دور الشباب والرياضيين في مواجهة العدوان يمثل تحديا وصمودا كبيرا

وضعنا خطة عمل طارئة لإعادة تفعيل الأنشطة الرياضية وبعض الاتحادات تقاعسات

الأنشطة الرمضانية لم ترتق للمستوى المأمؤل ولكنها مقبولة في ظل الظروف الاستثنائية

اليمنيون باقون وصامدون وقصف المنشآت الرياضية دليل على هستيرية وهمجية العدوان

أكد ممثل القسم التربوي لأنصار الله في وزارة الشباب والرياضة والناشط الرياضي حسين علي الخولاني أن الشباب والرياضيين كان لهم دور متميز وبارز في مواجهة العدوان السعودي الغاشم والسافر على بلادنا موضحا أن دورهم كان يمثل تحديا ومقاومة وصمودا كبيرا.
وأشار إلى أنه ورغم القصف العنيف والدماء التي تسيل في كل مكان والدمار الهائل والقصف العنيف إلا أن الشباب كانوا متواجدين في أماكن القصف للمساعدة في عمليات الإسعاف والإنقاذ وكذا للتبرع بالدم وحفظ الأمن في المناطق المتضررة مما يؤكد الدور البارز الذي يقوم به الشباب والرياضيين في مواجهة العدوان.
وقال الخولاني في حديث خاص لرياضة الثورة: الرياضيون أيضا اثبتوا صمودا منقطع النظير من خلال تواجدهم في الملاعب والصالات والميادين والشوارع لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية رغم تعرض المنشآت الرياضية للقصف والتدمير بصورة همجية وبشعة لتكون للشباب والرياضيين كلمتهم التي أكدت الصمود المتواصل لأبناء الوطن.
ونوه الخولاني بأن الأنشطة الرياضية توقفت بصورة شبه كاملة بسبب العدوان الهمجي ولكن القيادات الشبابية والرياضية والقسم التربوي عملوا على كسر ذلك التوقف منذ الأيام الأولى للعدوان متطرقا إلى انه وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى وبتكاتف جهود المخلصين من الوزارة وصندوق رعاية النشء تم وضع خطة عمل طارئة لإعادة تفعيل أنشطة الاتحادات الرياضية التي كان بعضها متفاعلا والبعض الآخر متقاعس للأسف بل إن بعض تلك الاتحادات رفض حتى التواصل مع المعنيين رغم استلام تلك الاتحادات لمخصصاتها المالية (حد قوله).
وأضاف: الحمدلله أثمرت الجهود المبذولة ما تابعه الجميع من أنشطة وفعاليات متواصلة فكل الشكر للشباب والرياضيين وكذا الجماهير المتابعة فهم يعتبرون الحاضن الأساس لكل تلك الأنشطة.
وعن الأنشطة الرمضانية التي أقيمت في عدة ألعاب مختلفة قال الخولاني:
حقيقة الأنشطة الرمضانية لم ترتق للمستوى المطلوب لكن في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا يمكن القول أنها أنشطة مقبولة كما أنها أزاحت الجمود المتراكم على الأنشطة الرياضية والأهم مم ذلك أنها حققت هدفا أهم وهو توجيه رسالة للمعتدين متمثلة في أن اليمنيين باقون ما بقيت الجبال وشامخون بشموخ نقم وشمسان وأننا لن نتقاعس عن نصرة بلادنا مهما فعلوا أو قتلوا أو دمروا فاليمن كبير.
واشار الخولاني إلى أن وزارة الشباب والرياضة سعت للقيام بدورها في مواجهة العدوان البربري حيث كانت أول وزارة تعقد وقفة احتجاجية في مكان عام للتنديد بالعدوان وكان ذلك في اليوم الثالث للعدوان (28 مارس) إضافة إلى تنظيم زيارات لجرحى أولى الغارات وجرحى جامعي بدر والحشوش.
وعن استهداف المنشآت الشبابية والرياضية أوضح الخولاني أن ما قام به العدوان من استهداف للبنى التحتية بما فيها المنشآت الشبابية والرياضية يؤكد هستيرية وهمجية المعتدين ويعد انكسارا للعدو أمام اليمنيين معتبرا أن تلك المنشآت كلفت الوطن مليارات الريالات ولم تبن إلا بعد سنوات من العمل المتواصل والجهد المبذول وهي ملك كل أبناء الوطن ولم تخزن فيها أي أسلحة أو ما شابه لكن العدوان قصفها ليظهر حقده الدفين والبغيض على هذا الوطن وأبنائه.
متطرقا إلى أنه نظمت زيارات لبعض المنشآت التي تم قصفها في حينه وشملت الزيارات فريق إعلامي متميز بهدف التأكيد على أن تلك المنشآت خالية مما يدعي المعتدون.
وأضاف: كما أننا وبالتنسيق مع اللجنة الأولمبية أصدرنا بيان إدانة واستنكار لتلك الاعتداءات لكونها ستقضي على مستقبل الرياضة في بلادنا إضافة إلى أن بعض الاتحادات خاطبت الاتحادات العربية والآسيوية والدولية لكن لم يكن هناك أي تفاعل وحقيقة فنحن نشعر بخذلان الضمير العالمي بسبب المال السعودي والهيمنة الأمريكية الإسرائيلية على هذه المنظمات التي يفترض بها تحييد الرياضة عن الصراعات السياسية.

قد يعجبك ايضا