حول العالـــــم

ظريف: على واشنطن الآن كسب ثقة الشعب الإيراني
طهران/ أ. ف. ب.
 أعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أمس ان على واشنطن ان تغتنم فرصة الاتفاق حول الملف النووي الايراني “لكسب ثقة الشعب الايراني الثمينة” وذلك غداة خطاب الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء حول الاتفاق الموقع بين ايران والدول الست الكبرى.
وقال ظريف في بيان ان “الحكومات الاميركية السابقة اهدرت فرصا كبرى… من الافضل اغتنام هذه الفرصة التاريخية لكسب ثقة الشعب الايراني الثمينة التي نالت منها عقود من السياسات المعادية والخاطئة التي اعتمدتها الولايات المتحدة”.
وأدلى ظريف بتصريحه ردا على تاكيد اوباما في خطابه الاربعاء ان البديل للاتفاق حول الملف النووي الايراني سيكون حربا جديدة في الشرق الاوسط داعيا الكونغرس الذي يسيطر عليه خصومه الجمهوريون الى عدم عرقلة النص.
كما تعهد اوباما بالحزم حيال الايرانيين وهو ما سبق واكد عليه وزير خارجيته جون كيري الذي خاض مفاوضات شاقة للتوصل الى الاتفاق. وقال ظريف “ان العالم المتحضر تخلى منذ حوالى قرن عن خيار الاكراه والتهديد في السياسة الخارجية” مضيفا ان “التهديد بالقوة لا يجلب سوى اهدار لموارد الولايات المتحدة و(اضرار) بسمعتها”.
وقال “حان الوقت للتخلي عن هذا السلوك الخطير”.
ووقعت ايران ودول مجموعة 5+1 في 14يوليو اتفاقا ينص على الحد من برنامجها النووي للتثبت من اقتصاره على الاستخدامات المدنية لقاء رفع تدريجي ومشروط للعقوبات الدولية المفروضة على اقتصادها.

هولغايت مبعوثة أمريكية لوكالة الطاقة
واشنطن/ أ. ف. ب.
 رشح الرئيس الامريكي باراك اوباما أمس الاول كبيرة مستشاري البيت الابيض كمبعوثة للولايات المتحدة الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع بدء عملية التنفيذ الصعبة للاتفاق النووي مع إيران. وسمى اوباما لورا هولغايت المساعدة الخاصة المسؤولة عن اسلحة الدمار الشامل والارهاب والحد من التهديدات للمنصب.
وستضطلع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدور رئيسي في مراقبة انشطة إيران النووية بموجب اتفاق ينص على الحد من برنامجها طهران النووي وعمليات التخصيب لقاء رفع تدريجي ومشروط للعقوبات الدولية المفروضة على اقتصادها.
وعلى إيران ان تقدم لوكالة الطاقة الذرية في منتصف اكتوبر المقبل تقريرا عن اي ابعاد عسكرية محتملة في برنامجها النووي السابق. وستقرر المنظمة التي تتخذ من النمسا مقرا لها ما اذا تمت المراجعات بشكل كامل للبدء برفع الحزمة الاولى من العقوبات.
وكان لهولغايت دور رئيسي وراء الكواليس في التحضير لقمة الامن النووي التي ايدها اوباما بشدة كما شاركت في الجهود المبذولة لتدمير مخزون الاسلحة الكيميائية السورية.

تضاعف خسائر الممتلكات الناجمة عن حرائق كاليفورنيا

 تضاعفت خسائر الممتلكات الناجمة عن أضخم حرائق غابات تشهدها ولاية كاليفورنيا الأمريكية هذا العام وأكثرها تدميرا والمستمرة منذ أسبوع.
وتزامنت الارقام التي أصدرتها ادارة الغابات ومكافحة الحرائق في كاليفورنيا (كول فاير) مع تقرير أصدرته الهيئة الامريكية لخدمة الغابات وهي هيئة اتحادية جاء فيه ان أكثر من نصف ميزانيتها تنفق على اخماد الحرائق في شتى انحاء الولايات المتحدة وذلك لأول مرة في تاريخها.
وتعكس زيادة الانفاق موسم حرائق غابات غير معتاد في كاليفورنيا وعدد من ولايات الغرب الامريكي منها اوريجون وواشنطن وايداهو والاسكا بسبب موجة جفاف منتشرة وطويلة.
وتعاملت فرق الانقاذ هذا العام مع أكثر من 4200 حريق كبير ومحدود بزيادة بنحو 1500 حريق عن المتوسط.
وحريق روكي فاير الذي التهم نحو 70 ألف فدان منذ اندلاعه يوم 29 يوليو هو أضخم حريق من بين أكثر من 20 حريقا كبيرا لا يزال مستعرا في الولاية.
وقالت ادارة كول فاير: إن حريق روكي فاير دمر حتى الآن 91 مبنى وأحالها الى رماد من بينها 39 منزلا. وحذرت من ان حجم الخسائر في الممتلكات قد يرتفع أكثر مع وصول فرق تقييم الاضرار الى مناطق التهمتها النيران حديثا.
ويتصدى لحريق روكي فاير اعتبارا من نحو 3500 رجل اطفاء وهو ما يمثل أكثر من ثلث قوة قوامها عشرة آلاف رجل في الولاية.

قد يعجبك ايضا