صنعاء بأي ذنب قصفت¿

ما حدث ويحدث في اليومين الماضيين من قصف وتدمير لم يسبق له مثيل للعاصمة صنعاء .. هو هل لأنها أقدم عاصمة في التاريخ فاسمها مدينة سام بن نوح يكفي للتأكيد على ذلك .
هل لأنها تحضن كل أبناء اليمن من كل محافظات الجمهورية من المهرة حتى أقصى حدود همدان بن زيد .
هل لأنها مدينة تاريخية تراثية مميزة
هل لأن علماءها من أفضل علماء المعمورة في هذا الزمن الرديء المليء بالرذائل.
هل لأن الكثير من الأدباء والشعراء يتفننون بها .
ما مثل صنعاء اليمن كلا ولا أهلها صنعاء حوت كل فن وكذا ما قيل فيها أني أحبك يا صنعاء زاخرة بالحسن لاتغفلي مؤتا ولا وسنا أني أحبك مولاتي وسيدتي فبها ينالك سوءا بل أنال أنا ولا تخافين في الدنيا مؤامرة ولا فحيح الأفاعي ها هنا وهنا مغفل بعد هذا اليوم معتقد أن يقهر الشعب أو يستعبد اليمن أمعقول أن تستهدف صنعاء بهذا الخبث وبهذا الحقد الدفين .. ويكون بعض أبنائها العاقلين مشاركين ومساهمين بصورة فاعلة في دفع الأعداء وتمكينهم بالإحداثيات التي يطالها القصف (( وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهندي )) بأي ضمير يرتقي الإنسان أن يشاهد المجازر تطال أطفال ونساء وعجائز بلده وهد يعيش عند ……….. الأعداء في فنادق الخمسة نجوم يلهو ويسرح ويمرح ويتلذذ بمناظر يشمئز لها كل جبين أولئك الذين باعوا أنفسهم لقرن الشيطان …
صنعاء ستصمد .. وأبناء صنعاء صابرون وكل من في صنعاء آمنون برعاية صدر أبناء صنعاء ولن تكون سوء الخاتمة سواء لأعداء صنعاء وأعداء اليمن وعملائهم الأذلاء الجبناء فلتعيش صنعاء أبية شامخة .. صامدة .. وليخسأ العملاء .. وإلى الجحيم .. ولا نامت أعين الجبناء
آخر السطور
صنعاء لها هيبة وشموخ ..لا يعرف معنى للرضوح فكبرياؤها عجيب .. وشموخها غريب .. وجمالها رهيب ومهيب ..
في كل منزل ودار تجد لك حبيبا وجارا في كل درب وطريق لها جمال وبريق .. فكانت رياضا تحتضن كل من قصدها مرارا ومرارا وتحتويه مرارا وتكرارا .. ولله درك يا صنعاء من مدينه .. رأينا فيها جمالك وحفظنا فيها صفاتك .. فأحببناك وأحببنا ناسك .. فكنت خير سكن وأطيب مقام إليك في دمعة وتحية مدينتي العتيدة مدينتي الأبية الطاهرة .. أيتها الأبية صنعاء الغالية حبيت وافيت من صنعاء يحملني نسر وخلف ضلوعي يلهث العرب.