بادئ ذي بدء لا بد لي من الإشادة بذلك الموقف التضامني الذي أبدته مؤسسة (الثورة) للصحافة والطباعة والنشر عبر صحيفتها الغراء (الثورة) إزاء التعامل الفج وغير الحضاري الذي قابلني به مدير أمن مدينة التربة محمد الجنيد الذي عكس ثقافته بذلك التعامل غير المسؤول فتحية صادقة من الأعماق لقيادة (الثورة) وهيئة التحرير على ذلكم الموقف التضامني والمهني وللجنيد أقول كل إناء بما فيه ينضح.
برغم كل الظروف السياسية والأمنية المعقدة في معظم مراكز المحافظات إلا أننا نجد من يزال مسكونا بعشق الرياضة فعلى سبيل المثال هناك من يتساءل عن إمكانية عودة الدوري العام لكرة القدم وهناك من يتابع باهتمام الدوريات العريبة وآخرون يتحدثون بتعصب وجنون عن المنافسات الأوروبية وبنفس الشغف هناك من تابع باهتمام وترقب كبير من الاستحقاقات الانتخابية لاتحاد الفيفا حيث أبدى البعض كثيرا من التحيز لممثل الكرة العربية والآسيوية الأمير علي بن الحسين وبحسن نية توقع البعض منهم فوز الأمير علي السويسري بلاتر وحقيقة هم لا يدركون بأن الأوروبيين لا يمكن لهم أن يسمحوا لأي قادم جديد من خارج القارة العجوز ليتربع على عرش الكرة العالمية.
ربما يكون ملعب نادي الوحدة لكرة القدم بمدينة التربة الملعب الوحيد الذي يشهد حراكا ملحوظا طوال أيام الأسبوع فالتدريبات المستمرة لقدامى الوحدة وللشباب تجعل المرء يعتقد بأنهم قادمون على خوض منافسات مفصلية علما بأن النادي ومنذ أربعة إلى خمسة مواسم منصرمة لم يتمكن من تحقيق أي شيء يذكر في إطار المواجهات التصفوية على مستوى محافظة تعز بعد أن كانوا في مواسم منصرمة لا يقبلون بغير الصدارة بديلا حينما استحقوا بكل جدارة ذلك اللقب الذي اطلقته عليهم أسود المعافر.
وبمثل ما استهلت به هذه الاطلالة بالإشادة بصحيفة (الثورة) وقيادتها الإدارية والصحافية أعود لأقول بأن كل الزملاء في الصحيفة أثبتوا بأنهم يتمتعون بولاء نادر لمؤسستهم وبعشق كبير لأداء مهامهم الإعلامية رغم غياب مستحقاتهم المالية لأكثر من خمسة أشهر فتحية لهم.
قد يعجبك ايضا