أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أمس فوز العاصمة الصينية بكين بحق استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022م بعد تفوقها على مدينة ألماتي الكازاخستانية في تصويت أعضاء اللجنة.
وكانت بكين المرشحة الأوفر حظا للفوز قبل بدء التصويت لأسباب أهمها أن العديد من الأعضاء الـ85 المصوتين باللجنة الأولمبية الدولية سبق ومروا بتجربة العمل مع الصين عندما استضافت بكين دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2008م.
واختار أعضاء اللجنة مدينة بكين رغم أنها ستواجه مهمة توفير الثلوج الصناعية كي تتمكن من إقامة الألعاب الشتوية علما بأن منافسات التزلج ستقام في منطقة تبعد 200 كيلومتر عن العاصمة.
وقال مسؤولو الصين إنهم لديهم موارد مياه وفيرة وكميات تفوق المطلوب من معدات انتاج الثلج الصناعي لتوفير أفضل ظروف وإمكانيات خلال الأولمبياد الشتوي.
وفي الاستعراض النهائي لملف طلب الاستضافة كانت نائبة رئيس الوزراء الصينية ليو ياندونج قد ركزت على خبرة بكين في استضافة الأحداث الرياضية الكبيرة وكذلك الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تعيشه مشيرة إلى أنها أسباب تجعل من بكين مستضيفة جيدة لأولمبياد 2022.
وبفوز بكين في التصويت ستكون أول مدينة في العالم تحتضن الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية.
وفي المنافسة على استضافة الأولمبياد الشتوي للشباب عام 2020 تفوقت لوزان السويسرية على براسوف الرومانية.
وأجري التصويت يدويا حيث وقع عطل بالنظام المتصل بالأجهزة الالكترونية اللوحية واضطر الوفود لاستخدام الورقة والقلم.
وفازت لوزان في اقتراع سري لأعضاء اللجنة الاولمبية الدولية جرى في قاعة مؤتمرات في كوالالمبور لتتفوق على عرض آخر وحيد من مدينة براسوف الرومانية التي نظمت مهرجان الألعاب الشتوية الاولمبية للشباب في 2013م.وتقتصر المنافسة في الالعاب الاولمبية للشباب على الفئات السنية بين 14 و18 عاما وستكون 2020م النسخة الثالثة من المبادرة التي طرحها جاك روج الرئيس السابق للجنة الاولمبية الدولية لتشجيع المزيد من الشباب على ممارسة الرياضة.وأقيمت النسخة الاولى للالعاب الاولمبية الشتوية للشباب في إنسبروك النمساوية في 2012م بينما تستضيف ليلهامر النرويجية النسخة الثانية العام المقبل.ومن بين الافكار التي طرحتها لوزان ضمن عرضها اقامة بعض المنافسات في فرنسا المجاورة.
قد يعجبك ايضا