دعا وزراء الداخلية الفرنسي والالماني والبريطاني امس الاحد الى تنظيم اجتماع لوزراء الداخلية والعدل لدول الاتحاد الاوروبي “خلال الاسبوعين المقبلين” لمناقشة ازمة الهجرة.
وطالب برنار كازنوف وتوماس دو ميزيار وتيريزا ماي “رئاسة الاتحاد الاوروبي في لوكسمبورج بتنظيم اجتماع اول لوزراء العدل والداخلية خلال الاسبوعين المقبلين للاعداد بشكل فاعل للقرارات التي ستخذ خلال اجتماع 8 اكتوبر واحراز تقدم ملموس” بحسب بيان مشترك صدر غداة لقاء للوزراء الثلاثة على هامش اجتماع في باريس لتسع دول اوروبية حول امن المواصلات.
وشدد الوزراء خلال الاجتماع على “ضرورة اتخاذ تدابير فورية لمواجهة تحدي تدفق المهاجرين هذا”.
وذكروا بـ”ضرورة اقامة نقاط محورية قبل نهاية السنة على ابعد تقدير” تكون بمثابة مراكز لفرز المهاجرين ما بين لاجئين ومهاجرين غير شرعيين لدوافع اقتصادية.
وكان كازنوف ودو ميزيار قد ايدا مثل هذه الآلية خلال اجتماع ثنائي في 20 اغسطس في برلين.
كما دعا الوزراء الثلاثة الى وضع “قائمة للدول التي تعتبر مصدرا امنا” بشكل “سريع جدا” من اجل “استكمال نظام اللجوء الاوروبي المشترك وحماية اللاجئين وضمان فاعلية عملية اعادة المهاجرين غير الشرعيين الى دولهم المصدر”.
ووصل عدد المهاجرين على حدود الاتحاد الاوروبي خلال الاشهر السبعة الاولى من العام 2015م الى 340 الف مهاجر مقابل 123500 خلال الفترة ذاتها من العام 2014م بحسب وكالة فرونتيكس المكلفة الحدود الخارجية لمنطقة شنغن.
وتتزايد الحوادث التي يقتل فيها المهاجرون الراغبون في الدخول الى اوروبا سواء اثناء عبورهم البحر المتوسط حيث قتل اكثر من 2300 مهاجر منذ مطلع العام او على اراضي الاتحاد الاوروبي وآخر مأساة على هذا الصعيد كانت العثور على جثث 71 مهاجرا الخميس قي شاحنة متروكة على حافة طريق عام في النمسا.
قد يعجبك ايضا