أسرى فلسطينيون يواصلون إضرابهم عن الطعام

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أمس أن خمسة أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي يواصلون إضرابهم عن الطعام لليوم العاشر على التوالي احتجاجا على اعتقالهم الإداري.
وقالت الهيئة الفلسطينية في بيان لها: إن الأسرى الخمسة المضربين عن الطعام منذ 20 أغسطس الجاري يقبعون في سجن (النقب) الصحراوي.. مضيفة: إن الأسرى “أعطوا مصلحة سجون الاحتلال فرصة حتى بداية سبتمبر المقبل للرد على مطالبهم بإنهاء الاعتقال الإداري لوقف إضرابهم”.
وأشار البيان إلى أنه في حال عدم الاستجابة لمطالبهم فإن الأسرى الخمسة “سيتوقفون نهائيا عن شرب السوائل التي ما زالوا يتناولونها حتى الآن”… لافتا إلى أن أعدادا أخرى من الأسرى الإداريين سينضمون إلى الإضراب.
وأعرب رئيس هيئة شؤون الأسري والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية عيسى قراقع عن قلقه إزاء حياة الأسرى المرضي في السجون الإسرائيلية.
وقال قراقع: إن الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلية “يتعرضون لسياسة موت بطيء أمام صمت المجتمع الدولي وعدم امتلاكه الإرادة الكافية لفرض المعايير الدولية والإنسانية لإلزام إسرائيل بتقديم العلاجات اللازمة للمرضى”.. موضحا أن 1800 أسير فلسطيني مريض في السجون الإسرائيلية بينهم 85 في حالات صعبة وخطيرة جدا.
وطالب بضرورة فتح الملف الطبي في السجون والوقوف على آليات العلاج للمرضى والتي تمتاز “بالمماطلة والإهمال وعدم إجراء الفحوصات اللازمة في مواعيدها”.

وكان الأسير الفلسطيني محمد علان (31 عاما) قد أوقف إضرابه المفتوح عن الطعام لأكثر من 60 يوما في 20 أغسطس الجاري بعد تجميد محكمة إسرائيلية أمر اعتقاله.
وحظي علان وهو محام فلسطيني من الضفة الغربية باهتمام فلسطيني رسمي واسع مع استمرار في الإضراب المفتوح عن الطعام منذ 15 يونيو الماضي رفضا لاعتقاله الإداري منذ نوفمبر 2014م.
وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي زهاء 5 آلاف فلسطيني بينهم أكثر من 180 على بند الاعتقال الإداري والذي بحسب قانون الاحتلال الإسرائيلي يتيح وضع المشتبه فيه قيد الاعتقال من دون توجيه الاتهام له لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد لفترة غير محددة زمنيا.

قد يعجبك ايضا