طرف البعثة الأممية هو “الخيار الوحيد الموجود” مؤكدا ان الأمم المتحدة تتفهم ان “كل ليبي ومؤسسة وكل منظمة سوف يرون عناصر لا تروقهم في الاتفاق لكن هناك المزيد من العناصر التي ستروقهم”.
وأضاف ليون الآن الأمر متروك للطرفين والمشاركين في الحوار للرد على هذا النص ولكن ليس بإضافة المزيد من المقترحات أو بالعودة مرة أخرى بأمور للتفاوض فقد حان الوقت لتقول الأطراف إنها جاهزة للعمل سوية من أجل تخطي التحديات”.

روحاني: إيران القوة الرئيسية لمكافحة الإرهاب بالمنطقة

طهران/
صرح الرئيس الإيراني حسن روحاني في خطاب بثه التلفزيون مباشرة أمس: أن الجيش الإيراني هو “القوة الرئيسية لمكافحة الإرهاب” في المنطقة التي عليها ألا تعتمد على “القوى الكبرى”.
وقال روحاني في الخطاب الذي ألقاه قبل عرض عسكري كبير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لاندلاع الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988م) :”نقول للعالم ان القوة الرئيسية لمكافحة الإرهاب هي القوات المسلحة الإيرانية هي وحدها قادرة على تدمير الإرهابيين”.
وأضاف الرئيس الإيراني: “في العراق وفي سوريا وبطلب من حكومتيهما ساعدنا جيشيهما على مكافحة الإرهاب”. وتابع: “إذا كان الإرهابيون يتمددون في دول أخرى في المنطقة لا يمكن أن يكون الأمل الوحيد سوى الجيش وحراس الثورة والباسيدج الإيرانية” مؤكدا انه على هذا الدول “ألا تظن أن القوى الكبرى ستدافع عنها”.
وإيران الشيعية هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تدعم سوريا وتقدم لها مساعدة مالية وعسكرية مع مستشارين على الأرض. كما تقدم الحكومة الإيرانية مساعدة عسكرية للحكومة العراقية وأكراد العراق لمكافحة تنظيم داعش.
وانتقدت دول سنية عدة في المنطقة وخصوصا السعودية وتركيا مرات عدة المساعدة التي تقدمها إيران الى نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

كي مون يحث الأوروبيين على المعاملة اللائقة للمهاجرين

الأمم المتحدة /
حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون القادة الأوروبيين أمس على ضمان المعاملة اللائقة للاجئين والمهاجرين بعدما قطع كثيرون منهم رحلات مضنية فرارا من الاضطهاد والنزاعات وانتهاكات حقوق الإنسان.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم بان: “يتابع الأمين العام بقلق متزايد إغلاق بعض الحدود في أوروبا ونقص منشآت الاستقبال الملائمة وتزايد الاعتقال والتجريم للمهاجرين وطالبي اللجوء.”
وأضاف دوجاريك قائلا: “إن بان ناشد جميع القادة الأوروبيين إظهار الزعامة والتعاطف. وسوف يعقد بان اجتماعا في 30 من سبتمبر بخصوص تحديات الحركة المتزايدة من اللاجئين والمهاجرين أثناء وجود قادة العالم في الأمم المتحدة”.
وكان البرلمان المجري قد سمح للحكومة أمس الأول بنشر قوات الجيش للمساعدة في التعامل مع موجة اللاجئين ومنح الجيش حق استخدام القوة غير المميتة.
يذكر ان المجر التي بنت سياجا على حدودها مع صربيا تقع في مسار أكبر موجات الهجرة بأوروبا منذ الحرب العالمية الثانية وسجلت أكثر من 220 ألف طلب لجوء هذا العام.

الولايات المتحدة تدعو رعاياها لمغادرة بوركينا فاسو

واشنطن/
دعت الولايات المتحدة أمس الأول رعاياها لمغادرة بوركينا فاسو واعلنت اجلاء قسم من موظفي سفارتها في واغادوغو وعائلاتهم وذلك بسبب الازمة الراهنة في هذا البلد.
وقالت الخارجية الأمريكية في مذكرة قنصلية انها “تحذر الرعايا الأمريكيين من مخاطر الذهاب الى بوركينا فاسو وتوصي الرعايا الموجودين حاليا (في هذا البلد) بمغادرته طالما ان ذلك متاح”.
واضافت الوزارة انها سمحت ايضا لقسم من موظفي السفارة الاميركية في واغادوغو وبعض افراد عائلات طاقم السفارة بـ”المغادرة الطوعية”.
واخذت الازمة في بوركينا فاسو منعطفا دراماتيكيا أمس الأول بعدما امر قادة الجيش انقلابيي الحرس الرئاسي بـ”القاء اسلحتهم” في حين توجهت وحدات عسكرية الى العاصمة.
وأدانت الولايات المتحدة “باشد العبارات” الانقلاب الذي نفذه الحرس الرئاسي في بوركينا فاسو ولكنها تجنبت في الوقت نفسه استخدام كلمة “انقلاب” لأن هذا الامر يستتبع مفاعيل واجراءات قانونية تصبح معها الادارة الأمريكية ملزمة بأن تعلق فورا مساعدتها لهذا البلد.

قد يعجبك ايضا