الثورة نت/ معين حنش
أكد رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح في وزارة العدل وحقوق الإنسان اللواء إسماعيل عبدالملك المؤيد، ضرورة إيجاد بيئة مستقرة في السجون لإصلاح وتأهيل النزلاء والعمل بشكل جماعي وضرورة العمل الميداني والنقلات النوعية لتنظيم المهام والارتقاء بالاعمال وتحسين الأداء، مشددا على التعامل الإنساني مع النزلاء والحفاظ على كرامتهم لاصلاحهم وتأهيلهم وليس لاستخدامهم.
جاء ذلك خلال اختتام الورشة التدريبية الأمنية الثانية للعاملين في الإصلاحيات المركزية والسجون الاحتياطية بالأمانة وعددٍ من المحافظات، والتي نظمتها مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة العدل وحقوق الإنسان، بمشاركة (80) متدربًا من منتسبي العمل الأمني والإداري في السجون.
وهدفت الورشة على مدى ثلاثة أيام، إلى إكساب المشاركين المتدربين من الضباط والأفراد الميدانيين العاملين والتدريب على إجراءات التفتيش الأمني والإجراءات الأمنية وحراسة السجون والسجناء وإجراءات التعامل وفق القانون وحفظ نظام الأمن في السجون مع مراعاة حقوق السجين والتعامل مع السجين كقدوة للتأهيل والإصلاح للسجناء ومساعدتهم على اعادة إدماجهم المجتمعي.
من جانبه ألقى وكيل مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة العدل وحقوق الإنسان العميد محمد الفران، كلمة أكد فيها أهمية الاستفادة من الدورة وعكسها في الميدان، مشدداً على ضرورة بذل الجهود المكثفة في التعامل مع النزلاء وضرورة الارتقاء بالعمل والتعامل مع القوانين واللوائح التنظيمية في ادارة السجن أمنيا، داعيا الخريجين إلى العمل بروح الفريق الواحد لحماية السجن والنزلاء.
وفي حفل الاختتام ألقيت كلماتٌ توجيهية لكل من مدير الشؤون الداخلية العقيد يحيى السوادي، ونائب مدير الموارد البشرية العقيد عبدالله الحوري، والرائد محمد ركن ، وعبدالوهاب عاطف، وهاني القرماني وأيمن المتوكل، إلى جانب مداخلات من نبيل البدوي وعلي الفران وعدد من المحاضرين الأمنيين.
وقدّم المشاركون خلال الكلمات شرحًا تفصيليًا حول أساليب إدارة الإصلاحيات والسجون، وآليات التعامل الإنساني مع النزلاء وفق المعايير القانونية، مؤكدين على أهمية توفير الرعاية المتكاملة للنزلاء في الجوانب التعليمية والتأهيلية والصحية والخدمية، بما يحفظ كرامتهم الإنسانية.

