الثورة نت /..
نظًمت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، اليوم وقفة احتجاجية تنديداً بالإساءة الأمريكية للقرآن الكريم.
واستنكر المشاركون في الوقفة التي شارك فيها وكيلا الوزارة لقطاعي الخدمات والدعم مراد الشايف والتسويق محسن عاطف ومستشارا الوزارة المهندس سمير الحناني والمهندس يحيى الحوثي وقيادات وكوادر الوزارة، إساءة المرشح الأمريكي للقرآن الكريم، وبتدنيس المقدسات الإسلامية والصمت العربي والإسلامي والدولي المخزي تجاه هذه الانتهاكات.
وأشاروا إلى أن هذا الفعل الإجرامي، يكشف مستوى الحقد والكراهية التي يحملها المشروع الأمريكي، الصهيوني تجاه الإسلام والمسلمين، معتبرين تلك الممارسة الإجرامية تأتي في سياق حرب شاملة وممنهجة تستهدف القرآن الكريم وتسعى للنيل من المقدسات الإسلامية وضرب هوية الأمة وفصلها عن مصدر عزتها وقوتها.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، التمسك بالقرآن الكريم كتاب الله الخالد ومنهجه القويم وصراطه المستقيم مصدر هوية الأمة وكرامتها.
وأوضح أن أي إساءة لكتاب الله عز وجل هي اعتداء مباشر على الأمة الإسلامية جمعاء، لن يتم السكوت عنه أو قبوله أو السماح بتمريره تحت أي غطاء خادع مثل حرية التعبير أو غيرها من العناوين الكاذبة، التي كلها تسقط أمام انتقاد العدو الصهيوني في أمريكا ودول الغرب الكافر ولا يبقى لها أثر يذكر.
وأدان البيان، الجريمة الأمريكية المسيئة للقرآن الكريم، محملاً أمريكا وبريطانيا والعدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الإساءات المتكررة التي تعكس عداءً صريحاً للإسلام والمسلمين، وتنسجم مع سجلهم الإجرامي الحافل بالعدوان والاحتلال وانتهاك الحرمات وقتل الأبرياء والأنبياء بغير حق.
وأكد استمرار وثبات الموقف الإيماني المساند للشعب الفلسطيني والاستعداد والجهوزية العالية للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء، ومواصلة التعبئة والتحشيد والفعاليات والأنشطة المختلفة بلا كلل ولا ملل حتى النصر.
وأعلن البيان، استمرار المواقف العملية المشروعة بكل أشكالها وفي مقدمتها مسار المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، داعياً كل أبناء الأمة العربية والإسلامية للمشاركة في هذا المسار المهم.
ودعا بيان الوقفة، أبناء الشعب اليمني إلى الخروج المليوني في مظاهرات كبرى استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ليسمع العالم الصوت الرافض والغاضب ضد الإساءات الأمريكية والصهيونية المتكررة إلى القرآن الكريم والمقدسات، وتأكيد ثبات الموقف الإيماني في مواجهة الطغيان الأمريكي والإسرائيلي ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم، وتأكيد الجهوزية العالية في مواجهة كل مخططات ومؤامرات الأعداء التي تستهدف الوطن والمنطقة.
