من فتح الباب على مصراعيه لآل سعود كي ينهشوا الجسد اليمني ويمزقوه ..!!!

بلادنا ( اليمن ) دمرت بسبب اختلافات وقرارات سياسية خاطئة من الأطراف السياسية وهذا فتح الباب على مصراعيه لآل سعود وحلفائهم بنهش الجسد اليمني الطاهر وتمزيقه من دون أي مبرر منطقي أو حق قانوني .. والأفظع من ذلك ان من اتخذ هذه القرارات الخاطئة مصمم على عدم التراجع عنها من أجل الوطن..هذا سبب ..!!!¿
والسبب الثاني والأخطر هو ان الفتنة ” عمياء” وعندما تشتعل لا تفرق بين صغير أو كبير.. زيدي أو شافعي.. شمالي أو جنوبي.
اليمنيون يتساقطون كل يوم.. وكل طرف يطلق على قتيله بـ ” الشهيد ” .. ونذهب يوميا للتعزية وكلما نقدر عليه هو القول ” الله يرحمه … إنا لله وإنا إليه راجعون …” وبعدها ننتظر الشهيد ” القادم من أي بيت وفي أي لحظة …!!¿ وهكذا ….
فهبوا يا أبناء بلدي كل واحد بحفنة تراب لإخماد هذه النار الوحشية التي بدأت تشتعل في كل ربوع الوطن.. وهذا هو الحل العملي والأهم من حلول ” جنيف ” أو القاهرة أو أي عاصمة أخرى.. فهبوا إلى إنقاذ أغلى وطن (اليمن )..ولا تركنوا على الأطراف السياسية فبعضها لم تستيقظ بعد…!!!¿  

لماذا يزور الأمريكان منزل هذه المواطنة البسيطة ..!¿

قائد الثورة الأمريكية الرئيس  جورج واشنطن أمر الخياطة باتسي راس بأن تقوم بخياطة العلم الأمريكي الذي تم اعتماده .. وقبل ان تقوم باتسي بالخياطة اقترحت على الرئيس أن تكون النجمة خماسية بدل السداسية حتى تكون أسهل في عملية القص والخياطة فعدل الرئيس عن قراره وتقبل اقتراح الخياطة ومنذ ذلك الحين وحتى اللحظة مازالت النجمة الخماسية موجودة في العلم الأمريكي ودخلت باتسي التاريخ بهذا العمل وهذا الاقتراح وأصبح منزلها متحفا في مدينة فلاديلفيا ورسوم الدخول 7 دولارات للكبار و6 للصغار .
لاحظوا كيف تقبل الرئيس واشنطن اقتراح هذه المواطنة البسيطة وتنازل عن قراره وأوامره وهو القائد الذي خاض المعارك بنفسه ضد الاحتلال البريطاني حتى تحقق الاستقلال في 4 يوليو 1776م .. كما يعتبر أب الولايات المتحدة وواحدا من عظمائها.

معلمة تقول لطفل مسلم : أنت إرهابي وتحتفظ بقنبلة في درجك

تقدم مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية ( كير ) بشكوى يوم الاثنين الماضي إلى مكتب الحقوق المدنية بوزارة التعليم الأمريكية ضد مدرسة بنجامين تيسكر الإعدادية بولاية ميريلاند وطالب في الشكوى إجراء تحقيق مع ماريا كاش إحدى المعلمات في المدرسة والتي تعمدت العنصرية ضد اثنين من الطلاب المسلمين من أصل عربي .. وكانت تتهجم عليهما وتوجه لهما كلمات عنصرية جارحة مثل قولها لأحدهما : ” أنت يا إرهابي.. أنت يا أسامة ( بن لادن ) الصغير.. أنت تحتفظ بقنبلة في درجك . “.. مع العلم ان أسامة ليس اسم الطالب.
وبالمناسبة حدث سلوك مشابه لهذا في مدرسة باركيدل الثانوية بنفس الولاية .. ولهذا تقوم مجموعة من المسلمين متخصصة في الحقوق المدنية في العاصمة واشنطن بعمل تدريبات للمدرسين وهيئة التدريس والطلاب لتفادي مثل هكذا سلوكيات .. وتشجع كل من يعمل في السلك التربوي بالالتحاق بهذا البرنامج التدريبي .

هل هذا الملياردير والمرشح للانتخابات الرئاسية عنصري..!!¿

الملياردير والنجم التلفزيوني الجمهوري دونالد ترامب ( يملك 4 مليارات دولار) قرر خوض المنافسة على كرسي المكتب البيضاوي ( الانتخابات الرئاسية القادمة ).. وقد أعلن ذلك يوم 16 يونيو الماضي في خطاب ساخن وناقد .. وخصوصا فيما يخص المهاجرين غير الشرعيين وضرب مثل بالمهاجرين من دولة الجوار ( المكسيك ) وقال :
” عندما ترسل المكسيك شعبها ( المهاجرون ).. لاترسل أفضل ما لديها.. وإنما ترسل الناس التي لديها الكثير من المشاكل وهؤلاء يجلبون المشاكل معهم إلى الولايات المتحدة مثل المخدرات والجرائم والاغتصاب .. ومع ذلك افترض ان البعض منهم أناس طيبون ….”
هجومه هذا على المهاجرين غير الشرعيين قوبل بانتقادات من كبار الحزب الجمهوري  ومن وسائل الإعلام التي طالبته بالاعتذار .. ولكنه رفض وقال :
” لا استطيع الاعتذار عن الحقائق .. ولا أمانع عن الاعتذار عن الأشياء ولكن هذه حقائق .. لقد قلت إن هذه جرائم هائلة تعبر حدودنا.. وكل واحد يعرف ذلك.. وعندما ذكرت هذا قالوا علي عنصري وأنا لست بعنصري …”

aljermozi@hotmail.com

قد يعجبك ايضا