سلة سيئون بلا ثمار !!

لم يتوقع القريبون من البيت السيئوني إن يظهر الفريق السلوى بهذه الصورة السيئة في المحطة الأولى من دوري الكبار حينما مني الفريق بخمس خسائر متتالية وأخفق في تسجيل اسمه في اسكور اللعبة بفوز وحيد ليحتل الفريق ذيل المجموعة .
ربما كانت هذه النتيجة متوقعة أو أنها قريبة من التوقع للمتابع للخطوات غير المدروسة التي تقوم بها الإدارة الحالية للنادي والذي ترى أنها تعمل على تصحيح الأوضاع وإنقاذ ما يمكن إنقاذه بحسب ما يردده البعض ممن لا يبصرون نادي سيئون إلا من زاوية واحده وهي إن نادي سيئون ملكهم وحدهم وهم من يقرر مصيره ومن يحدد مسيره وكل من يخالف ذلك في الرأي فهو حاقد وغير محب للفريق !
نعم ماتم عمله من خطوات  متسارعة وغير مدروسة تمثلت في الاستغناء عن أفضل اثنين من لاعبي الفريق وهما الكابتن سلطان والكابتن راضي بحجة أن اللاعبين يبحثان عن تأمين مستقبلهم  بعقود احترافية في أندية أخرى إلى جانب عدم الإبقاء على اللاعبين الجيدين لأسباب مطالبهم المالية كمستحقات لهم من الإدارة السابقة والذهاب بتشكيلة ناقصة ولاعبين تنقصهم الخبرة أمر لم يكن مدروسا البتة وكان بإمكان الإدارة إن تجد له الحلول بدلا من المكابرة خصوصا وأن الجميع يعرف حب الكابتن سلطان والكابتن راضي وبقية اللاعبين لناديهم سيئون ضف إلى أن الفريق ذهب من دون رئيس بعثة ومن دون إداري ومن دون عامل خدمات ليقوم المدرب بكل هذه المهام!
ندرك صعوبة المهمة  وثقل  التركة على الإدارة الحالية  الا انه كان بالإمكان أفضل مما كان والاستفادة من تجارب سابقة وأصحاب الشأن وعدم الأخذ بالقرارات الفردية والانفعالية وسياسة النفس العالي في حل كثير من المشاكل ومنها مستحقات اللاعبين التي تتنصل منه الإدارة  بحجة أنه لا يعنيها.
أتمنى من الادارة الحالية والقريبين منها ومنهم اللجنة المصغرة أن تسدي النصح  القائم على أساس سليم يعيد للنادي هيبته وثقته والحفاظ على ما تبقى لنا من أضواء وهو الفريق السلوى بعد إن فقدنا لنفس السبب وغياب الرؤية الصحيحة فريق القدم وفريق الكرة الطائرة وهو الأمر الذي كلف النادي الكثير¿

قد يعجبك ايضا