دعا رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سلمان بن إبراهيم آل خليفة يوم أمس الخميس إلى الاصطفاف وراء مرشح واحد في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي (الفيفا) المقررة مطلع العام المقبل لكنه لم يصل إلى حد تأييد ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي بشكل علني لخلافة سيب بلاتر.
وقال “بالتأكيد نحن تابعنا قرار ميشيل بلاتيني بالترشح وهو بالتأكيد مرشح فريد من نوعه يمكن أن يجلب الاستقرار والانتقال السلس إلى الوضع الطبيعي بالاتحاد الدولي خلال هذا الوضع الصعب.”
وتابع “لكن يجب أن نذكر أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم هو جزء واحد من المنظومة ولهذا من الضروري إتمام الإصلاحات أيضا. الجميع يدرك أهمية التغيير في الاتحاد الدولي. وبالإضافة إلى تغيير الرئيس فإن معظم أجزاء المنظمة أيضا وطريقة عملها يجب أن يتم تحديثها أيضا.
وأضاف “الاتحاد الدولي لكرة القدم بحاجة لشخص قادر على الاستفادة من أفضل أجزاء الماضي. ويقدم أفكارا جديدة كي ينتقل بالمنظمة نحو المستقبل.”
وفي سياق متصل أعلن الملياردير الكوري الجنوبي تشونج مونج جون وهو واحد من أكثر الشخصيات تأثيرا في كرة القدم الآسيوية أمس الخميس انه سيدخل السباق لخلافة بلاتر.
وأبلغ الملياردير الكوري الجنوبي وهو الابن السادس لتشونج جو يونج مؤسس شركة هيونداي العملاقة وكالة الأنباء العالمية رويترز انه سيسعى لرئاسة الفيفا لتطهير المؤسسة الدولية مما علق بها من فضائح فساد والعمل على اعادتها لسابق عهدها.
وسيواجه تشونج تحديا هائلا للفوز على ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في السباق على خلافة سيب بلاتر في رئاسة الفيفا لكنه يملك الثروة والمهارات الدبلوماسية الدولية اللازمة للحفاظ على فرصه خلال الأشهر السبعة المقبلة.
ووضع بلاتيني لاعب منتخب فرنسا السابق حدا لأسابيع من الغموض يوم الاربعاء حين أعلن ترشحه لرئاسة الفيفا خلفا لبلاتر المستقيل.
وقال بلاتيني الذي يترأس الاتحاد الاوروبي منذ 2007م والعضو في اللجنة التنفيذية للفيفا منذ 2002م إنه أراد “منح الفيفا الكرامة والمكانة التي يستحقها مرة أخرى.”
الجدير ذكره أن آسيا كانت معقلا من معاقل التأييد لبلاتر الذي قرر التنحي وسط أسوأ أزمة في تاريخ الفيفا بسبب مزاعم فساد طالت مجموعة من أبرز مسؤولي المؤسسة الدولية وعدد الأصوات في قارة آسيا يجعلها مؤثرة جدا في عملية اختيار خليفة بلاتر في فبراير.
قد يعجبك ايضا