اللغــة العــربية “أدبـي”.. وختامهـا شكـرا

أنهى طلاب ثالث ثانوي أدبي امتحاناتهم وكلهم رجاء أن يتم مراعاتهم عند وضع الدرجات للظروف الاستثنائية التي يمر بها البلد وبحسب الجدول المقرر كانت النهاية مع مادة اللغة العربية يوم السبت ولمعرفة مستوى الامتحان وما واجهه الطلاب من صعوبات أثناء الامتحانات كانت الحصيلة التالية:

حنان عبدالصمد من المدرسة الحديثة تقول: الأسئلة واضحة ومتنوعة الأسلوب والمستوى كبقية الامتحانات وأجواء الامتحان المطمئنة كانت مشجعة على تذكر ما أخذناه من الدروس.
وتقول الطالبة أمل المشرقي : كثافة المقرر كان أمرا يقلقني وبعد اطلاعي على الأسئلة تبددت مخاوفي.
فيما تقول أماني من ذات المدرسة : الامتحان كان سهلا وشاملا ولم يخرج عن المقرر لكنني وزميلاتي لم نذاكر كما ينبغي بسبب القصف وانقطاع الكهرباء ولم نكن نتوقع حقيقة أن نكمل المنهج سريعا بعد قرار الترم التعويضي كما أن أصوات الانفجارات القريبة وتشويش أزيز الطائرات كان عائقا.
دور الاسرة
زميلاتها ايضا أكدن أن المذاكرة كانت صعبة فالتوتر كان مرافقا لهن كل هذه المدة لأن النسيان كان قد حذف من ذاكرتهن ما تم أخذه في الترم الأول من العام الدراسي ما اضطرهن لمذاكرة الترمين تحت ضغط الوقت وانقطاع الكهرباء والخوف من القصف والتفجيرات.
مؤكدات أن طمأنت وزارة التربية والتعليم لهن وتشجيع المعلمات والأهل ورغبتهن في تحدي واقع العدوان كان دافعا قويا في إصرارهن على استغلال ما تبقى من الوقت وبذل جهد مضاعف لخوض الامتحانات هذا العام ويأملن مراعاة لجان التصحيح في الوزارة.
توتر
وفي مركز اليمن السعيد تحدثت سارة الغزي من مدرسة الشهيد القديمي التي أبدت ارتياحا من سهولة مادة اللغة العربية بالقول : الأسئلة متنوعة ومباشرة وكنا قد أكملنا المنهج في الفترة التعويضية باستثناء خمسة دروس لم نأخذها مضيفة : الامتحانات كانت سهلة ماعدا مادتي التاريخ والفلسفة وجدنا فيهما صعوبة ومع القصف العنيف زاد التوتر والإعياء درجة إكمال بعض الطالبات الامتحان في إدارة المدرسة وبعض المراقبين سببوا لها وزميلاتها الإحباط بقولهم : وإن كانت أسئلة الامتحانات سهلة لا تتوقعوا معدلات عالية !
مساحة الاجابة
فيما يقول أحمد علي حمود خريص من مدرسة هايل ويمتحن في مركز الطبري الامتحاني : امتحان اللغة العربية كان سهلا نوعا ما وضيق مساحة الإجابة مشكلة واجهتنا فيما المذاكرة كانت شبه صعبة لأن دروسا كثيرة لم ندرسها وانقطاع الكهرباء زاد الطين بلة.
من ذات المدرسة التقينا الطالب عمر علي مارش في مركز سقطرى الامتحاني حيث قال : الامتحان متوسط لغموض بعض الأسئلة والمقرر كان مكثفا فلم نجد وقتا كافيا للمذاكرة فضلا عن القصف وكثرة زيارات من يأتون من مكتب التربية والتعليم ما يجعلنا نفقد القدرة على التركيز.
توفيق عوض أحد المشرفين يقول : بسبب القصف الذي استهدف قاعدة الديلمي الجوية تم نقل المركز الامتحاني من مدرسة المتنبي إلى مركز عمر بن عبدالعزيز وعدد الغياب 58 طالبا من إجمالي عدد المسجلين البالغ عددهم 450 طالبا وهم ربما نازحون ومنهم من أتى للمركز ليبلغنا أنه يمتحن في مراكز امتحانية في أمانة العاصمة.
قهر للمشكلات
ويقول خالد محمد معيد نائب مدير مركز المتنبي : لله الحمد الطلاب تمكنوا من التغلب على الظروف العصيبة وإجراءات النقل من مركز المتنبي إلى مركز عمر بن عبد العزيز تمت بسلاسة حسب الكشوفات التي لدينا وخصصوا لنا قاعات والكادر التربوي عمل على تهيئة الظروف المناسبة لسير الاختبارات.
ويقول أحمد علي مداعس رئيس قسم الامتحانات في مديرية بني الحارث لـ ” الثورة ” : العملية الامتحانية سارت على أكمل وجه وإن واجهنا صعوبات ومتاعب ومواقف إلا أن تسهيلات وزارة التربية والتعليم وحرص الطلاب على خوض الامتحانات رغم قصف العدوان والظروف العصيبة التي نمر بها ساهما في إنجاز المهمة.
تسهيلات..وشكاوى
وقدمت وزارة التربية والتعليم وكذلك الإدارة العامة للامتحانات تسهيلات للطلاب النازحين واعطوا توجيهات صريحة بقبول أي طالب يريد أن يمتحن سواء كان نازحا أو ليس لديه رقم جلوس وتحجز نتيجته في الكنترول لحين التأكد من صحة ملفه.
فيما اشتكى مراقبو اللجان الامتحانية من قلة المخصصات المالية حيث يستلمون في اليوم 380 ريالا فقط.

قد يعجبك ايضا