سيناتور يدشن حملته الانتخابية للرئاسة بلمسات دينية.. وبرلماني يفقد عضويته بمجلس النواب بسبب سفرياته

لم أكد أتعافى من خبر وفاة الزميل عبد الودود المطري –الله يرحمه –  حتى فاجأني خبر اغتيال القلم القوى الزميل عبد الكريم الخيواني –  الله يرحمه – ..وقبل أن أرسل هذه الرسالة بقليل صدمني خبر العمليات الانتحارية في اثنين من مساجد صنعاء.. لقد أصبحت العملية انتقاما مسعورا ولا تمت إلى الصراع السياسي الشريف بشيء .. ولم يعد الوطن يهم  ” الجماجم المذحلة ” على الإطلاق بقدر ما يهمها الأخذ بالثأر من أي شخص .. لا يهم أن يكون الهدف اغتيال أحد الصحفيين او مفكر أو طفل أو عجوز أو تدمير مسجد أو مرفق عام أو…. المهم الأخذ بالثأر مهما كلف الأمر..  لم تعد هناك أخلاق في التنافس أو الصراع ولم تعد هناك رجولة في الميدان .
وهذا ليس تحذيرا من الانزلاق نحو الهاوية لأننا انزلقنا فعلا فالنيران قد اشتعلت في النفوس والدماء تتدفق بدون انقطاع.. وفي هكذا وضع اليمن محتاجة إلى الرجال الأقوياء الحكماء لإنقاذ البلاد من المستنقع ..!!¿
الحل الأمثل لكل مشاكلنا هو تصفية ” الجماجم المذحلة “.. ليس بالرصاص وسفك الدماء.. ولكن بالعلم والمعرفة وليس غيرهما .. لأن الكثير من مصائب وكوارث اليمن بسبب الجهل والتخلف و نسبة الأميه المرتفعة .. ولهذا يستغل اعداء اليمن والسفاحون المحليون الكثير من الأميين ويزجون بهم إلى الجحيم .

هل يصبح السيناتور كروز أول كندي في البيت الأبيض .¿!

” دعونا نعود إلى الوراء لنعرف ما الذي جعل أمريكا منارة للأمل والحرية في العالم على مدى عدة قرون .. إنها نعمة إلهية من الله على أمريكا .. وأقول لكم أني مقتنع أن الله سيواصل هذه النعمة على هذا البلد …. “
بهذه البداية الدينية دشن السيناتور الجمهوري تيد كروز حملته الانتخابية بداخل الحزب للانتخابات الرئاسية القادمة 2016م في ولاية نيو هامشير الأسبوع الماضي.
هذا المرشح أثار جدلا وما زال حول توفر كل الشروط للترشح لمنصب الرئيس وبالذات ” أن يكون المرشح مولود داخل أمريكا “. .  ويعرف أن كروز مولود في كندا من أبوين أمريكيين .
وأضافت شبكة فوكس الإخبارية التي نشرت الخبر(الاحد الماضي) أن اثنين من كبار المحامين السابقين في المحكمة الأمريكية العليا اعلنا ان السيناتور كروز هو مؤهل من دون شك للترشح للرئاسة حسب الدستور لأن والدته أمريكية.. ولهذا فهو امريكي بالمولد.

البرلماني الوسيم “شاك  ” يعشق حياة المشاهير ويمارسها

يعتبر البرلماني الجمهوري إيرن شاك (33 سنة) من الدماء الشابة والمهمة في الكونجرس الأمريكي ويعتبر أصغر برلماني عندما فاز بعضوية مجلس النواب عام2009م .. وقد بدأ نشاطاته السياسية في سن الربعة عشرة .. هذا البرلماني الذي يعشق الشهرة مثل نجوم السينما والرياضة أصبح حديث وسائل الإعلام في الأسابيع الأخيرة وخصوصا صحيفتي الـ”واشنطن بوست” والـ”يو إس ايه تودي” التي ركزتا على بذخ هذا السياسي في سفرياته وقيامه بإعادة تصميم وديكور مكتبه .. وكل ذلك من الأموال العامة ومن التبرعات التي كانت مخصصه لحملته الانتخابية.. ويعتبر واحدا من أكثر الساسة الجمهوريين في الكونجرس حصولا على أعلى التبرعات.
 انتقادات وسائل الإعلام وتسميتها لما حصل بالفضيحة أجبرت البرلماني إيرن شاك على إعلان استقالته من مجلس النواب يوم الثلاثاء الماضي .. وإلى ذلك تم فتح تحقيقات حول ذلك من قبل لجنة الأخلاق بمجلس النواب وخصوصا بدل السفريات التي حطم بها أرقاما قياسية. 

360 ألف دولار تبرعات لأحد العمال كي لا يمشي على الأقدام

مطلع هذه السنة نشرت صحيفة “ذا ديترويت فري برس” خبرا عن أن العامل “جيمس روبرتسن” يعاني من ظروف صعبة ويقطع حوالي ساعة (34كيلومترا) يوميا ذهابا وإيابا مشيا على الأقدام إلى مصنع قطع غيار السيارات الذي يعمل فيه رغم كبر سنة (56 سنة).
طلاب من إحدى الكليات المحلية قرروا مساعدة هذا العامل ودشنوا حملة جمع تبرعات عبر الإنترنت.
وأضافت وكالة الأسيوشيتدبرس التي نشرت الخبر (الأحد الماضي) إنه تم تجميع 360 ألف دولار بالإضافة إلى سيارة بقيمة 35 ألف دولار هدية من إحدى وكالات بيع السيارات بالمنطقة.. كما تم استئجار شقة لجيمس قريبة من العمل بمبلغ 800 دولار شهريا أما بقية المبلغ فسيتم توفيره في البنك حتى يتقاعد ويؤمن بقية حياته .. هذا حسب توصيات الفريق المالي الخاص الذي تولى توزيع وترتيب المبلغ الضخم الذي تم تجميعه من التبرعات.

https://www.althawranews.net/pdf/2015/03/22/13.pdf

قد يعجبك ايضا