إلى المونديال.. يامنتخبنا !!

يخوض الاحمر اليمني الكبير لكرة القدم في هذه الأيام العصيبة وبروح عالية وأداء مهاري قوي مهمة السباق الصعب والأخير للوصول لأكبر محافل وبطولات الساحرة المستديرة مونديال كأس العالم المقرر أن يحط رحاله بالأراضي الروسية في العام 2018م الذي نأمل أن يأتي وقد حلت مشاكل وأزمات وخلافات وحروب البلاد والعباد في كل أرجاء المعمورة.. مع دعواتنا الخالصة للجميع بطول العمر!!
وبخصوص منتخبنا الكبير الذي ينورنا ويسعدنا في ظل الظروف الراهنة والمعقدة في الداخل اليمني فقط بمجرد حضوره ومشاركته في منافسات السباق على حجز مقعد في مونديال كبار كرة القدم فهو بالفعل صار منتخبا يشرف يرفع الرؤوس والهامات اليمنية عاليا.. وبما يقدمه من مستوى كبير يقارع به ويحرج كبار القارة الآسيوية فإنه لايثير فخرنا واعتزازنا فحسب بل يبعث فينا كثير من الفرح ويعيد لنا كثير من ما فقدناه من الآمال والأحلام الوردية بسبب الكوابيس السياسية وطائرات العدوان البغيض!!
هذا المنتخب اليماني ياجماعة رائع منذ أول لمسة كروية له في خليجي 22 الأخير بملاعب جارة السوء الشقيقة الكبرى.. وتواصلت تباعا.. واليوم تتصاعد روعة الأحمر اليمني الكبير بطريقة تلفت الأنظار وتخطف الإعجاب يثبت منتخبنا من خلالها أن بإمكان الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص والتحديد معالجة مساوئ وجروح السياسة السلبية والحروب الممقوتة وتعويض الفاقد من الأشياء الجميلة وتحريك المياه الراكدة والمنجزات والمحطات المشرقة في حياة البشر التي أرهقتهم وشيبت رؤوسهم سياسة الفرقاء وحروبهم البشعة على السلطة والثروة!!
وما علينا وماعليكم يانجومنا وسفراء كرتنا اليمنية الرائعين في النهائيات الآسيوية المؤهلة للمونديال من مشاكل وأزمات السياسة والسياسيين لأن لاجدوى من الانشغال بهمها وغمها فأنتم في مهمة رياضية ووطنية غير مسبوقة وغاية في الأهمية والدقة بل وتعد فرصة تاريخية سانحة للكرة اليمنية للتأهل إلى المونديال بصورة مباشرة متجاوزة بوابة الآسياد الصعبة وهي فرصة قد لاتتكرر بسهولة في المستقبل.. ولعلها من عجائب وغرائب صدف هذا الزمان أن تأتي مثل هذه الفرصة الذهبية لكرتنا اليمنية في هذا التوقيت المأزوم.. ولكن من يدري فرب ضارة نافعة!!
وعلى طريقة الشاهد “اللي ماشفش حاجة” عادل إمام ” أنا لا أعتقد ” بأن الأحمر اليمني الكبير سيكون في غير الموعد المطلوب أو دون مستوى المهمة بل أهلا لها ولكل المهمات الصعبة بل أهلا لها ولأكبر مهمة على المستطيل الأخضر في أي مكان في الدنيا.. وياسلام حين يفعلها اليوم ويعبر إلى مونديال روسيا المرتقب.. فسيقدم بهذا العبور أكبر هدية للوطن وللشعب وبفرح بلا حدود.. فادعوا معنا موفق يالأحمر اليمني الكبير.

قد يعجبك ايضا