في الأشهر الأربعة الماضية وعلى مدار 120 يوما تسارعت وبوتيرة عالية قصفات التدمير للملاعب والمنشآت الرياضية ولم يترك العدوان ملعبا ولا صالة إلا وسوتهما بالأرض ليحرم الرياضي اليمني منها وهو الذي كان في أمس الحاجة إليها.
آخر الاستهداف كان من نصيب مدينتي ذمار وصعدة حيث أصبحت المنشآت الرياضية فيها أثرا بعد عين ليتحسر الرياضيون من ناحية ويتعجبون من ناحية ثانية فهم لا يعرفون السر وراء استهداف المنشآت الرياضة خاصة وأنها خالية من أي مؤشرات عسكرية.
في مدينة الحديدة اثبت رأس المال المحلي بأنه قادر على مقارعة الهدم بالبناء خاصة في المجال الرياضي وقد لمست ذلك الحرص من خلال الأخ ثابت المعمري الذي ضمن مشروع قرطبة السكني2 مساحات رياضية واسعة بلغت 18 ألف متر مربع تحتوي على مدينة رياضية وملعب كرة قدم ولكون الموقع لا يبعد عن منتصف مدينة الحديدة سوى 18 كيلو باتجاه مدينة المراوعة فانه سيخدم الرياضيين في المدينتين وسيشكل إضافة نوعية للمنشآت الرياضية بالمحافظة التي تتنفس رياضة وللاطلاع أكثر يمكن زيارة الرابط…https://www.almamari-ye.com.
ففي ظل الأوضاع التي تعيشها بلادنا ينبغي تشجيع كل يمني يريد رسم لوحة البناء مقابل اللوحات السيئة المليئة بالدم ولكن ما نريده من رجال المال والأعمال خاصة في المنشآت الرياضية أن تتحرى الدقة في اختيار المقاولين لكي تكون المنشأة وفق المواصفات الفنية ومراعية لجوانب الأمن والسلامة حتى يستفيد منها الرياضيون.
نفرح عندما يتم تعيين يمنيين في مناصب تنفيذية في الاتحادات القارية وآخرها التجديد للدكتور حميد الشيباني الأمين العام لاتحاد القدم من خلال شغله لمنصب نائب رئيس لجنة الانضباط الآسيوية للفترة 2015-2019م لكن ما نريده من هذه المناصب ان تعود بالنفع على رياضتنا…أما إذا استقرت فقط للشخص المعين فلا معنى لها على الصعيد الوطني خاصة اطلاع الاتحادات القارية على حجم الدمار الذي طال المنشآت الرياضية والتي تحرم الرياضيين من ممارسة الرياضة ومنها كرة القدم حاليا ومستقبلا.
الجريمة البشعة التي طالت المدينة السكنية لمهندسي الكهرباء بالمخا جراء قصف قوات التحالف لها هي جريمة يندى لها جبين الإنسانية هذه الجريمة تسببت في إصابة لاعب منتخباتنا الوطنية تأمر حنش إصابة خطيرة أجريت له على إثرها عملية جراحية في الحديدة ويبين استهداف حنش أن الشعب اليمني كله مهدد بالموت وليس كما يروج له العدوان بأن المستهدف فئة معينة والمخا خير شاهد فمن استشهد هم الأطفال والنساء والشيوخ والمهندسون المدنيون لا يوجد بينهم أي عسكري لهذا نطالب العالم إذا كان فيه روح تنبض المساهمة في كشف المجرمين ومحاكمتهم والاقتصاص للأبرياء .. دمتم سالمينودامت اليمن عصية على كل من يحاول النيل منه.
قد يعجبك ايضا