الفعاليات الوطنية: الجريمة تكشف الوجه الحقيقي لعناصر الإرهاب وحقدهم على اليمن وأبنائه
هزت بشاعة الجرائم الإرهابية التي وقعت أمس أْثناء صلاة الجمعة في جامعي بدر والحشوش بأمانة العاصمة الرأي العام اليمني.
واستهدف عناصر الإرهاب والإجرام بأحزمة ناسفة جموع المصلين الذين تساقطوا بالمئات بين شهيد وجريح بينهم أطفال ومسنون.
وبحسب أمن أمانة العاصمة فقد استشهد العشرات وأصيب المئات من المصلين في 4 تفجيرات بأحزمة ناسفة أثناء أدائهم لصلاة الجمعة في جامعي بدر بحي الصافية والحشوش بحي الجراف.
وقد قوبلت هذه التفجيرات الإرهابية بتنديد واسع من قبل الفعاليات الوطنية من أحزاب ومنظمات مجتمع مدني وسلطات تنفيذية والتي اعتبرتها جريمة شنعاء تفصح عن بشاعة وقبح الإرهاب وحقده على الوطن وأبنائه.
المؤتمر: ثقافة دخيلة على المجتمع اليمني
وأدانت الأحزاب والتنظيمات والمكونات السياسية واستنكرت بشدة الجرائم الإرهابية التي استهدفت المصلين في جامعي بدر والحشوش بأمانة العاصمة.
ففي هذا الصدد أدان المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي واستنكروا بشدة جريمة التفجيرات الإرهابية النكراء التي استهدفت جامعي بدر والحشوش وجامع الهادي بصعدة ونتج عنها سقوط عشرات الشهداء والجرحى .
واعتبر المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي هذه التفجيرات جريمة إرهابية شنيعة تعكس ثقافة دخيلة على المجتمع اليمني الذي عرف بسلمه وتسامحه وتعايشه وعلى ديننا الإسلامي الحنيف وتجسد مدى ما وصلت إليه العناصر الإرهابية التي تخطط وتنفذ هذه الأعمال من حقد على المجتمع وأبنائه وأمنهم واستقرارهم بحيث لم تعد تلك العناصر تعيش إلا من خلال مناظر الدماء وأشلاء الضحايا الأبرياء مشددة على أن استهداف بيوت الله ومساجده وأثناء الصلاة يعكس مدى النفس الإجرام الذي وصل إليه المتطرفون والإرهابيون ما يجعلهم يرتبكون أبشع الجرائم دون وازع من دين أو ضمير أو أخلاق .
وأكدت أحزاب التحالف الوطني ان هذه الأعمال الإرهابية لا صلة لها بالدين الإسلامي وقيمه في التعايش والتسامح بل هي جرائم تندرج في إطار تشويه الإسلام وتسعى لخلق فتن مذهبية وطائفية مقيتة لم يعرفها شعبنا اليمني على مدى تاريخه .
وقالت :” لقد سبق وحذر المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف مرارا من مخاطر ثقافة الإرهاب والعنف والغلو والتطرف والتكفير ومن يقف وراءها من القوى التي تدعمها سياسيا وإعلاميا وتساندها بنشر ثقافة الحقد والكراهية على امن واستقرار ووحدة اليمن وهم يحذرون اليوم من سعي تلك القوى إلى جر البلاد إلى سيناريوهات مشابهة لما يجري في بعض البلدان الشقيقة كسوريا والعراق وليبيا من حروب مدمرة تأكل الأخضر واليابس” .
وجدد المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه دعوتهم إلى خلق اصطفاف وطني واسع لمواجهة ثقافة الإرهاب والتطرف فكرا وسلوكا وممارسة عبر استراتيجية وطنية يشارك الجميع في صياغتها وتنفيذها على ارض الواقع محملين الأجهزة الأمنية مسؤولية ما وصلت إليه الأوضاع من انفلات امني مطالبين تلك الأجهزة بكشف من يقفون وراء هذه الأعمال الإرهابية وضبطهم وتقديمهم إلى العدالة واتخاذ الإجراءات التي من شانها حماية امن واستقرار المجتمع .
واستطرد البيان قائلا :” إن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني وهم يجددون إدانتهم واستنكارهم لهذه الجرائم الإرهابية فإنهم يدعون كافة القوى السياسية إلى استشعار مخاطر ما يجري في البلد من ضرب للأمن والاستقرار وإدخاله في دوامة العنف ما يجعل الجميع أمام مسؤولية تاريخية تفرض عليهم سرعة استكمال الحوار الجاري برعاية أممية والتوصل إلى اتفاق وطني ينهي الأزمة القائمة ويهيئ لإعادة الدولة وأجهزتها لممارسة مهامها وفي مقدمة ذلك إعادة الأمن والاستقرار والسكينة للمجتمع فكل تأخير في التوافق الوطني على إنهاء الأزمة يتيح المجال أمام القوى التي تخطط لضرب امن واستقرار ووحدة اليمن لتنفيذ مشاريعها التدميرية” .
وعبر المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني في ختام البيان عن تعازيهم الحارة لأسر الشهداء الذين سقطوا في التفجيرات الإرهابية التي وقعت أمس سائلين المولى أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل .
أنصار الله: التفجيرات الانتحارية وأحداث عدن ولحج تندرج ضمن مؤامرات كبرى تستهدف أمن اليمن ووحدته
* اعتبرت جماعة “انصار الله” التفجيرات الانتحارية التي استهدفت المصلين في جامعين بصنعاء أمس وماسبقها من جرائم كان آخرها اغتيال المناضل الشهيد عبد الكريم الخيواني, وما تلاها من اعتداءات على قوات الأمن الخاصة وتهريب للسجناء من السجن المركزي في عدن وما يجري في لحج من نهب للمعسكرات بانها تندرج ضمن مؤامرات كبرى تستهدف أمن اليمن واستقراره ووحدته وفي إطار حرب شاملة تستهدف الشعب اليمني وثورته.
وقال المجلس السياسي لـ ” أنصار الله ” :” ما يمر به شعبنا اليمني يأتي ضمن مؤامرات كبيرة تستهدفه وتستهدف أمنه واستقراره ووحدته والتي كان آخرها اغتيال المناضل الشهيد عبد الكريم الخيواني, وما تلاها من اعتداءات على قوات الأمن الخاصة وتهريب للسجناء من السجن المركزي في عدن وما يجري في لحج من نهب للمعسكرات فضلا عنما حصل أمس الجمعة من جرائم بشعة استهدفت المساجد والمصلين في جامع بدر وجامع الحشوش وخلفت إلى الآن حسب مصادر طبية (137) شهيداٍ وأكثر من (345) جريحاٍ من المدنيين المصلين وهم آمنون في بيوت الله”.
وأضاف :” إن هذه الجرائم تأتي في إطار الحرب الشاملة التي تستهدف الشعب اليمني وثورته التي لا تتورع عن استخدام كل الأدوات الإجرامية القذرة متجاوزة كل القيم والأعراف والقوانين السماوية والإنسانية”.
واستطرد المجلس السياسي لـ ” أنصار الله “قائلا :” والمؤسف أنه في الوقت نفسه نجد أن هناك من يساهم في التبرير لمثل هذه الجرائم البشعة من خلال تشويه الثورة ومعارضة أي عمليات أمنية ضد هذه العناصر الإجرامية وكذلك التحريض الإعلامي ضد اللجان الشعبية وإثارة النعرات الطائفية والمناطقية ضد أبناء الشعب اليمني الواحد.”
وأكد في هذا الصدد أن من يقدم أي تسهيلات لهذه العناصر أو يساندها عسكرياٍ أو إعلامياٍ أو لوجستياٍ فإنه يعتبر شريكاٍ لهم في هذه الجرائم إن لم تكن تأتي في إطار تبادل الأدوار لاستهداف الشعب اليمني خاصة وقد عرف الجميع حقيقة استقدام هذه العناصر من خارج اليمن بتسهيل وتمويل بعض القوى الإقليمية.
وأردف قائلا :” وقناعتنا أن هذه الأعمال الإجرامية تحركها أجندات خارجية أمريكية وإقليمية لديها مواقف معادية للثورة وللشعب اليمني”.
ومضى قائلا:” كما أن عرقلة المفاوضات وتعطيل مسار الحوار وإطالة أمده تأتي في سياق منح الوقت لهذه العناصر لترتيب أوضاعها مما يدفع بالبلد نحو الفوضى والاقتتال ويهدد السلم الأهلي والأمن الاجتماعي”.. مشددا في ذات الوقت بأنه لا بد من تحرك جاد على جميع المستويات السياسية والأمنية والإعلامية للوقوف لمواجهة هذه العناصر الإجرامية.
الإصلاح: جريمة بشعة ولا بد من لجم يد الإرهاب
وعلى ذات الصعيد أدان التجمع اليمني للإصلاح بأشد العبارات التفجيرات الإرهابية الشنيعة التي طالت مسجد بدر في الصافية ومسجد الحشوش في الجراف بصنعاء .
وقال التجمع في بيان صادر عنه :” يدين التجمع اليمني للإصلاح بأشد العبارات التفجيرات الإرهابية الشنيعة التي طالت مسجد بدر في الصافية ومسجد الحشوش في الجراف بصنعاء وسقط على إثرها شهداء وجرحى في مشهد مأساوي صادم وأليم وسابقة بالغة الخطورة امتدت فيها يد الغدر إلى بيوت الله لتغتال الأبرياء الآمنين على نحو يعكس حجم الخطر الداهم الذي يتربص باليمنيين محاولا ان يغتال سكينتهم ويضرب تعايشهم في مقتل الأمر الذي يستدعي تحرك العقلاء على نحو عاجل لتطويق الفتنة التي امتد إثمها إلى بيوت الله ولجم يد العنف والإرهاب قبل ان تأتي على الوطن بأكمله وتذهب به إلى أتون الصراع والاقتتال”.
وأضاف :” إن الأمانة العامة للإصلاح وهي تدين تلك الأعمال الشنيعة التي لا دين ولا حاضن لها فإنها تتقدم بأصدق التعازي وعظيم المواساة لأسر الشهداء وتدعو الله بالشفاء للجرحى والمصابين وتطالب الأجهزة الأمنية بتحمل مسؤوليتها في ملاحقة الجناة والكشف عنهم وتقديمهم وكل من يقف وراءهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل” .
ودعت الأمانة العامة للإصلاح في البيان كافة القوى السياسية والاجتماعية والفعاليات المدنية والعلماء إلى الوقوف بمسؤولية وطنية أمام ظاهرة الفتنة التي تطل برأسها مهددة الوطن واستشعار الأخطار المحدقة بشعبنا اليمني والعمل بشكل عاجل ومسؤول للحيلولة دون تمكين القتلة والمجرمين من تحقيق أهدافهم وتفويت الفرصة على كل محاولات العبث بدماء اليمنيين وأمنهم وتعايشهم ووحدتهم الوطنية مترحمة في ختام البيان على شهداء تفجيري بدر والحشوش سائلة الله تعالى أن يحمي اليمن من كل فتنة وشر ومكروه.
حزب الحوار والمبادرة يدين بشدة التفجيرات الإرهابية
وأدان حزب الحوار والمبادرة الحادث الإجرامي التي قامت به قوى الإرهاب الوحشية بتفجير مسجدي الحشوش وبدر بالعاصمة صنعاء أثناء أداء صلاة الجمعة يوم أمس والذي أدى إلى استشهاد أكثر من 137 شهيداٍ وجرح 345 في بيوت الله الآمنة.
وقال الأمين العام لحزب الحوار والمبادرة مختار يونس الحسيني في تصريح لـ”الثورة”: إننا نتابع باهتمام بالغ كل التطورات والمستجدات التي تشهدها الساحة الوطنية في كافة المجالات وخصوصاٍ منها الأحداث الأمنية الخطيرة والتفجيرات الإرهابية يومي الخميس والجمعة في محافظة عدن وأمانة العاصمة والتي استهدفت جنود الأمن والمواطنين في المعسكرات ودور العبادة.
ونحن في حزب الحوار والمبادرة إذ ندين ونستنكر بشدة مثل هذه الأعمال والتصرفات العبثية والهمجية والوحشية . نعتبرها امتداداٍ طبيعياٍ لما حصل في جامع دار الرئاسة وميدان التحرير من عنف وفوضى وقتل مجاني للمواطنين الأبرياء الآمنين ومواصلة للمسلسل التدميري لقوات الجيش والأمن. ونتيجة بديهية للخطاب الديني والإعلامي المتطرف والمتشدد.
وبحزن وأسى شديدين نتقدم بخالص تعازينا إلى أسر الضحايا الذين نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة وأن يسكنهم فسيح جناته جوار الأنبياء والصالحين وأن يمن بالشفاء العاجل للمصابين والجرحى. مطالبين الأجهزة الأمنية بسرعة التحرك وملاحقة المجرمين وضبطهم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل والرادع.
أمانة العاصمة: مساع لخلط الأوراق وإذكاء نار الصراعات
إلى ذلك أدانت قيادة السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بأمانة العاصمة بأشد العبارات المجزرة الوحشية الغادرة والجبانة التي نفذتها عناصر إرهابية ظهر أمس بتفجيرات انتحارية بأحزمة ناسفة استهدفت المصلين المسالمين أثناء صلاة الجمعة في جامعي بدر بحي الصافية والحشوش بحي الجراف ونتج عنها سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى .
واعتبرت قيادة السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بأمانة العاصمة في بيان أصدرته أمس هذه الأعمال بأنها جرائم بشعة تشمئز لها الأبدان بل ومجازر وأفعال إرهابية جبانة أغضب الله في السماء والبشرية في الأرض.
وقالت: إن السلطة المحلية بالعاصمة صنعاء ممثلة بالمجلس المحلي والمكاتب التنفيذية تدين باسمها وباسم كل سكان ومواطني العاصمة وتستنكر هذه الجرائم البشعة التي حولت أجساد المواطنين الأبرياء وهم في جامعين من بيوت الله أثناء أدائهم فريضة صلاة الجمعة التي أوجبها المولى عز وجل على كل المسلمين في يوم مبارك هو الجمعة إلى أشلاء متناثرة غطت ساحتي الجامعين وباحتيهما على نحو يجعل من هذه الجرائم سابقة خطيرة غير مسبوقة تستهدف اليمن كدولة وشعب” .
وأضافت : إن هذه الجرائم البشعة التي لا يقرها الدين الإسلامي الحنيف جاءت بهدف خلط الأوراق وجعل المشهد السياسي في البلد أكثر تعقيدا وتسعى لإذكاء نار الصراعات والفتن المذهبية بين أبناء الوطن.
ولفت البيان إلى أن هذه الجرائم النكراء تعد امتداداٍ للأعمال الإرهابية الغادرة والجبانة التي ترتكبها القوى الضلامية الشيطانية بدءاٍ باستهداف المنشآت الحكومية وتجمعات المواطنين الأبرياء واغتيال ضباط وأفراد الجيش والأمن والآن تستهدف المساجد دون أن تراعي حرمة بيوت الله الآمنة مؤكدا أن هذه الجرائم المدانة والمستنكرة من الجميع لن ترهب أبناء اليمن وإنما ستزيدهم وفي المقدمة أبطال الوحدات العسكرية والأمنية إصراراٍ وعزيمة وقوة في تتبع الإرهاب والإرهابيين أينما وجدوا حتى لا يكون لهم موطئ قدم في يمن الحكمة والإيمان.
وشدد البيان على أن الإرهاب آفة تهدد أمن الوطن واستقراره وأضرت باقتصاده من خلال الخسائر التي ألحقتها الأعمال الإرهابية بالعديد من القطاعات وفي مقدمتها قطاعا السياحة والاستثمار فضلا عن ما يترتب عن هذه الأعمال الإرهابية الوحشية التي ترتكبها عناصر الشر الشيطانية تحت اسم الدين والدين منها براء من إساءة ليس لليمنيين فحسب بل للإسلام والمسلمين بصورة عامة.
وحث البيان الجهات الأمنية على مضاعفة الجهود في البحث والتحري لكشف العناصر المتورطة وراء هذه الأعمال الإرهابية تمهيدا لتعقبها وضبطها وتقديمها للعدالة لتنال الجزاء العادل والرادع.
وعبرت قيادة السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بأمانة العاصمة في ختام بيانها عن صادق التعازي والمواساة لأسر الشهداء.. سائلة المولى العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وان يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.
اتحاد القوى الشعبية
تابعت الأمانة العامة لاتحاد القوى الشعبية التفجيرات الإجرامية التي استهدفت الركع السجود في بيوت الله وهم يؤدون صلاة الجمعة وبهذا الإجرام الإرهابي الذي يستهدف القيم الإيمانية الجامعة للمسلمين ومعاني الحياة والقيم البشرية ..
إن اتحاد القوى الشعبية يدين هذه الجرائم ومن يقف وراءها ويناشد كافة القوى السياسية في تحمل مسؤوليتها في الإسراع في انجاز الحوار السياسي القائم في أسرع وقت لأنه الطريق الآمن لإخراج اليمن من أزمته القائمة وحتى لا يحقق للإرهابيين أهدافهم بفشل الحوار والاتفاق لا سمح الله .
وتجدد الأمانة العامة دعوتها القوى السياسية والوطنية والدولة إلى تحمل مسؤوليتها في إيجاد اصطفاف وطني وشعبي لمواجهة تحديات هذا الإرهاب الغاشم المستهدف للوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي للشعب اليمني وأمنه واستقراره.
وفي ذات السياق تؤكد الأمانة العامة على أولوية التحرك الوطني في إيقاف الإعلام المسعور والمؤجج للغرائز ومراجعة الأداء الإعلامي الذي من شأنه تحصين اليمن من آفة الإرهاب الخطرة ..
كما يدعو الاتحاد القوى الشعبية الأجهزة الأمنية إلى كشف الحقائق التي لديها عن الجرائم السابقة بما فيها الاغتيالات السياسية وإطلاع الرأي العام على تلك الحقائق ليعرف تلك الأطراف المنفذة والمخططة عن حقائق وبينة.
كما إن الأمانة العامة للاتحاد تتقدم لأسر الشهداء بأحر التعازي وتدعو للجرحى بالشفاء العاجل والله غالب على أمره , ولا نامت أعين الجبناء
صادر عن الأمانة العامة لاتحاد القوى الشعبية
الحزب الاشتراكي اليمني
الحزب الاشتراكي اليمني أدان بدوره التفجيرات الإرهابية التي استهدفت عدداٍ من المساجد في العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة وأودت بالعشرات من الأبرياء بين قتيل وجريح.
وقال بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب :”إن هذه العمليات الإرهابية تهدف إلى خلط الأوراق وتقود البلاد إلى نهايات كارثية”.
ونبه الحزب الاشتراكي اليمني من أن هذه الأحداث الإجرامية البشعة تعمق الأزمة الراهنة وتقضي على بوادر الخروج بحلول تجنب البلاد الانزلاق إلى وهدة الفوضى والحرب الأهلية.
وتابع قائلا :”إن ما يحدث اليوم من أزمة حقيقية قد تقود البلاد إلى مآلات خطيرة هو نتيجة الابتعاد عن العملية السياسية وانتهاج خيارات العنف والقوة”.
وحذر الاشتراكي في بيانه كافة الأطراف من الانجرار إلى مربع العنف موضحا في ذات الوقت أن هذه العمليات الإرهابية يراد لها أن تحمل طابعاٍ مذهبياٍ يستهدف تقويض السلم الاجتماعي.
ودعا الجميع إلى أن تكون الحالة العراقية ماثلة أمامهم لأخذ الدروس البليغة منها.
وحمل الحزب الاشتراكي اليمني كل الأطراف المتورطة في أحداث العنف كامل المسؤولية داعيا الجهات المختصة والمعنية إلى كشف نتائج التحقيقات في هذه العمليات واظهارها للرأي العام.
وعزى الاشتراكي في ختام بيانه اسر الضحايا الذين سقطوا في هذه العمليات الإرهابية الجبانة.
التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري
من جانبه أدان التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري التفجيرات الانتحارية التي استهدفت مساجد بصنعاء وصعدة .
وأوضحت الأمانة العامة للتنظيم في بيان لها أنها وقفت في اجتماع لها أمس أمام التفجيرات الانتحارية والإرهابية الوحشية والبشعة التي استهدفت جموع المصلين في عددُ من المساجد في أمانة العاصمة ومحافظة صعدة والتي راح ضحيتها العشرات من أبناء شعبنا اليمني المكلوم.
وقالت :” وإذ تنعي الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري لجموع شعبنا اليمني وللأمة العربية والإسلامية ضحايا هذه التفجيرات الإرهابية الذين استهدفتهم أيادي الغدر والخيانة وهم في ذمِة الله وعهده يؤدون صلاة الجْمعة فإنها تْدين وبأشد عبارات الإدانة وأقوى ألفاظ الاستنكار والشجب هذه الجرائم الوحشية واللاإنسانية” متقدمة إلى جميع أهالي وأسر الضحايا من الشهداء بأخلص وعظيم تعازيها ومواساتها القلبية وداعيةٍ المولى القدير أن يتقبل الشهداء قبولاٍ حسناٍ وأن يكتب الشفاء للجرحى وأن يجبر كسر المصابين واسر الضحايا.
وأكدت الأمانة العامة للتنظيم الناصري في هذا السياق أن الخاسر الأكبر والمتضرر الأول من هذه الجرائم البشعة هم أبناء شعبنا اليمني مشددة بأن الحرب على الإرهاب هي حربَ وطنية بامتياز وليست حرب طرف أو أطراف سياسية بعينها.
واعتبرت أن مثل هذه الثقافة الإجرامية التي تستهدف الآمنين في بيوت الله إنما تعبر عن ثقافة دخيلة وفاجعة شعورية وأخلاقية ودينية وإنسانية لم يْصب بها شعبنا من قبل.
وطالبت الأمانة العامة للتنظيم جميع القوى الفاعلة والحية وعلماء اليمن والقوى السياسية والمكونات الاجتماعية إدانة واستنكار ورفض هذه الأعمال الإرهابية التي تسيء لصورة الإسلام الحنيف وعدم الانجرار للعنف أو التحريض عليه بأي شكل من الأشكال حقناٍ لدماء اليمنيين .
ودعت في ذات الوقت الجهات الرسمية القيام بدورها في ملاحقة وضبط الجناة واتخاذ الإجراءات الرادعة بحقهم مهيبة بكافة المنابر الدينية والشبابية والوسائل الإعلامية القيام بدورها في نبذ ثقافة التكفير والكراهية والعنف والإرهاب والعمل على ترسيخ قيم المحبة والسلام والتعاون والتعايش والتسامح والحوار بما يسهم في القضاء على دوافع نشوء الإرهاب والعنف والكراهية والجريمة في الفرد والمجتمع.
وحذرت الأمانة العامة للتنظيم الناصري من خطورة هذه الظاهرة التي لم يعرفها اليمن ولا يمكن تبريرها بأي سبب سياسي أو ديني كونها تهدف إلى خلق فتنة مذهبية وأجواء من القلق والخوف وتقويض الاستقرار معتبرة أن هذه الجرائم البشعة تكشف وحشية الإرهابيين ومدى تجاوزهم لكل القيم الإلهية والإنسانية واستهدافهم وإساءتهم لقيم التسامح واحترام التعايش والتنوع الثقافي والمذهبي والفكري وأنها لم تكْن لتجد منفذاٍ ومتسعاٍ لها لولا اتخاذ العنف كوسيلة لحل الإشكالات العالقة بين اليمنيين.
ونبهت جميع القوى السياسية والمدنية من خطورة اتساع دائرة العنف والقتل لتشمل مناطق مختلفة في الجمهورية تجنباٍ لتكرار الحروب التي حدثت وتحدث في الأقطار العربية العراق وسوريا وليبيا داعيةٍ إلى أخذ الحيطة والحذر وانتهاج الحوار البناء والمسئول كحل وحيد لحل الإشكالات ومعالجة الأزمات العالقة محذرةٍ بأشد العبارات من خطورة تديين الصراع السياسي أو مذهبته أو تطييفه.
وأكدت على ضرورة الحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي والإبقاء على قيمة الحوار وعلى العقل والمنطق سبيلاٍ وحيداٍ للتفاهم بين جميع القوى والمكونات وترسيخها في وعي وسلوك أبناء شعبنا الصابر والمجاهد.
واعتبرت الأمانة العامة للتنظيم الناصري انتهاج مزيد من العنف لن ينتج سوى مزيداٍ من الضحايا وإن الثمن الأكبر سيكون من دم اليمنيين وحاضرهم ومستقبلهم.
وقالت :” إن استمرار الاقتتال تحت أي دعاوى أو مبررات خارج إطار السلطة الشرعية للدولة لن ينتج سوى حروب أهلية وليس حرباٍ واحدة” مذكرة بموقف التنظيم الرافض لاتخاذ القوة أداة أو وسيلة لفرض الأجندة والخيارات السياسية أو التوظيف الانتهازي لكل أوجاع وآلام شعبنا.
حزب الرشاد
إلى ذلك أدان حزب الرشاد حوادث التفجير بجامعي بدر والحشوش بصنعاء.
وقال في بيان صادر عن الحزب :” لقد فجع أبناء الشعب اليمني يومنا هذا الجمعة بما جرى من حوادث إجرامية استهدفت مسجدي بدر والحشوش بصنعاء أدت إلى ذهاب الضحايا بين قتيل وجريح”.
وأضاف :”وإذ يدين حزب الرشاد هذه الاعتداءات الأثيمة المنافية لديننا الإسلامي وقيمنا وعاداتنا الحميدة فإنه يؤكد على ضرورة التحقيق الشفاف وكشف نتائج التحقيق للشعب اليمني ومعاقبة الجناة والمتسببين في هذه الجرائم”.
وتابع قائلا :” كما أن فرض سلطة الدولة وقيامها بمسؤولياتها وواجباتها الدستورية هو المتعين لإنقاذ البلاد من الانزلاق إلى الهاوية والدمار”.
وحذر حزب الرشاد من جميع الأيادي التي تريد العبث وجر اليمن إلى مربع الاحتراب المذهبي مهيبا بالجميع تفويت الفرص على المغرضين والمتربصين والمتآمرين ورفض سائر الجرائم التي تستهدف الأرواح عامة وجرائم تفجير المساجد واستهداف المصلين خاصة.
وابتهل في ختام البيان إلى العلي القدير بأن يحفظ اليمن من كل سوء ومكروه.
حزب الحق
وفي ذات الإطار أدان حزب الحق بشدة المجازر الإرهابية بحق المصلين في جامعين بصنعاء وطالب الأجهزة ا?منية واللجان الشعبية بملاحقة القتلة ومن يقف وراءهم .
وعبرت اللجنة التنفيذية لحزب الحق في بيان لها عن إدانتها واستنكارها الشديدين للجريمتين الإرهابيتين اللتين استهدفتا المصلين ا?منين في مسجدي بدر والحشوش بالعاصمة صنعاء أثناء صلاة الجمعة من خلال تفجير عدد من الانتحاريين التكفيريين أنفسهم في أوساط المصلين مما أسفر عن استشهاد وجرح المئات منهم بلا ذنب ولا جرم اقترفوه إلا حضورهم صلاة الجمعة امتثالا لأمر الله تعالى في محكم كتابه.
واعتبر حزب الحق أن العصابات الإجرامية التي تقف وراء هذه الجرائم البشعة تثبت مرة أخرى أنها مجرد أدوات قتل وإجرام طيعة في أيدي القوى الاقليمية والأجنبية المتآمرة على اليمن وثورته ووحدته وأمنه واستقراره .
وقال :” كما تؤكد هذه العصابات التكفيرية الإرهابية الملفوظة والمنبوذة من كل دول وشعوب المنطقة العربية والإسلامية وفي مقدمتها الشعب اليمني أنها ومن خلال جرائمها الدنيئة هذه تحاول عبثا جر المجتمع اليمني إلى حروب طائفية وأهلية مقيتة” .
ودعت اللجنة التنفيذية لحزب الحق كل الأحرار في الوطن إلى الوقوف صفا واحدا ضد هذه المخططات المكشوفة والتآمر المفضوح على اليمن الحاضر والمستقبل والعمل على بناء جبهة وطنية عريضة للدفاع عن اليمن ومكتسبات ثورتي 11فبراير 2011 و21سبتمبر 2014م “.
كما دعت اللجنة الثورية العليا لثورة 21سبتمبر إلى سرعة استكمال الخطوات الثورية وإعلان المجلس الوطني في أسرع وقت في ظل عجز القوى السياسية المتحاورة في موفنمبيك برعاية ممثل أمين عام الأمم المتحدة جمال بنعمر عن التوصل إلى اتفاق يفضي إلى الخروج من الأزمة معتبرة من يسعون إلى إطالة أمد الحوارات والعمل على تعطيلها إنما يسعون إلى تمرير مخططات التآمر والكيد لليمن .
وشدد حزب الحق على أن ما شهدته بيوت الله في العاصمة صنعاء من مجازر مروعة أمس يتطلب من كافة القوى السياسية مواقف عملية تتجاوز مألوف بيانات الإدانة والشجب إلى بناء إجماع وطني لمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره وفك الارتباط مع من يوفرون له الغطاء السياسي أو الإعلامي أو المذهبي أو المناطقي في الداخل والخارج وبصورة ? تقبل اللبس وترك المماحكات السياسية والاتجاه نحو بناء الدولة المدنية العادلة دونما تلكؤ أو إبطاء .
وأردف قائلا :” وإزاء استمرار ا?جرام الإرهابي بحق اليمن واليمنيين فإننا نطالب الأجهزة ا?منية والعسكرية واللجان الشعبية ببذل أقصى الجهد لملاحقة وضرب هذه الشبكات الإجرامية الإرهابية بيد من حديد أينما كانت وتقديم مسؤوليتها ومخططيها ومموليها للقضاء أيا كانوا في الداخل أو الخارج كما نطالب بإحالة كل قضايا الإرهاب والعصابات الموقوفة خلال الفترة الماضية للقضاء والوقوف أمام ما تمارسه بعض وسائل ا?علام في الداخل والخارج من أدوار فتنوية طائفية ومناطقية مشبوهة لتسعير الفتنة والانقسام بين أبناء الوطن الواحد وخدمة ?عداء اليمن والأمة”.
تصوير/ محمد حويس – مازن رشاد- فؤاد الحرازي