الأمم المتحدة: 16 مليون سوري بحاجة إلى المساعدة والحماية

 حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” من أن أزمة اللاجئين والمهاجرين وبينهم الأطفال في أوروبا ستزداد سوءا إذا لم يتم بذل المزيد من الجهد لإنهاء الصراع الذي طال أمده في سوريا وكذلك تلبية الاحتياجات الإنسانية لملايين المتضررين من أعمال العنف.
وذكرت “اليونيسف” في تقرير لها أن السوريين كانوا سيبقون في بلادهم إذا كانوا قادرين على الشعور بالأمان ويعاملون بكرامة. وأضاف تقرير: “يونيسف” أن الصراع في سوريا خلف نحو 16 مليون شخص نصفهم تقريبا من الأطفال في حاجة إلى المساعدات المنقذة للحياة والحماية بما في ذلك الرعاية الصحية الأساسية والمياه الصالحة للشرب والتعليم.
وأوضح التقرير أن نحو مليوني طفل هم الآن خارج المدرسة داخل سوريا في حين يعاني ما يصل إلى 5 ملايين شخص يعيشون في المدن والمجتمعات في جميع أنحاء البلاد من عواقب انقطاع طويلة ومتعمدة في بعض الأحيان لإمدادات المياه في الأشهر الأخيرة كما إن أكثر من نصف المستشفيات العامة لا تعمل إلا جزئيا أو كليا خارج الخدمة.
وذكرت “يونيسف” أن أحدث البيانات من الاتحاد الأوروبي تشير إلى أن أكبر مجموعة من اللاجئين القادمين إلى أوروبا في 2015م هي من سوريا مضيفة أنه على الرغم من التحديات الهائلة التي تواجه المتضررين من النزاع فإن التمويل للمساعدات الإنسانية لا يتماشى مع هذه الاحتياجات منوهة بأن النداء الذي أطلقته عام 2015م للبرامج في سوريا والبلدان المجاورة والبالغ 903 ملايين دولار لم يصل منه إلا أقل من نصفه فقط.
 

قد يعجبك ايضا