الحزن قد يؤدي للمرض

* توصلت دراسة طبية إلى أن الانخراط والانغماس فى الأحداث المحزنة والتوترات يعمل على استهلاك الإنسان وقد يصل الأمر به إلى المرض.
وأوضحت الأبحاث الطبية أن مستوى البروتين المتفاعل “ج” يعد من أهم العلامات الدالة على حدوث التهابات في الأنسجة ويرتفع مستواه فى حال مواجهة الإنسان أحداثا محزنة ومجهدة وانخراطه بها.
وأوضح الأستاذ المساعد فى علم النفس بجامعة أوهايو المشرف على تطوير الأبحاث بيجى زوكولا أن اجترار الأحزان والمشكلات يؤثر سلبا على نفسية الإنسان وجسده.
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التى تكشف النقاب عن وجود علاقة وتأثير مباشر بين التفكير السلبي وصحة جسم الإنسان.
ويتم إنتاج بروتين “ج” بالاعتماد على التفاعل عن طريق الكبد كجزء من استجابة الجهاز المناعى للالتهابات الأولية ويعتبرها كثير من الأطباء علامة سريرية هامة لتحديد ما إذا كان المريض يعاني من عدوى.
فحص دم دون وخز إبر
* ابتكر علماء طريقة حديثة لاختبار الدم لا تعتمد على الوخز بالإبر وذلك من خلال طريقة تعتمد على قياس درجة حرارة الدم ومعرفة مستوياته بشكل أفضل من خلال رقائق إلكترونية توضع على الجلد.
وأصبح بإمكان الطبيب إجراء فحص لدم المريض دون حتى اتباع الطريقة التقليدية بالوخز من خلال وضع رقائق إلكترونية صغيرة في نحو خمس مناطق بالجسم.
ويعكف أطباء وباحثون بمستشفى في برشلونة بإسبانيا على تجريب هذا النوع من الفحوص الطبية عبر الشرائح لمراقبة الدم ومستويات السكر فيه على سبيل المثال.
وتم استخدام هذه الطريقة أول مرة من قبل رواد الفضاء الروس في أوائل عام 1990 وكانت محدودة الاستخدام ونتائجها غير متطابقة مع فحص الدم التقليدي.
كما تم استخدامها سابقا في الصين ودول في شرق أوروبا مثل ألمانيا والنمسا وقد أثبتت نتائج مبهرة لكن الباحثين لاحقا طوروها لتعطي دقة عالية في النتائج.
وقال الطبيب أنطونيو سيكراس: “هذه رقاقات تكشف عن درجة الحرارة من خلال آليات منتظمة في الجسم يجب أن توضع هذه الرقاقات على السبابة وتحت الإبطين ومنطقة السرة وهي نقاط تبين بوضح دراجة حرارة الجسم ما يمكننا من قياس مستويات ومعايير الدم”.
الجدير بالذكر أن هذه الطريقة لا يمكن استخدامها لكشف أمراض محددة مثل التهاب الكبد الوبائي والإيدز لأن الجهاز لم تكتمل برمجته بعد لكشف مثل هذه الأمراض.

قد يعجبك ايضا