من المهم والضروري أن يتأطر مدربو الألعاب المختلفة وعلى رأسها كرة القدم في إطار أو كيان مهني يحفظ حقوقهم وينتصر لها ,لأن وضعهم الحالي ,وضع هلامي وغير طبيعي .
لا أدري أين وصل مشروع إنشاء رابطة للمدربين الذي تقدم به قبل سنوات الأخ الدكتور (عزام خليفة ) الكادر الوطني المعروف – المدير العام لفرع وزارة الشباب والرياضة , لكن يبدو أنه قد أصبح حبيس الأدراج بعد تقديمه لاتحاد كرة القدم .
الواجب أن يتم تحريك هذا المشروع , أو أن يتحرك عدد من المدربين للبدء بصياغة مشروع يشارك في إنجازه جميع الكوادر الكفؤة , حتى يتبلور مشروع متكامل ,يلبي حاجة المدربين للتطوير والتأهيل وتكوين إطار محترم يكون ممثلا للمدربين لدى الاتحادات .
كما أن وجود هذا الاطار ,من شأنه الفصل في أي خلاف بين المدربين والأندية والاتحادات ,أو حتى بين هذا المدرب أو ذاك .
لا يمكن للجنة الفنية باتحاد الكرة أو بأي اتحاد آخر أن تحل محل رابطة خاصة بالمدربين , بل إنه حتى اللجنة الفنية أصحبت لجنة خاملة ,ويتم تجاوزها في الكثير من الحالات وبضمنها مسؤولية التواصل والاتفاق مع المدربين العرب والأجانب المنوط بهم تدريب منتخباتنا الوطنية .
لذلك فإن مسألة إنشاء رابطة للمدربين الوطنيين تعد أمرا في غاية الأهمية , فهل سيتحرك مدربونا الوطنيون لإنشاء كيانهم الفني والمهني .
قد يعجبك ايضا