الأمم المتحدة: الاضطرابات السياسية لن تعيق إيصال المساعدات لليمنيين

أكد منسق الشؤون الإنسانية في اليمن التابع للأمم المتحدة “يوهانس فان دير كلاو أن تطورات الأوضاع في اليمن توجب استمرار المساعدات الإنسانية وتوسيع نطاقها لتصل إلى ملايين الضعفاء من اليمنيين داعيا المانحين إلى دعم خطة الاستجابة الإنسانية لليمن بمبلغ 747.5 مليون دولار لايصال المساعدات لثمانية ملايين ومائتي ألف يمني خلال العام الجاري .
ونوه يوهانس بأن اليمن يواجه عددا من التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية خلال العام الجاري وقال هذا هو الوقت الذي يكون فيه اليمنيون في أشد الحاجة إلى مساعدتنا. ونتطلع من الدول الأعضاء بما في ذلك دول المنطقة الاستمرار في منح مساهماتهم السخية وتوسيعها بما يسمح بتقديم مساعدات إنسانية محايدة وغير متحيزة وتصل لمن هم في أشد الحاجة إليها”.
وأعلن يوهانس في حديث صحفي بشأن إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية المنقحة لليمن المجتمع الإنساني سيظل رغم الاضطرابات والنزاعات السياسية يعمل في اليمن بكامل طاقته التشغيلية ضمن شراكات قوية مع الشركاء المحليين والمجتمعات المحلية وعلى نحو يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة أرجاء اليمن.. وقال :”إننا ملتزمون بالبقاء في اليمن لإيصال المساعدات الإنسانية الطارئة وتقديم خدمات الحماية للأشخاص ضمن الفئات الضعيفة”.
وأضاف: يقدر شركاء العمل الإنساني أن 15,9 مليون شخص ما يعادل % 61 من إجمالي سكان اليمن يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية خلال العام الجاري منهم 10.6 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي فيما 13.4 مليون شخص يعانون من عدم قدرتهم على الحصول على مياه آمنة للشرب أو مرافق ملائمة للصرف الصحي ويفتقر 8.4 مليون شخص لإمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الملائمة”.
وأوضح منسق الشؤون الإنسانية يوهانس كلاو أن الشركاء الدوليين والوطنيين يهدفون للوصول إلى 8.2 مليون شخص العام الجاري بمجموعة من الأنشطة المنقذة للأرواح وأنشطة الحماية وبناء القدرات على المرونة لتحمل الأزمات..