مواطنون: نعاني كثيرا بسبب غياب المياه وارتفاع أسعارها

يعاني حوالي أكثر من (20)مليونا من السكان من نقص في المياه بنسبه (80 %) من إجمالي السكان في بلادنا بحسب صحيفة بوست إن المواطنين أصبحوا يناضلون لكي يحصلون على المياه ورغم معرفة دول العدوان حول مخزون المياه المحرج في بلادنا وعوضا عن مساعدة جارهم الشقيق نرى العدوان يقوم بتفجير بعض مخازن المياه والأنابيب وصهاريج المياه كما يقوم بمحاصرة وصول مادة الديزل إلى المضخات التي تقوم بسقي المواطنين مما شكل عبئا ملحوظا على المواطنين نتج عنه مؤخرا ارتفاع في أسعاره تفاصيل مشكلة المياه وأسباب ارتفاعه وانقطاعه في هذا التحقيق.

زادت حاجتنا للمياه خاصة بعد وصول أقاربنا النازحين من صعدة إلينا بحسب ياسر جارالله من محافظة صنعاء الذي يقول إنه يتواجد حوالي (40)فردا في منزلهم أغلبهم من النازحين من صعدة والذين نزحوا من قصف العدوان مما شكل طلبا كبيرا في احتياج المياه ويضيف انه للأسف إن المالكين في بعض المضخات الارتوازية يقومون بمنع المواطنين والمحتاجين من نقل المياه بحجة ارتفاع مادة الديزل وغيابه المتكرر مما جعل جارالله يشتري وايت ماء بسعر مضاعف مضيفا نحتاج إلى الكثير من المياه وارتفاع أسعار الوايت يزيد من أعبائنا.
وفي السياق ذاته يقول فؤاد عبد الواسع هبه من محافظة حجة إن أسعار وايتات المياه ارتفع بشكل كبير حيث أصبح سعر الوايت ب(20)ألف تقريبا وقد كان سابقا قبل العدوان ب(9)آلاف ريال مما شكل عبئا كبير علينا وعلى المواطنين وأصبح همنا الوحيد هو كيفية الحصول على المياه كونها مصدرا أساسي للحياة ولا نستطيع العيش بدونها مشيرا إلى إن أصحاب الوايتات والمضخات قامت برفع الأسعار بدون رقابه أو مساءلة من الدولة حول حول أسباب الارتفاع وحلها. 
من جانب أخر تقول أم عبدا لله من صنعاء: إن القصف وغياب المياه جعلنا نخرج إلى المشروع الخيري لمصنع العودي لنقل المياه على رؤوسنا مع الكثير من النساء التي تعاني من غياب المياه وتضيف نحتاج المياه للشرب والطبخ و الغسيل والاستحمام لذلك يعد غياب المياه كارثة كبيرة قد تؤدي بنهاية الكثير من الأسر ودعت أم عبدا لله الدولة والجهات المختصة وفاعلين الخير من مساعدة الفقراء والمحتاجين للمياه كونها قضية ترتبط بحياة الناس كما دعت المنظمات الدولية والحقوقية بالنظر إلى المواطنين بعين الرحمة.

قد يعجبك ايضا