تنفيذا لحكم القاضي صادق الحضرمي – قاضي محكمة الأموال العامة في قضية (إهانة موظف عام عبدالله هادي بهيان– نائب وزير الشباب والرياضة) التي رفعها ضدي فإني أنشر اليوم رسالة الاعتذار هذه لنائب الوزير عبدالله هادي بهيان عما حدث وعن كل ما قد يكون حدث من لبس أو سوء فهم.
رسالة اعتذار بكل الود والاحترام الذي يؤكد ثباتي على مبادئي وأخلاقي واني لا أقبل أن أكون كما يحاول البعض الإساءة لي شخصيا والتشهير بي وإذ انشر رسالة الاعتذار هذه كما وعدت القاضي صادق الحضرمي فإني قد حرصت على إصدار الحكم وإنهاء هذه القضية وإغلاقها حتى لا تظل محل استغلال وإساءة وشرفت الحكم ولم أحبذ أن أخوض في الاستئناف حرصا مني على إغلاق صفحة لا أحبذ أن تظل مفتوحة ويعلم الله سبحانه وتعالى أني بري منها ولكنها غلطة الشاطر.
اعتذر لكم أخي نائب وزير الشباب والرياضة عبدالله بهيان وأتمنى أن يكون هذا الاعتذار دليلا على أني لا أحبذ الخوض في قضايا والاصطياد في المياه العكرة من قبل البعض وحسبي أن ربي سبحانه وتعالى مطلع ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
اعتذر برغم الألم الكبير والمعاناة التي أعيشها منذ يونيو 2014م حتى اليوم مايو 2015م لمدة عاما بالتمام والكمال من تنزيل راتبي وجميع مستحقاتي الوظيفية في عملي كمدير للإعلام في صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة وتم تنزيل اسمي من حافظة الدوام الالكترونية بصورة تعسفية وأنا ابصم حتى نوفمبر 2014م بعد تعيين الوزير رأفت الاكحلي كما تم منعي حتى من الدوام في عملي ومازلت حتى اليوم صابرا محتسبا لله وأنا هنا في العاصمة صنعاء تمت محاربتي في وظيفتي وقطع كل شيء عني ولكن ثقتي بالله سبحانه وتعالى كبيرة وما ضاع حق وراءه مطالب.
تلك المعاناة والألم وكثرة الديون والظروف الصعبة لم تمنعني من شجاعة الاعتذار لعل وعسى الآخرون يمتلكون شجاعة الاعتذار عما قاموا به من ممارسات تعسفية ضدي واستغلال لمناصبهم وثقتي أن الله سبحانه وتعالى موجود ولن يخذلني واليوم أنا بحاجة لتضامن كافة الزملاء والحقوقيين معي في قضيتي لاستعادة وظيفتي وجميع حقوقي الوظيفية التي تم إيقافها وتنزيلها عني دون وجه حق قانوني سوى استغلال البعض لمواقعهم القيادية أتمنى أن يكبروا ويستشعروا معنى المسؤولية الوطنية وربي معي لن يخذلني ولن يضيعني ونعم بالله العلي العظيم.
Abo-noooran@hotmail.com