الشباب ودوهم في مواجهة العدوان في ندوة بذمار

نظم مكتب الشباب والرياضة بمحافظة ذمار صباح أمس ندوة بعنوان “الشباب ودورهم في مواجهة العدوان” ..
وفي مستهل الندوة القى مدير مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة حسين الصوفي كلمة أشار فيها إلى أن صنعاء العزة والشموخ ستظل رمزا حضاريا لكل العرب وان حجرا واحدا من مكونات أبنيتها تساوي آلاف السنين من الحضارة التي يسعى العدوان السعودي الغاشم لطمس هويتها .. وأن اليمنيين سيظلون يتحدثون ولن تحجب المعاناة المأساوية أصواتهم خاصة في وجود المرتزقة من ابواق الاعلام الزائف.. وانه مهما تعرضت قنواتنا وصحفنا للقصف والاعتداء فإنها لن تزيدنا إلا اصرارا وعزيمة ..
منوها بأن الندوة تأتي في اطار الواجب القومي والانساني الذي يجب ان يقوم به شباب اليمن تجاه عدوان غاشم من دول تتكدس اسلحتها بالأسلحة التي كنا نأمل ان توجه الى صدور العدو الصهيوني في طريق تحرير فلسطين وليس الى صدور اليمنيين ..
مبينا في سياق حديثه  ان قمة الوحشية والحقد تجلت في استهداف كل منشآت الشعب اليمني وفي مقدمتها الملاعب والصالات الرياضية وفي مقدمتها استاد 22 مايو الدولي بالعاصمة الاقتصادية والتجارية عدن مؤكدا موقف شباب محافظة ذمار الرفض للعدوان بكل صوره واشكاله وان الحياة مستمرة باستمرار حياة الشباب في مدارسهم وكلياتهم وملاعبهم ..وان شباب ذمار سيكونون في طليعة الصفوف اذا ما فكرت دول العدوان في المواجهات البرية..
من جانبه أشاد وكيل محافظة ذمار محمد محمد عبدالرزاق بفكرة اقامة الندوة الشبابية والتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص مثل الدفاع المدني والهلال الاحمر والاوقاف والارشاد.. داعيا الى ضرورة ان تكون الايام القادمة شاهدة على توحيد الصف اليمني من قبل شريحة الشباب تحديدا لأن حب اليمن مغروس في القلوب ..مشددا على ضرورة ان تكون لدى الشباب ثقافات التعامل مع الاحداث الطارئة من اسعافات اولية ودفاع مدني لكي يكونوا عنصرا فاعلا في المجتمع ..
وفي محاضرته بعنوان ” منظور الشريعة الاسلامية من العدوان ودور الشباب” أشار القاضي علي العشملي إلى أن العدوان محرم في كل الاديان من المنظور الديني والانساني والسيادي ..وان أي تأييد لهجمات العدوان يعتبر عمالة وخيانة عظمى في حق الوطن ..وتحريف كلام الله ورسوله بجواز الاعتداء وقتل النفس المحرمة يعتبر ايضا خيانة للأمانة ..متسائلا عن الجهاد الذي يفتي به علماء دول العدوان وهو الذي يستبيح قتل المواطنين الابرياء والعزل من المدنيين وفي مقدمتهم الاطفال والنساء والشيوخ ..مؤكدا على دور الشباب في مكافحة العصبية والحزبية المقيتة التي تدمر الشعوب وتقضي على الامم ..
من جانبه أشار ممثل جمعية الهلال الاحمر عبده حسن الى ضرورة المام الشباب بمبادئ وقواعد الاسعافات الاولية لكي تؤدي غرضها والمتمثل في انقاذ حياة الآخرين والتقليل من المضاعفات خاصة وان اليمن في امس الحاجة لشباب مؤهل ومستعد لمواجهة الكوارث ..منوها بأن هدف جمعية الهلال الاحمر اليمني هو ايجاد مسعف في كل بيت ..
داعيا الى التنسيق مع الجمعية لإقامة الدورات الخاصة بالإسعافات الاولية لجميع شرائح المجتمع لما لهذا الامر من أهمية كبيرة في خلق الوعي الصحي والاسعافي المطلوب في اوساط الشباب ..
وفي مداخلتين للأخوين عبده الحودي مدير مكتبة البردوني الثقافية والدكتور عادل علي عمر رئيس فرع اتحاد الرياضة للجميع بذمار تناول فيها ضرورة التوحد خلف  حزب الوطن اليمني الكبير ونبذ الصراعات والخلافات الموجودة بين ابناء الشعب اليمني لأننا الآن في مواجهة عدوان وحشي بربري همجي استهدف كل شيء على ارض الوطن من حجر وبشر وبنية تحتية ..
حضر الندوة الاخوة محمد العومري مدير عام مكتب الثقافة ومحمد العصامي مدير عام مكتب الاوقاف والارشاد وعلي المصعبي مفوض الكشافة بالمحافظة.

قد يعجبك ايضا