الكبوس يؤكد حرص الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة على مساعدة رائدات الأعمال لبدء مشاريعهن الخاصة
قال حسن محمد الكبوس رئيس مجلس الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة إن الغرفة ترعى المنتديات والملتقيات والندوات والأنشطة الخاصة بسيدات الأعمال أو الأجيال القادمة من النساء وتتطلع لأن يصبحن في القريب العاجل سيدات أعمال يساعدن في نهضة المجتمع كجزء من المهام المناطة بالغرفة القيام بها .معبرا عن تقدير الغرفة وأعضائها لأدوار النساء في بناء ونهضة مجتمعهن .
وقال الكبوس في ورشة تدشين برنامج نساء رائدات التي نظمتها الغرفة بالتعاون مع منظمة داليداروند لتنمية المرأة في مجال ريادة الأعمال الحرة أمس بالغرفة إن القطاع الخاص هو أحد أهم مجالات نشاط وتحرك المرأة كونها في إطاره قادرة على بشكل أكبر لأن تكون سيدة قرارها وممثلة نفسها وقائمة بشأن أعمالها بعيدا عن الإدارة الرجولية التي تتسم بها مواقع العمل في القطاعات الأخرى.
وأضاف:إن ريادة النساء في مجتمع الأعمال والتأهيل المستمر لتلك الريادة مهمة نبيلة يسعدنا أن نتصدى لها ونساهم فيها وندعمها وأن قيام إدارة سيدات الأعمال بالغرفة عل تطوير برنامج يخدم هذا الهدف ويستفيد من المبادرات الشبابية ذات الصلة أمر يدعو للتفاؤل فبقدرتنا على عمل الكثير من أجل النساء في مجتمع يحتاج فيه النساء للكثير من الدعم والمساندة.
وشدد على أن هذه الخطوة لن تكون الأخيرة كما أنها ليست الأولى وبالتالي فإن الأمل في أن تختتم برنامج نساء رائدات بمخرجات عملية تدعم السيدات على الانطلاق في سوق العمل بالاطلاع والاستفادة من رائدات الأعمال في مختلف المجالات والاحتكاك بمسيرة العمالقة في مجال الأعمال رجالا ونساء.
داعيا المشاركات إلى اقتناء الفرص والانطلاق من الأفكار التي يقدمها الرواد السابقون بالإضافة إلى المعرفة الكبيرة التي يوفرها عالم التقنية الحديثة لافتتاح مشاريع رائدة في مجالات عديدة وحديثة وكل فيما يناسبه.
مؤكدا أن القادم أفضل في هذه البلاد فيما يجب على الجميع التفاؤل والثقة بالله على الدوام .
وكانت مديرة إدارة سيدات الأعمال بالغرفة فاطمة الصلوي قد أكدت في كلمتها أن الغرفة تقدر وتثمن عاليا دور سيدات الأعمال ومواقفها المشرفة في بلادنا فهي تحملت على كاهلها مسألة الانتقال السلمي إلى اليمن الجديد.
مؤكدة أن ظروف البلد الحالية تتطلب التكاتف من كل الخيرين لإخراج البلد وحماية اقتصاده من أي أثار سلبية تجنى بسبب مغامرات السياسيين وسلبياتهم تجاه الوطن.
مشددة على أن إدارة الغرفة التجارية الصناعية على أتم الاستعداد في احتضان كافة المشاريع والأنشطة الاقتصادية النسوية وتوفير كافة الخدمات والتسهيلات اللازمة لهن وتطوير قدراتهن على إدارة أعمالهن ومشاريعهن الخاصة وتنمية وتوسيع أنشطتهن التجارية والصناعية والإنتاجية والخدمية والحرفية والعمل على تعزيز مشاركتهن في نهيئه بيئة الأعمال التي يتمنينها وتحفيز التمكين الاقتصادية للمرأة وإدماجها في قضايا التنمية الوطنية المستدامة وتبني المطالبة بالآليات القانونية والإجراءات الإدارية الفاعلة التي تعزز مشاركة المرأة في المؤسسات والأنشطة الاقتصادية المختلفة.
داعية كل الناشطات في المجال الاقتصادي للانتساب لعضوية الغرفة والاستفادة من المطالبة الجماعية لترجمة المطالب الحقوقية النسائية في إيجاد بينية تشريعية تضمن التمكين الاقتصادي للمرأة وزيادة فرص تشغيل النساء
كما ألقت حنان عبدالله من مجموعة دليداروند كلمة المنظمة مؤكدة أنها منظمة غير ربحية وتسعى للدفع بالمرأة اليمنية إلى النشاط الاقتصادي وتعليمها المهارات والقدرات على إدارة مشاريعهن بحرفية ومهنية.
وقدمت عرضا للطرق العلمية الواجب اتباعها للبدء بالمشاريع والخطوات التي تقوم المنظمة بالمساعدة فيها.
كما قدم المدرب سمير الشميري مجموعة من الخطوات المهنية للقيام بالمشاريع الصغيرة في بلادنا مؤكدا أن المشروعات الصغيرة هي مستقبل اليمن للقضاء على البطالة بين الشباب والشابات.
وكان الحاضرون قد وقفوا دقيقة حداد لقرأة الفاتحة على أرواح شهداء التفجيرات الإرهابية التي طالت أمس الأول مسجدي الحشوش ومركز بدر بالعاصمة صنعاء مؤكدين أنها جريمة إرهابية هزت وجدان الشعب اليمني وأقضت مضاجعهم .
وأدانت الفعالية تلك الجريمة بأشد العبارات وأكدت أهمية وقوف الجميع صفا واحدا لمحاربة الإرهاب وطالبوا الدولة ومنظمات المجتمع المدني بتحمل مسؤولياتها والوقوف ضد هذه الآفة الخطيرة التي تستهدف أمن اليمن واستقراره ومصالحه الاقتصادية .