قرر الاشقاء الثلاثة تأديب زوج شقيقتهم على طريقتهم الخاصة بعد أن تمادى في اعتداءه المستمر عليها بالضرب والشتم حتى تركت له منزل الزوجية وغادرته الى منزل اهلها لتحل المشكلة على الجميع ويصل الامر الى معركة بين الاسرتين سقط فيها قتلى وجرحى بما فيهم الزوج نفسه.. فإلى التفاصيل:
البداية كانت ساخنة ومثيرة عندما أعلن النفير في احد شوارع المدينة حيث حدثت معركة حامية الوطيس بين اشقاء الزوجة الثلاثة من جهة والزوج واخوته من جهة اخرى وانتهت المعركة بسقوط الزوج وسط بركة من الدماء اثر تلقيه طلقات نارية من مسدس الشقيق الاكبر لزوجته والى جواره سقط صهره الاصغر بطعنات من اخوة الزوج.
وطبقا لاعترافات قاتل الزوج في محاضر التحقيقات التي اجرتها معه الشرطة فإنه وأخوانه لم يكونوا يتوقعون ان يصل الامر الى سفك الدماء وتورط الاسرتين في ثأر قد يشمل بلعنته الابناء والاحفاد وكل ما أرادوه هو ايصال رسالة الى زوج شقيقتهم المتعنت والمتفاخر بماله وثروته انهم لن يسمحوا بالذل والهوان لاختهم من أي شخص كان.
وأوضح الجاني انه لم يكن يتوقع او حتى يخطر في باله ان نهايته سوف تكون بجريمة قتل زوج اخته التي طالما نصحها بعدم الزواج من هذا الرجل ولكن عنادها واصرارها على الزواج منه رغم عدم موافقة اخوتها قادها واسرتها بكاملها الى هذه النهاية.
زواج الأخت
فـ”امل “الفتاة الوحيدة بين اخوانها الذكور ولانها يتيمة الاب فقد قام اخوتها برعايتها الرعاية الكاملة والحفاظ عليها من أي مكروه ولكنها اختارت الزواج من رجل لم يوافقوا عليه ووجدوا فيه الزوج غير المناسب لاختهم وحاولوا اقناعها بشتى الوسائل بالعدول عن رأيها وعدم السماع لكلام صديقتها “شقيقة الزوج” المعسول عن اخيها ذي السمعة السيئة غير انها رفضت الانصياع لهم واخبرتهم انها اختارته ولن تقترن بأحد غيره فوافق الاشقاء بعد ذلك على مضض واقيم الفرح وانتقلت امل للعيش في عش الزوجية ولكنها وبعد فترة بسيطة من الزواج اكتشفت ان الرجل لا يكن لها الحب والتقدير الذي تكنه هي له ولم يقدر وقوفها امام اخوانها واصرارها على الزواج منه رغم عدم موافقتهم عليه حيث بدأت المشاكل تدب بينهما ووصلت الى حد الاعتداء عليها بالضرب وسبها وشتمها امام الناس والجيران.
بعد الانجاب
وبعدى أن انجبت له الطفل الاول ظن الجميع ان العلاقة ستتصلح بينهما وان الزوج سوف يسعد بهذا المولود غير ان الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن وخيب الزوج ظن الجميع وعاد لاهانة زوجته والاعتداء عليها بالضرب دون ان يعمل حسبانا لطفلها الصغير فتركت له المنزل ورحلت للعيش في منزل اهلها وبدأ الزوج يفتعل المشاكل مع اشقاء زوجته بحجة انه يريد طفله الصغير لكن الزوجة رفضت وقبل الحادثة ببضعة ايام حضر الزوج الى منزل اهل زوجته وطلب منها ان تعود اليه او تترك له الطفل وعندما رفضت كلا الامرين وردت عليه بعنف قام الزوج بضربها وشتمها امام اشقائها الذين كانوا موجودين في المنزل فحدثت بينه وبينهم مشاداة كلامية كادت تصل الى الاشتباك بالايدي لولا تدخل الجيران لكن الزوج لم يهدأ له بال واعتبر هذه اهانة في حقه وقرر اخذ طفله مهما كلف الامر ويوم الحادثة التقى الزوج بشقيق زوجته في السوق ودار بينهما نقاش حاد وانصرف بعد ذلك كل في طريقه غير ان شقيق الزوجة بيت في نفسه نية الانتقام وايقاف زوج اخته عند حده فاتفق هو واخوانه على تأديب الزوج وترصدوا له في احد الشوارع وقاموا بضربه وفي نفس الوقت علم اخوة الزوج بالحادثة فحضروا واشتبكوا معهم ودارت المعركة بين الجميع لتنتهي بسقوط الزوج جثة هامدة على يد الشقيق الاكبر لزوجته التي خسرت هي الاخرى أخاها الاصغر بطعنات من اشقاء زوجها.