لبيك اللهم لبيك..لبيك لا شريك لك لبيك..إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك.
في غرة ذي الحجة تتوجه القلوب إلى البارئ عز وجل مع أداء مناسك الحج بلم شمل المسلمين وحفظ دمائهم وأموالهم وأعراضهم.
في هذه المناسبة الجليلة والعظيمة نرفع اكفنا لله جل وعلا بأن يرفع عن بلادنا وشعبنا المعاناة الناتجة عن استمرار الحرب وان يلهم جميع الأطراف العودة إلى الله تبارك وتعالى والحرص على دماء المسلمين وما أعظم اتخاذ مثل هذا القرار بإيقاف هذه الحرب وحقن الدماء في مثل هذه المناسبة الكريمة.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن تعود هذه المناسبة وقد ارتقت رياضتنا إلى مراتب أعلى وتخلصت من الدخلاء والأدعياء والأفاقين والفاسدين الذين الحقوا بها وبنجوم الألعاب الرياضية المختلفة أضرارا بالغة على مدى سنوات كثيرة.
ونسأله تعالى أن تعود هذه المناسبة الجليلة وقد تطور أداء ومستوى الإعلام الرياضي كعين للحقيقة والتصدي بالنقد لكل الظواهر السلبية في القطاع الرياضي بكافة تكويناته الإدارية والتنظيمية والفنية والتحكيمية وحتى الإعلامية في إطار نقد الذات.
ونسأله جل في علاه أن يؤلف بين قلوب الرياضيين بحيث يكونوا أسرة واحدة يحيط بهم الحب والوئام وينبذون الصراع والخلاف والكراهية وان يكون التنافس شريفا وعلى قاعدة الروح الرياضية الأصيلة.
لكني في ختام هذه العجالة أوصي نفسي والجميع بأن نأخذ زمام المبادرة في القرب من الله أكثر فأكثر وأن نتجاوز عن أخطاء بعضنا البعض وأن نتصالح ونتسامح ونعفو طمعا في أجر الله عز وجل الذي وعد الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس بأجر عظيم.. والحمدلله القائل: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).
اللهم احفظ بلادنا وبلاد المسلمين كافة من كل مكروه.. وعيد مبارك مقدما وكل عام وانتم بخير.
قد يعجبك ايضا